أكدت مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري أن ما تم رصده من أسماك نافقة على شاطئ الشويخ أخيرا يعد ظاهرة متكررة سنويا في هذا الوقت من العام مشيرة إلى أن الهيئة تقوم بالتحاليل اللازمة لكشف الاسباب.

واوضحت الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن (البيئة) عقدت اجتماعا اليوم الخميس مع هيئة الزراعة وتبين أن نفوق الأسماك قد توقف فيما تم متابعة تنظيف البحر مع هيئة الزراعة وبلدية الكويت.

ولفتت الى تكرر هذه الظاهرة في سنين سابقة وانها قد تحصل مرتين في السنة الواحدة ولاعداد متفاوتة على نفس نوع السمكة النافقة المعروفة باسم (الجم).

وذكرت أن (البيئة) ومن خلال تقييم ودراسة الأوضاع البيئية مع الجهات المعنية لاحظت ان المناطق من شاطىء السلام في الشويخ الى جون الصليبخات والدوحة تحتوي عل مخارج أمطار تستغل في الصرف الصحي بنسبة كبيرة في ظل حركة دوران المياه البطيئة جدا مما يسبب تأثيرا سلبيا على السواحل وعلى هذه الاسماك تحديدا.

وأفادت أن ازدياد نفوق أسماك (الجچم) يحدث نتيجة للمد الاحمر ومن خلال المسوحات الروتينة يظهر أن المناطق التي تكثر فيها حالات نفوق الاسماك والمد الاحمر في (جون الكويت) مؤكدة استمرار جمع العينات من قبل الادارات المعنية وإجراء التحاليل اللازمة بجودة المياه لمعرفة وتحديد الأسباب.

وشددت على استمرار مراقبة الاوضاع البيئية للسواحل الجنوبية للجون والتعاون بهذا الشأن مع المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية والمركز العلمي لمراقبة أوضاع الجون والمتغيرات عن طريق الاستشعار عن بعد.

المصدر كونا الوسومنفوق الأسماك هيئة البيئة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: نفوق الأسماك هيئة البيئة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟

أظهرت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 60 ألف بطريق من المستعمرات الواقعة قبالة سواحل جنوب إفريقيا "نفقت جوعا" قبل سنوات، نتيجة تراجع أعداد أسماك السردين، مصدر الغذاء الرئيسي لها.

وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة "أوستريتش: دورية علم الطيور الإفريقية"، فقد شهدت اثنتان من أهم مستعمرات البطاريق، في جزيرتي داسن وروبن، تراجعا حادا في أعداد هذا الطائر تجاوز 95 بالمئة بين عامي 2004 و2012.

ورجحت الدراسة أن طيور البطريق النافقة جاعت خلال فترة تبديل الريش، وهي مرحلة حرجة تتطلب مخزونا كافيا من الدهون للبقاء على قيد الحياة.

وقال ريتشارد شيرلي من مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر"، إن ما تم تسجيله في هاتين المستعمرتين "انعكاس لتراجع مماثل في مواقع أخرى"، مؤكدا أن أعداد بطاريق إفريقيا انخفضت بنحو 80 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية.

وتخضع طيور البطريق سنويا لعملية تبديل الريش التي تستغرق نحو 21 يوما، وتضطر خلالها للبقاء على اليابسة من دون طعام.

ويؤدي تراجع أعداد أسماك السردين قبل هذا الطور أو بعده مباشرة إلى نقص احتياطي الطاقة لديها، ما يعرضها للموت.

وفي عام 2024، صُنّف البطريق الإفريقي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، مع بقاء أقل من 10 آلاف زوج متكاثر.

وترى الدراسة أن إدارة مصايد الأسماك قد تمنح هذه الطيور فرصة أفضل للبقاء، في وقت يواصل به خبراء البيئة جهودهم عبر بناء أعشاش اصطناعية لحماية الفراخ، والتحكم بالمفترسات، وإعادة تأهيل الطيور البالغة والصغار المحتاجة للإنقاذ.

وقالت الباحثة المشاركة في إعداد الدراسة من وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب إفريقيا أزويانيوي ماخادو، إن هذه الإجراءات "قد تزيد قدرة البطاريق على الوصول إلى فرائسها في الأوقات الحاسمة".

مقالات مشابهة

  • “الجرف الكوني” ملاحظة متكررة لمرصد جيمس ويب تحير العلماء
  • انتهاكات متكررة للاحتلال لاتفاق وقف النار في غزة واقتحامات في الضفة
  • تحريات لكشف ملابسات وفاة شخص في عين شمس
  • دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
  • محافظ بني سويف يبحث مع رئيس هيئة تنمية الصعيد مستجدات مشروعات الهيئة الجارية بعدد من مراكز
  • اسعار الاسماك اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025 فى أسواق المنيا
  • "هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا
  • رئيس هيئة المياه: السعودية تنتج 16 مليون م³ يومياً من المياه المحلاه
  • اقتحامات إسرائيلية متكررة للجنوب السوري لفرض واقع جيوسياسي جديد
  • جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة فى عين شمس