طلاب أميركيون يقاضون مدرستهم بسبب حظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - رفع بعض الطلاب الأميركيين في مدرسة "جاكسون ريد" الثانوية في واشنطن دعوى قضائية أمس الأربعاء، متهمين إدارة المدرسة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت الدعوى إن الإدارة فرَّقت في معاملتها مع اتحاد الطلاب العرب، وهو ناد طلابي في المدرسة الثانوية، مقارنة مع المجموعات الأخرى مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الآسيويين من خلال فرض قيود على أنشطته.
وجاء في الدعوى القضائية أنه "في الأشهر الأربعة الماضية، كان الاتحاد وأعضاؤه يحاولون الانخراط في أنشطة للتعبير عن آرائهم في المدرسة الثانوية بعرض فيلم وثائقي ووضع الملصقات وتوزيع كتب وتقديم برنامج ثقافي، لكن إدارة المدرسة منعتهم في كل مرة".
ولم تستجب المدرسة لطلب للتعليق.
وأقام الدعوى اتحاد الحريات المدنية الأميركي، وحثت الشكوى المحكمة على أن تطلب من المدرسة السماح للطلاب بممارسة أنشطتهم قبل السابع من يونيو/حزيران، وهو آخر يوم في العام الدراسي لطلاب السنة الأخيرة.
وتضيف الدعوى "لقد تم قمع خطابهم لأن المدرسة لا تريد سماع وجهة نظرهم المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني".
وأثارت حرب غزة خطابا متصاعدا ومظاهرات رفضا للحرب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أبرز حلفاء إسرائيل.
واتسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، في عدة جامعات أميركية، وسط غضب في إسرائيل تجاه هذه الاحتجاجات التي وُصفت بأنها معادية للسامية، ومطالب بالتصدي لها.
ولاحظت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان ارتفاع الكراهية والتحيز ضد العرب والفلسطينيين وكذلك اليهود في الولايات المتحدة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قُتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 أعوام بعدما طعنه رجل في ولاية إلينوي، كما تعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لإطلاق نار في نوفمبر/تشرين الثاني في ولاية فيرمونت، وتعرض أميركي من أصل فلسطيني للطعن في تكساس في فبراير/شباط.
إقرأ أيضاً : السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات "إسرائيل"إقرأ أيضاً : ذوو محتجز في غزة يوجهون رسالة بعد الفيديو المثير الذي نشرته "القسام"إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع الى 34.305
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
#سواليف
قال #السيناتور_الأميركي #بيرني_ساندرز إنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في #تمويل_حكومة #قتلت نحو #60_ألف_فلسطيني وأصابت أكثر من 143 ألفا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأضاف ساندرز أنه لا يمكن الاستمرار في دعم حكومة منعت المساعدات وتسببت في #مجاعة شاملة وجوّعت #سكان_غزة حرفيا، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية.
وأكد السيناتور الأميركي أن دافعي الضرائب أنفقوا عشرات المليارات دعما لحكومة بنيامين نتنياهو العنصرية والمتطرفة، مضيفا أنه سيفرض على مجلس الشيوخ أن يصوت على مشروعي قرار لمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل وذلك بسبب المجاعة في غزة.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31وكان نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ قد دعوا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة “بحسن نية وبأسرع وقت”، وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع.
وقاد هذا التحرك مجموعة من الديمقراطيين اليهود البارزين، منهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور آدم شيف، وذلك للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة ما وصفوها بـ”الأزمة الإنسانية”.
ووفقا لصحيفة “ذا هيل” الأميركية، فقد حذر 40 نائبا ديمقراطيا، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الوضع في غزة “غير مستدام ويزداد سوءا يوما بعد يوم”، وأن “الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع”، مما يؤدي إلى وفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” قد “أخفقت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وأسهمت في ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المؤسسة”.