زاخاروفا: محاولات سويسرا الاستيلاء على أصول روسية غير قانونية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها تبحث إجراءات الرد على تجميد سويسرا الأصول الروسية لديها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في تصريح اليوم: إن “تجميد الأصول الروسية ولاسيما احتياطيات البنك المركزي الروسي لدى الولايات القضائية الغربية ومحاولات الاستيلاء عليها، غير قانونية وتنتهك بشكل صارخ المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي بما فيها مبادئ المساواة في السيادة بين الدول وميثاق الأمم المتحدة”.
وأضافت زاخاروفا: إنه من الضروري التحدث ليس عن التجميد بل عن السرقة والنهب ونعتبر أي تعد على حقوق الملكية ومصالح بلادنا بغض النظرعن المسمى سرقة واضحة ودنيئة لملء جيوبهم.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين أكد في وقت سابق أن روسيا ستستخدم جميع الآليات والأدوات الممكنة للرد على مصادرة الغرب أصولها في حال أقدم على هذه الخطوة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلق على تهديدات الناتو بعمل "استباقي" وتحذر من تصعيد
اعتبرت روسيا، الإثنين، أن تصريحات رئيس اللجنة العسكرية لحلف الشمال الأطلسي "الناتو" حول احتمالية شن ضربات استباقية ضد روسيا، "غير مسؤولة، ومحاولة لتقويض جهود تسوية الحرب الأوكرانية".
وكشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، الإثنين، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" واستباقية للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف "الناتو"، جوزيبي كافو دراغوني، قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو، مضيفا أنه "يمكن اعتبار الضربات الاستباقية إجراءات دفاعية".
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تصريحات دراغوني حول احتمالية توجيه ضربات استباقية لروسيا خطوة "شديدة الخطورة وعديمة المسؤولية".
وأوضحت في بيان، الإثنين، أن هذه التصريحات تظهر "استعداد الحلف للمضي قدما في مسار التصعيد، ونرى فيها محاولة متعمدة لعرقلة الجهود الرامية للخروج من الأزمة الأوكرانية".
وأضافت زاخاروفا أنه "يجب على من يطلقون مثل هذه التصريحات أن يكونوا على دراية بالمخاطر والعواقب المحتملة، بما في ذلك على أعضاء الحلف نفسه".
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة.