موسكو-سانا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها تبحث إجراءات الرد على تجميد سويسرا الأصول الروسية لديها.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في تصريح اليوم: إن “تجميد الأصول الروسية ولاسيما احتياطيات البنك المركزي الروسي لدى الولايات القضائية الغربية ومحاولات الاستيلاء عليها، غير قانونية وتنتهك بشكل صارخ المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي بما فيها مبادئ المساواة في السيادة بين الدول وميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت زاخاروفا: إنه من الضروري التحدث ليس عن التجميد بل عن السرقة والنهب ونعتبر أي تعد على حقوق الملكية ومصالح بلادنا بغض النظرعن المسمى سرقة واضحة ودنيئة لملء جيوبهم.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين أكد في وقت سابق أن روسيا ستستخدم جميع الآليات والأدوات الممكنة للرد على مصادرة الغرب أصولها في حال أقدم على هذه الخطوة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: الغرب يسعى لهدنة 30 يوما لمنح كييف فرصة استعادة قدراتها العسكرية


صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الغرب يصر على هدنة لمدة 30 يوما لمنح كييف مهلة لاستعادة قدراتها العسكرية ومواصلة المواجهة مع روسيا.

وقالت: "كما تبين لاحقا، ساعدت برلين وباريس كييف في التحضير لهذه الحرب. في عام 2022، صرحت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند أنه لم يكن هناك أي نية لتنفيذ اتفاقيات مينسك، بل كانت الاتفاقيات تهدف إلى كسب الوقت لتحضير أوكرانيا لحل 'مشكلة دونباس' بالقوة. اليوم، تسعى نفس الدول لتحقيق هدنة لمدة 30 يوما لإعطاء كييف فرصة لاستعادة قدراتها العسكرية ومواصلة المواجهة مع روسيا".

وفيما يتعلق بتقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي ناقشا في عام 2019 تمديد اتفاقيات مينسك لعامي 2014-2015، ذكرت الدبلوماسية أنه لم يتم مناقشة أي تمديد لاتفاقيات مينسك آنذاك.

وأكدت زاخاروفا: "لم يكن هذا الموضوع مطروحا على جدول الأعمال، لأن حزمة الإجراءات الموقعة في مينسك في 12 فبراير 2015 كانت ذات طبيعة غير محددة زمنيا، وتضمنت اتفاقيات محددة للتسوية النهائية للصراع الداخلي الأوكراني بين كييف ودونيتسك ولوغانسك، وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأشارت إلى أن قمة باريس عام 2019 اشتهرت بحركة مفاوضات صادمة من زيلينسكي، الذي رفض بشكل مفاجئ للجميع التصديق على الوثيقة الختامية المتفق عليها مسبقا، بما في ذلك من قبل كييف، وطالب بإزالة بند خاص بفصل القوات على طول خط التماس بالكامل، وأضافت زاخاروفا: "بدلا من ذلك، أصر على صيغة تنص على الفصل فقط في ثلاث مناطق. ومع ذلك، لم يفي لاحقا حتى بهذه التزاماته".

وكان الرئيس بوتين قد اقترح خلال كلمته أمام الصحفيين في الكرملين ليلة 11 مايو على السلطات في كييف استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، والتي أوقفتها في عام 2022. واقترح بدء الحوار في 15 مايو في إسطنبول.

كما أشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا أعلنت سابقا عن هدنات متعددة تم انتهاكها بشكل متكرر من قبل نظام كييف، بما في ذلك آخر هدنة لمدة ثلاثة أيام تم فرضها خلال احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى

مقالات مشابهة

  • سويسرا.. مكاتب تأجير السيارات تفرض الرخصة السعودية الأصلية بدلًا من الإلكترونية
  • الخارجية الروسية: تأجيل المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إلى وقت لاحق من اليوم بمبادرة تركية
  • الخارجية الروسية تكشف أسباب المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول
  • قرار الرئاسي: تجميد قرارات الدبيبة، ووقف إطلاق النار، ولجنة للتحقيق
  • الخارجية الروسية: لا اتصالات أمريكا في مجال أمن المعلومات
  • روبيو يصل إلى تركيا قبيل محادثات روسية-أوكرانية متوقعة ولقاء مع وزير خارجية سوريا
  • زاخاروفا: سنعلن المعلومات المتعلقة بمفاوضات إسطنبول عبر القنوات الرسمية
  • موسكو: الهدنة الاوربية تهدف لاستعادة كييف قدرتها القتالية
  • زاخاروفا: الغرب يسعى لهدنة 30 يوما لمنح كييف فرصة استعادة قدراتها العسكرية
  • وسائل إعلام: خامنئي يوافق على تجميد جزئي لتخصيب اليورانيوم