وزير الدفاع اليمني لقائد عملية “أسبيدس”: يجب دعم الجيش لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد وزير الدفاع اليمني، محسن الداعري، التأكيد على أن الحل الأنجع لتأمين البحر الأحمر وباب المندب وطرق الملاحة الدولية يكمن في دعم الحكومة والقوات اليمنية لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والقيام بدورها في تأمين هذا الممر الحيوي الهام.
جاء ذلك، في اجتماع هو الأول مع فاسيليوس جريباريس قائد عملية “أسبيدس”، والتي أنشئها الاتحاد الأوروبي لمكافحة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحسب موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن المباحثات التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي ناقشت مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر.
واطلع وزير الدفاع اليمني، على طبيعة عملية “إسبيدس”، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر والإجراءات المتبعة لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
والأسبوع الماضي، قال فاسيليوس إن العملية حققت أهدافها، لكن حركة الشحن لا يمكن أن تزيد دون المزيد من السفن الحربية.
واضاف: “حتى الآن، نظرًا لانخفاض الشحن بنسبة تزيد عن 50 بالمائة، فمن الممكن مرافقة أي سفينة تطلب الحماية”.
وأشار إلى أن مهمته البحرية رافقت “79 سفينة حتى الآن ولم تتعرض أي منها لأضرار أثناء مرافقتنا”.
وقال “هذه نقطة مرجعية يمكننا البناء عليها لزيادة عدد السفن الخاضعة للحماية”.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية “أسبيدس”، التي سميت على اسم الكلمة اليونانية التي تعني “درع”، في فبراير/شباط بهدف حماية الشحن الدولي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الیمنی فی البحر الأحمر زعیم الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
شواطئ العلم الأزرق.. “أوردو” التركية تفتح ذراعيها لعشاق البحر
بجمالها الطبيعي الخلاب وسواحلها الزرقاء الهادئة، وتُعد مدينة “أوردو”، المطلة على البحر الأسود واحدة من أبرز الوجهات الشاطئية في شمال تركيا، وتستعد هذا العام، كما في كل عام، لاستقبال عشّاق البحر والراغبين في قضاء عطلتهم على سواحلها.
واستكملت مدينة “أوردو” استعداداتها لاستقبال الموسم الصيفي على شواطئها الحائزة على “العلم الأزرق”، حيث من المقرر أن تبدأ باستقبال الزوار اعتبارًا من 10 يونيو/ حزيران الحالي.
وسيتمكن الزوّار من السباحة في 3 شواطئ معتمدة بعلامة “العلم الأزرق”، موزعة بين منطقتي “ألطن أوردو” (شاطئان) و”غول يالي” (شاطئ واحد).
ورفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها “مؤسسة التعليم البيئي” الدولية (مقرها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن).
وتُمنح هذه الرخصة وفقًا لـ32 معيارًا خاصًّا مثل جودة ونظافة المياه البحرية، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة للأمن الموفر في المناطق السياحية.
– شواطئ وشلالات
وفي حديث مع الأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في ولاية أوردو، أوغور طوبارلق، إن الولاية تمتلك 120 كلم من السواحل، وتضم 3 شواطئ حاصلة على “العلم الأزرق”، إلى جانب 37 منشأة شاطئية مرخصة.
ولفت طوبارلق إلى أن المدينة تحتضن شواطئ رملية طبيعية جميلة.
ودعا الزوار إلى السباحة فقط في المناطق التي تتوفَّر فيها إجراءات الأمان والسلامة.
وأوضح أن أوردو تتميز عن غيرها من مدن البحر الأسود بقدرتها التنافسية في مجال السياحة الساحلية.
ولفت إلى أن “طريق أوردو الالتفافي الذي جرى إنشاؤه خلف المدينة، حافظ على جمال سواحلها دون أن يُشوّه طبيعتها”.
وأضاف: “لدينا شواطئ طبيعية رائعة، وما تزال على حالها إلى جانب الشلالات والمرتفعات الخضراء، التي تجذب محبي السياحة الطبيعية”.
وتابع أن “وجود شواطئ تحمل العلم الأزرق يمنحنا تميزًا إضافيًا، فيما تجمع مدينة أوردو بين شواطئ العلم الأزرق والجمال الطبيعي الأخّاذ”.
وأكد طوبارلق أن المدينة تعمل على الحفاظ على هذه الشواطئ وزيادة عددها مستقبلًا.
وعن الخطط المستقبلية، قال: “لدينا الكثير من الشواطئ التي تستوفي شروط العلم الأزرق، ونرغب في تجهيزها لتنال هذا التصنيف أيضًا، بهدف تعزيز السياحة البحرية في أوردو إلى جانب السياحة الطبيعية”.
اقرأ أيضاتحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على…