بلومبيرغ: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تخطط السعودية لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين عرب وأجانب، من بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن المحادثات المزمع إقامتها، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، "قد يشارك فيها أيضا وزير الخارجية البريطانية، ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر والسلطة الفلسطينية".
وحسب "بلومبيرغ"، فإنه لا يُعتقد أن مسؤولين من إسرائيل، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع السعودية، وحركة حماس، سيحضرون اجتماع الرياض.
وستجرى المناقشات على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وفق "بلومبيرغ". ولم ترد الحكومة السعودية على الفور على طلب للتعليق.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد ذكر في وقت سابق من هذا الأسبوع، نقلا عن مسؤولين أميركيين ومسؤول عربي، أن وزير الخارجية الأميركي يعتزم زيارة السعودية، حيث من المتوقع أن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ابتداء من 28 أبريل.
وذكرت "بلومبيرغ" في وقت سابق، أن "السعودية والإمارات وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، إذا قبلت إسرائيل المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وتحظى الخطة بدعم واسع النطاق من الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وانتقدت السعودية ودول عربية أخرى بشدة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتضغط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، لتخفيف أزمتها الإنسانية ومنع المجاعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: قد نغير ممارساتنا السياسية تجاه “إسرائيل”
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن بلاده “غيرت خطابها تجاه “إسرائيل”، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستشمل تغييرا في ممارسات برلين السياسية ، وذلك ردا على عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتدهور الكارثي للاوضاع المعيشية وصولا للمجاعة.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” المحلية، اعتبر فيها أن “بعض تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتطلب الانتقاد”.
وأوضح أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتز، وهو نفسه، “قد عبر بوضوح عن آرائه في هذه القضايا”.
وأرجع فاديفول، تغيير الحكومة الألمانية لخطابها حول غزة إلى عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع طيلة أسابيع.
وذكر أنه خلال زيارته “لإسرائيل” طلب من حكومتها نيابة عن الحكومة الألمانية تصحيح هذا الوضع قائلا: “كنت مستعدا حتى لقبول نظام التوزيع الجديد المخطط له للمساعدات كطريقة عملية للخروج من الأزمة”.
كما لفت إلى أنه لاحظ بعد نحو ثلاثة أسابيع أن هذا الأمر لم ينجح، وأن المساعدات التي دخلت كانت مجرد قطرة في محيط.
وأوضح فاديفول أن “هذا يتعلق بضمان حقوق الإنسان الأساسية؛ المرضى والضعفاء والأطفال هم من يموتون أولا، وفي النتيجة غيّرنا خطابنا، وفي الخطوة التالية من المحتمل أننا سنغير ممارساتنا السياسية أيضًا”.