20 يومًا بين خطف داليا نعيم واغتيال أم فهد عقب شجار الضبّاط
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تفصل حادثة خطف البلوغر (داليا نعيم)، واغتيال البلوغر أم فهد مساء اليوم الجمعة، (26 نيسان 2024)، 20 يوماً فقط، في سلسلة حوادث مترابطة ومتزامنة مع الكشف عن شبكة ابتزاز يديرها ضباط.
وتابعت "بغداد اليوم" تفاصيل الحادثين، الأول في 7 نيسان تم اختطاف (داليا نعيم) في منطقة المنصور ببغداد والاعتداء عليها بالضرب والتعرض لكدمات جسيمة في الوجه والجسد.
وبعد الحادث تقدمت نعيم بشكوى ضد ام فهد واتهامها بمحاولة اختطافها برفقة احد الاشخاص بحسب ما كشفه مصدر امني حينها.
وبعد أقل من 20 يوما تم اغتيال ام فهد، اليوم الجمعة، بواسطة سلاح مسدس 9 ملم من قبل شخص يستقل دراجة أمام منزلها في زيونة.
وجاءت هذه التطورات بعد فترة وجيزة من شجار بين داليا نعيم وام فهد، وتم خلال الشجار ذكر اسماء ضباط.
وبالتزامن مع الشجار، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، عن شبكة ابتزاز يقودها ضباط في وزارتي الداخلية والدفاع، من بينهم ضابط ذكر اسمه في شجار ام فهد وداليا نعيم.
وبدأ العديد من المراقبين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي يربطون بين حادثة اغتيال ام فهد، والحوادث السابقة المتعلقة بها وبداليا نعيم والضباط، وسط غموض عن مدى حقيقة ارتباط هذه الاحداث وامكانية تورط ضباط في الحادثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دالیا نعیم ام فهد
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: إيران ستنتصر وتهديد ترامب باغتيال السيد الخامنئي عملاً دنيئاً
الثورة نت /..
اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، تهديدَ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باغتيال المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي الخامنئي، “عملاً دنيئاً يعبر عن ضعف العدوان ومن أطلقه”.
وأكّد الشيخ قاسم، في مقابلة مع موقع العهد الإخباري، أنّ “إيران ستخرج منتصرة من العدوان الأميركي الإسرائيلي، لأنها صاحبة حقّ ومُعتدى عليها”.
وأوضح أن إيران “تمتلك عناصر القوة والثبات، وفي مقدمتها قيادة الولي الفقيه الشجاع والمصمّم على صون عزّة البلاد، إلى جانب شعب متماسك وموحّد تجاوز الخلافات الداخلية ووقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان”.
واستنكر بشدة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال السيد علي الخامنئي، واصفاً ذلك بـ”العمل الدنيء” وبأنه “دليل الضعف”، مضيفاً أن “ترامب جاهلٌ لمكانة هذا المرجع الكبير عند المسلمين وفي العالم، وجاهلٌ أيضاً للتداعيات الخطيرة لمثل هذه التهديدات”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على إيران سيكون له أثمان كبيرة جدًا لأن المنطقة بأكملها في خطر”.
وفي ما يتعلق بالمقاومة، أوضح أمين عام حزب الله، أن المقاومة باقية ومستمرة تُرمِّم وضعها وقد عبَّرت عن قوة استمراريتها بأهلها.
وقال: “أن نُدير معركة أولي البأس مع المجاهدين الأسطوريين ونخرج منها صامدين ثابتين مستمرين في حمل لواء المقاومة والتحرير فهذا إنجاز عظيم. المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “على الدولة أن تمارس كلّ ضغوطاتها وتستثمر علاقاتها الدولية لتُلزم هذا العدو بالانسحاب”.
وتابع: “نحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته إذا لم تنجح فرصة الدولة في تحقيق اهدافها”.