وزير الخارجية التركي: نتوقع خطوات ملموسة من ستوكهولم في مكافحة الأعمال المسيئة للإسلام
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مكالمة هاتفية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، أن أنقرة تتوقع خطوات ملموسة من ستوكهولم في مكافحة الأعمال المعادية للإسلام.
وقالت الخارجية التركية في بيان: "أكد الوزير فيدان أنه من غير المقبول الاستمرار في تدنيس القرآن في أوروبا تحت ستار حرية التعبير المزعومة، وشدد على أن أنقرة تتوقع خطوات محددة من ستوكهولم فيما يتعلق بهذه الإجراءات التي تثير انتقادات من الدول الإسلامية".
كما ناقش الوزيران عملية انضمام السويد إلى الناتو.
وقال فيدان في وقت سابق، إن الدول الإسلامية، عقب اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في 31 يوليو، ستقدم ردا موحدا على أعمال تدنيس القرآن في الدول الأوروبية.
وتسبب تدنيس وحرق نسخ من القران الكريم في ستوكهولم نهاية شهر يونيو الماضي خلال عيد الأضحى، بردود أفعال واسعة في كثير من دول العالم.
وطالب العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر الذي ارتكب الدعوى لمحاكمته، وتجمع عشرات العراقيين في احتجاج قرب سفارة البلاد في بغداد.
كما أدان الحادث الجزائر وأفغانستان ومصر وإندونيسيا ولبنان وسوريا وتركيا وأوزبكستان والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديع.
واستدعت وزارتا الخارجية الأردنية والإماراتية السفيرين السويديين لتقديم مذكرة احتجاج لهما، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن إفلات المشاركين في هذا الحادث من العقاب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها، ويجب على المجتمع الدولي مقاومة مثل هذه الأعمال غير القانونية.
وفي يوليو، أحرق أعضاء جماعة "باتريوتس" الدنماركية المتطرفة نسخا من القرآن بشكل متكرر أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، وفي 25 يوليو، فعلوا ذلك مرتين، أمام مقر البعثة الدبلوماسية المصرية والسفارة التركية في كوبنهاغن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الإسلام الاتحاد الأوروبي القرآن حلف الناتو عنصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البوندستاج
استمراراً للقاءات التي يعقدها د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في إطار زيارته الثنائية إلى العاصمة الألمانية برلين، التقى يوم الاربعاء ٢ ديسمبر مع أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البرلمان الألماني "البوندستاج".
أشاد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر بألمانيا على مختلف الأصعدة، مرحباً بما تشهده العلاقات من تطور لافت خلال السنوات الأخيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية. كما شدد على عمق الروابط بين البلدين الصديقين، معربا هو التطلع لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون البرلماني الذي يمثل ركيزة أساسية لدعم مسار الشراكة وتعميق التواصل بين الشعبين.
وأشار وزير الخارجية إلى اهتمام مصر بالدبلوماسية البرلمانية كمسار مهم لتعزيز أواصر التعاون والصداقة مع برلمانات دول العالم، ومن بينها البوندستاج الألماني. كما أعرب عن تقديره للدور البناء الذي تضطلع به مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البوندستاج في دفع العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهميتها في دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. واستعرض في هذا السياق الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتنفيذ حزمة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية، وتطوير البنية التحتية، وتوفير البيئة المناسبة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأعرب عن اعتزاز مصر بالزيارات البرلمانية المتبادلة بين الجانبين، وآخرها زيارة النائب الألماني ألكسندر رضوان، عضو مجموعة الصداقة، إلى القاهرة.
وتطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية، حيث أطلع الوزير عبد العاطي النواب الألمان أعضاء مجموعة الصداقة على آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، واستعرض الثوابت المصرية إزاء القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. كما أشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لتثبيت اتفاق وقف النار في غزة، استناداً إلى خطة الرئيس الأمريكي "ترامب"، وكذلك أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة. وفى السياق ذاته شدد على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية ولإغاثية والطبية إلى سكان القطاع.
كما أكد وزير الخارجية إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم الحلول السياسية السلمية لكافة أزمات المنطقة، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية، واحترام سيادة الدول بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة، مؤكدا مواصلة مصر العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.