أكدت مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري أن ما تم رصده من أسماك نافقة على شاطئ الشويخ أخيرا يعد ظاهرة متكررة سنويا في هذا الوقت من العام مشيرة إلى أن الهيئة تقوم بالتحاليل اللازمة لكشف الاسباب.

واوضحت الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن (البيئة) عقدت اجتماعا اليوم الخميس مع هيئة الزراعة وتبين أن نفوق الأسماك قد توقف فيما تم متابعة تنظيف البحر مع هيئة الزراعة وبلدية الكويت.

ولفتت الى تكرر هذه الظاهرة في سنين سابقة وانها قد تحصل مرتين في السنة الواحدة ولاعداد متفاوتة على نفس نوع السمكة النافقة المعروفة باسم (الجم).

وذكرت أن (البيئة) ومن خلال تقييم ودراسة الأوضاع البيئية مع الجهات المعنية لاحظت ان المناطق من شاطىء السلام في الشويخ الى جون الصليبخات والدوحة تحتوي عل مخارج أمطار تستغل في الصرف الصحي بنسبة كبيرة في ظل حركة دوران المياه البطيئة جدا مما يسبب تأثيرا سلبيا على السواحل وعلى هذه الاسماك تحديدا.

وأفادت أن ازدياد نفوق أسماك (الجچم) يحدث نتيجة للمد الاحمر ومن خلال المسوحات الروتينة يظهر أن المناطق التي تكثر فيها حالات نفوق الاسماك والمد الاحمر في (جون الكويت) مؤكدة استمرار جمع العينات من قبل الادارات المعنية وإجراء التحاليل اللازمة بجودة المياه لمعرفة وتحديد الأسباب.

وشددت على استمرار مراقبة الاوضاع البيئية للسواحل الجنوبية للجون والتعاون بهذا الشأن مع المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية والمركز العلمي لمراقبة أوضاع الجون والمتغيرات عن طريق الاستشعار عن بعد.

المصدر كونا الوسومنفوق الأسماك هيئة البيئة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: نفوق الأسماك هيئة البيئة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ وتلوث البيئة

هناك علاقة وثيقة بين تغير المناخ وتلوث البيئة أن الحفاظ على التوازن فى البيئة هو السبيل إلى بيئة صحية نظيفة متوازنة، أن كل ما يحيط بنا من إنسان وحيوان ونبات وجماد. وهذه العناصر متحدة معًا بعلاقات مختلفة ومتبادلة تشكل البيئة.

وإلا سيحدث خلل بيئى إثر نقص أحد العناصر أو تغيرها. إن أحد مسببات الخلل البيئى هو: التلوث بجميع أشكاله؛ وقد يكون هذا التلوث هوائيا أو مائيا أو تلوث التربة؛ مما يسبب خللًا يهدد الحياة على سطح الأرض، والذى يكون سببه الإنسان وأنشطته بشكل رئيسى فإلقاء عوادم المصانع والنواتج الكيميائية ذات السمية العالية فى البحار، والأنهار والترع ومجارى المياه يؤدى لتسمم المياه وتلوثها، ومن ثم تلوث التربة المجاورة لها، وبث دخان عادم التصنيع فى الهواء المحيط بها والذى ينتشر فى الغلاف الجوى، وكذلك استخدام المبيدات الحشرية بشكل مفرط، واستخدام الأسمدة الكيماوية والهرمونات فى الزراعة واستخدام الأشعة بأنواعها، وإنشاء المصانع بالقرب من الأحياء السكنية، وطرح النهر والقاء مخلفاتها الصناعية والصحية فى النهر دون أى مراعاة ودون توفيق أوضاعهم فى غفلة من الحكومات والرقابة وأيضا عوادم السيارات، والمواد الكيميائية المستهلكة يوميًا، كلها تؤدى إلى تلوث البيئة وضررها. إننا اليوم نبتعد بشدة عن الحياة الصحية السليمة التى كان أجدادنا يعيشون فى أطرها، وذلك بسبب التقدم التكنولوجى، وانفتاح باب الاختراعات الفتاكة على مصراعيه؛ فالكيماويات باتت تجرى فى دمائنا مجرى الدم؛ لشدة تعلق الإنسان بها واستخدامها؛ لزيادة المردود المالى، والإنتاج الضخم، وغيرها من الأهداف الأخرى. لقد وصل الأمر إلى إحداث مشاكل بيئية عالمية، تؤرّق المنظمات العالمية والباحثين فى مجال الصحة والسلامة العامة؛ فالدخان والغازات السامة التى تتصاعد يوميًا فى طبقات الجو العليا سببت ثقب الأوزون، وإدخال كميات كبيرة من الأشعة الضارة، وبذلك ظهرت أمراض جديدة، وتعقدت تلك البسيطة، فلا ريب أنك تسمع عن تزايد أعداد المصابين بأمراض السرطان بأنواعه، وأمراض الأجهزة التنفسية، والاضطرابات العصبية. لكن أخطر من ذلك كله آفة هذا العصر؛ وهو التلوث بالإشعاعات الذرية والنووية، نتيجة لاستخدام المفاعلات عسكريًا وصناعيًا. ونتيجة لتلوث الهواء؛ فان المياه النقية المنهدرة من السماء تتلوث، وقد ظهر–أيضًا بسبب ذلك- ما يسمى بالمطر الحمضى، الذى يضر بالغطاء النباتى، والتربة والحيوان، وحتى الجمادات، كل ذلك أدى لقتل أعداد هائلة من الكائنات البحرية، ناهيك عن التلوث المائى الناتج عن ناقلات النفط ومشتقاته، والأملاح شديدة السمية؛ كالزرنيخ والزئبق، وأملاح المعادن الثقيلة؛ كالرصاص، وكذلك استخدام الأسمدة الصناعية والكيميائية بكثرة. ومن متطلبات عصر التكنولوجيا استخدام الأجهزة الإلكترونية، وقد أنتجت هذه الأجهزة نوعًا جديدًا من التلوث؛ بسبب ما يصدر عنها من أشعة ضارة.

والمراكب السياحية النيلية والتى تلقى مخلفاتها فى النهر لتلوثة دون أدنى رقابة من المسئولين عن البيئة

إن أشد ما يثير الغرابة؛ أن المسبب الرئيس لهذه السلسلة الطويلة من التلوثات هو الإنسان، وهو أول من ينال عواقب التلوث الوخيمة أيضًا؛ فهى دائرة لا تنتهى من المؤثرات والمتأثرات ضمن إطار البيئة التى نحياها على سطح الأرض.

200 مليار دولار هى تقريبًا قيمة الأرباح التى حقّقتها أكبر 5 شركات نفط عملاقة فى عام 2022 فقط! هذا بخلاف ما حققته الدول الصناعية الكبرى من أرباح بالمليارات نتيجة بث أدخنة مصانعهم وصناعاتهم فى الهواء ليلوثه ناهيك عن المخلفات الصناعية والتى يتخلصون منها بالقائها فى البحار ودفنها فى باطن الأرض مما يلوث المياه الجوفية.

وفى مقابل ذلك، لا يزال سكان دول الجنوب العالمى، وخصوصًا سكان منطقتنا الذين يقفون فى الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب آثارها رغم أنهم ليسوا مسئولين عنها.

عمالقة النفط والغاز هم من تسببوا بأزمة تغير المناخ، وقد حان الوقت لإلزام شركات النفط الكبرى والدول الصناعية الكبرى المتسببة فى التلوث بدفع ثمن الدمار المناخى الذى تتسبّب به! لذلك.

نطالب دول العالم بمحاسبة الملوّثين التاريخيين: حيث أن أرواحنا قبل أرباحهم!

إن أحد مسببات الخلل البيئى هو: التلوث بجميع أشكاله؛ وقد يكون هذا التلوث هوائيا أو مائيا أو تلوث التربة؛ مما يسبب خللًا يهدد الحياة على سطح الأرض، والذى يكون سببه الإنسان وأنشطته بشكل رئيس؛ فإلقاء عوادم المصانع والنواتج الكيميائية ذات السمية العالية فى البحار، ومجارى المياه يؤدى لتسمم المياه وتلوثها، ومن ثم تلوث التربة المجاورة لها، وبث دخان عادم التصنيع فى الهواء المحيط بها والذى ينتشر فى الغلاف الجوى، وكذلك استخدام المبيدات الحشرية بشكل مفرط، واستخدام الأسمدة الكيماوية والهرمونات فى الزراعة واستخدام الأشعة بأنواعها، وإنشاء المصانع بالقرب من الأحياء السكنية، وطرح النهر والقاء مخلفاتها الصناعية والصحية فى النهر دون أى مراعاة ودون توفيق أوضاعهم فى غفلة من الحكومات والرقابة وأيضا عوادم السيارات، والمواد الكيميائية المستهلكة يوميًا، كلها تؤدى إلى تلوث البيئة وضررها. إننا اليوم نبتعد بشدة عن الحياة الصحية السليمة التى كان أجدادنا يعيشون فى أطرها، وذلك بسبب التقدم التكنولوجى، وانفتاح باب الاختراعات الفتاكة على مصراعيه؛ فالكيماويات باتت تجرى فى دمائنا مجرى الدم؛ لشدة تعلق الإنسان بها واستخدامها؛ لزيادة المردود المالى، والإنتاج الضخم، وغيرها من الأهداف الأخرى. لقد وصل الأمر إلى إحداث مشاكل بيئية عالمية، تؤرّق المنظمات العالمية والباحثين فى مجال الصحة والسلامة العامة؛ فالدخان والغازات السامة التى تتصاعد يوميًا فى طبقات الجو العليا سببت ثقب الأوزون، وإدخال كميات كبيرة من الأشعة الضارة، وبذلك ظهرت أمراض جديدة، وتعقدت تلك البسيطة، فلا ريب أنك تسمع عن تزايد أعداد المصابين بأمراض السرطان بأنواعه، وأمراض الأجهزة التنفسية، والاضطرابات العصبية. لكن أخطر من ذلك كله آفة هذا العصر؛ وهو التلوث بالإشعاعات الذرية والنووية، نتيجة لاستخدام المفاعلات عسكريًا وصناعيًا. ونتيجة لتلوث الهواء؛ فإن المياه النقية المنهدرة من السماء تتلوث، وقد ظهر–أيضًا بسبب ذلك- ما يسمى بالمطر الحمضى، الذى يضر بالغطاء النباتى، والتربة والحيوان، وحتى الجمادات، كل ذلك أدى لقتل أعداد هائلة من الكائنات البحرية، ناهيك عن التلوث المائى الناتج عن ناقلات النفط ومشتقاته، والأملاح شديدة السمية؛ كالزرنيخ والزئبق، وأملاح المعادن الثقيلة؛ كالرصاص، وكذلك استخدام الأسمدة الصناعية والكيميائية بكثرة. ومن متطلبات عصر التكنولوجيا استخدام الأجهزة الإلكترونية، وقد أنتجت هذه الأجهزة نوعًا جديدًا من التلوث؛ بسبب ما يصدر عنها من أشعة ضارة.

والمراكب السياحية النيلية والتى تلقى مخلفاتها فى النهر لتلوثة وانبعاثات الأدخنة من مصانع الأسمنت ومصانع الحديد والالومنيوم وجميع المصانع ومحارق المستشفيات وعوادم السيارات وغيرها مثل إلقاء القمامة فى الشوارع فتنتشر الحشرات والأمراض والتلوث مما يؤدى إلى تغير المناخ والذى سيؤدى إلى كوارث بيئية وارتفاع درجة حرارة الأرض.

 

 

مقالات مشابهة

  • شاهين يدعو المواطنين إلى ذبح الأضاحي في المجازر الرسمية حفاظًا على الصحة
  • تغير المناخ وتلوث البيئة
  • انتظام العمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك بموانئ البحر الأحمر دك
  • الرى: عمل التدابير اللازمة لضمان استقرار مناسيب المياه بترعة النوبارية
  • وزير الري يشارك في إحتفالية تسليم «جائزة جينيس للأرقام القياسية» لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة
  • "سويلم" يشارك في احتفالية تسليم "جائزة جينيس" لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة
  • وزير الري يشارك باحتفالية تسليم جائزة "جينيس" لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة
  • تحريات لكشف سبب اشتعال حريق بمنطقة الزرايب في الجيزة
  • الجفاف يقتل آلاف الأسماك بالمكسيك (صور)
  • مصر.. رئيسة "محبي الأشجار" تكشف مفاجأة صادمة بشأن ظاهرة القطع (فيديو)