سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
صوتت الجمعية الوطنية السلوفينية على مشروع قانون جديد للطاقة يمهد البلاد إلى الانتقال لمصادر الطاقة الجديدة.
واعتمدت الجمعية القانون بأغلبية 53 صوتًا مقابل 30 صوتًا عارض القانون.
وتحدد سياسة الطاقة الجديدة في سلوفينيا تدابير داعمة ومقيدة للانتقال إلى مصادر الطاقة غير الأحفورية، بما في ذلك إعطاء حوافز لاستخدام المصادر المتجددة، وتحاول البلاد كذلك الاستفادة من الأموال الأوروبية لإعادة هيكلة مناطق الفحم.
تمت مراجعة القانون وهيكلته لأكثر من مرة، حتى أصبح بهذا الشكل الأخير، حيث سيحدد سياسة الطاقة التي تضع الوصول إلى طاقة موثوقة ومستدامة هدفًا لها، وتسخر من أجله تدابير ضامنة.
اتفاق في الاتحاد الأوروبي لمضاعفة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030شاهد: لتصدير السيارات العاملة بالطاقة المتجددة.. الصين تطلق أكبر باخرة متعددة الاستعمالاتويفرض القانون على البلديات إعداد مفاهيم الطاقة المحلية، من خلالها يتم توفير الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة بشكل أكبر على مدى سبع سنوات. يتم تجديد المباني العامة من أجل هذا الهدف.
ويحدد القانون أيضًا تخصيص الأموال من صندوق التحول العادل التابع للاتحاد الأوروبي، والمخصص لتنشيط موقع الطاقة في محطتي الطاقة الحرارية شوستاني وزاسافي، وصندوق التحديث الأوروبي، المخصص لتحديث نظام الطاقة. وفي الوقت نفسه، تم تمكين أداة جديدة - التمويل التكميلي لمشاريع التحول الأخضر الناجحة في مناقصات الاتحاد الأوروبي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليفي بمذكرات من محاكم دولية تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون صلواتهم عند حائط البراق شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحة سلوفينيا تشريع مصادر الطاقة الأحفورية تحولات الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سلوفينيا تشريع مصادر الطاقة الأحفورية تحولات الطاقة إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو احتجاجات اليهودية الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جدید ا
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.