خبير: مصر الأولى عالميا في سحق ظاهرة الإرهـ اب الدولي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن ما حدث في مصر خلال 10 سنوات بالتحديد مواجهة الإرهاب، تجربة متفردة لم يسبق لأي دولة في العالم أن تخوض مثل هذه الحرب بهذه الكفاءة او الإعداد او الاستعداد للحرب.
وأضاف "صابر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "نتذكر ما قام به وزير الدفاع في هذا التوقيت المشير عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت" بأنه أعلن أن مصر مستعدة لمواجهة الإرهاب أو مواجهة من يحاول العبث بالأمن القومي المصري، بعد أن اتضحت الصورة تماما والهدف الخفي من وراء أحداث 28 يناير وهو محاولة أو بالتحديد محاولة استقطاع جزء من الدولة وهو رفح والشيخ زويد والعريش واعلانها دولة للمتمردين مثلما كان يتردد في هذا التوقيت ".
ولفت إلى أنه لابد أن نتذكر جميعا أن المواجهة مع الارهاب بدأت عام 2013 وتعرضت فيها الدولة المصرية لعدد 306 عمليات إرهابية، مضيفا أن عام 2014 وصلت لـ 222 عملية ثم 2015 وصلت لـ 210 ثم في المواجهة الشاملة 2018 تقلص العدد لـ 8 عمليات إرهابية الي أن انتهي الامر في عام 2023 بـ صفر عمليات ارهابية.
وأوضح أن مصر الدولة الأولى في العالم نجاحا في سحق ظاهرة الإرهاب الدولي بعد أن تم تجهيز وتجييش تنظيمات وجماعات إرهابية متطرفة من كافة جنسيات العالم وتسللهم إلى الدولة المصرية عبر الأنفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الإرهاب الإرهاب الدولي السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الدبلوماسية المصرية تقود جهودا متوازنة لحل الأزمة الفلسطينية
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بنشاط وفاعلية في جميع الاتجاهات، مدفوعة برؤية واضحة هدفها تحقيق الاستقرار الإقليمي، وعلى رأسه إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي لغلق باب الصراعات في المنطقة، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة الحياة، أن التعامل مع دولة الاحتلال يتطلب قدرًا عاليًا من الحنكة والتركيز السياسي، وهو ما تنتهجه مصر من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتزنة، في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة.
وأشار إلى أن مصر تواجه موقفًا بالغ الصعوبة، خاصة مع اشتعال الحدود وقضية التهجير القسري للفلسطينيين، إلا أن تحول المواقف الأوروبية تدريجيًا تجاه دعم الحقوق الفلسطينية يُعد نجاحًا للدبلوماسية المصرية.
وقال سنجر: "السياسة المصرية أصبحت تُدرس كنموذج في كيفية التعامل مع الأزمات الدولية بحكمة وهدوء، وقد نجحت في دفع العديد من الدول الغربية لتبني مواقف أكثر اتزانًا وعدلاً تجاه القضية الفلسطينية، وهو صوت الحق الذي طالما دافعت عنه مصر".