منشور مثير للجدل.. أنباء عن انفصال أحمد السقا وزوجته مها الصغير
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن انفصال الفنان أحمد السقا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، دون تأكيد أو نفي للخبر لأي منهم.
ونشرت مها الصغير منشور على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أثار الكثير من الجدل بعد أنباء الانفصال عن زوجها الفنان أحمد السقا.
وجاء المنشور "هتفضلي تستحملي الوجع والإهانة لحد امتي، وفى الآخر عمرك هيضيع ومحدش هيشكرك، الطلاق صعب لكن الأصعب منه العيشه فى جسد بدون روح وجسد مطفي ميعرفش معني السعادة".
يشار أن الفنان أحمد السقا وزوجته الإعلامية مها الصغير انتشرت حولهم الشائعات بالانفصال أكثر من مرة، وعلق الطرفين فى السابق أنهم مروا بمرحله من الخلاف ولكن دامت الحياه.
وتداول رواد السوشيال ميديا والجمهور والمتابعين، أنباء انفصال الفنان أحمد السقا وزوجته مها الصغير، وجاءت أبرز التعليقات بالدعاء لهم بعودة الحياة الزوجية مرة اخرى، حال كون الخبر صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد السقا مها الصغير الفنان أحمد السقا مها الصغیر
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».