سالي تطلب الخلع بعد 15 عاما بسبب رفضه تحقيق أمنيتها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شجار نشب بينهما على مرأى ومسمع الجميع، كان هو السبب في إزالة الستار الذي وضعه الزوج على طباعه، ومع الأيام باتت الحياة بلا طعم أو لون، مجردة من المشاعر بوجود المشكلات، على حد تعبير «سالي. هـ» لـ«الوطن»، لتحكي تفاصيل 15 عاما كان ختامها دعوى خلع بسبب رفضه تحقيق أُمنية حياتها، التي وعدها بها قبل الزواج، ليكون مصير الزيجة في ملف على أرفف السجل داخل محكمة الأسرة.
سنوات عِدة عاشتها «سالي» 38 سنة، وهي تؤجل أحلامها وحياتها من أجل الآخرين، ولتحافظ على حياتها مستقرة هادئة قدر الإمكان، رغم أنها وقعت في قبضة رجل أناني لا يهتم لمشاعر أحد، وكأن الزمان يعيد نفسه وتزوجت من رجل حاد الطباع مثل والدها، وبدأت قصتها بعد أن استيقظت من النوم قبل 16 عاما، على صوت زغاريد ووالدتها تهنأها بخطبتها على أحد جيرانهم، ولم يكن لديها حق الاعتراض، فاستسلمت للأمر الواقع، حسب حديثها.
بعد أن تمم والدها معه كل شيء جاء ليخبرها أنهم لم يقيموا حفل زفاف، لكنها رفضت لأنها تحلم بالليلة التي تلبس بها الفستان الأبيض، وبعد رفضها قابلها بحل يرضيهما، ووعدها بإقامة حفل زفاف كبير بعد الزواج، لأنه صرف كل قرش معه على تجهيزات شقة الزوجية، واقتنعت «سالي»، وبعد الزواج.. ظهرت بعد الخلافات التي تشوب أي علاقة جديدة ومنزل، لكنها كانت قادرة على التأقلم، وفق حديثها.
بعد أول عام من الزواج أنجبت توأم، لكنها لم تنس وعده لها، وكلما فتحت معه الحوار غضبت وتحجج بالمصروفات، على الرغم من يسار حاله، وظلت على هذا الحال سنوات طويلة، وهي تعيش من أجله وأولادها، وتقسم وقتها بين العمل والمنزل وتساعده في مصروفات البيت، حتى أنها مؤخرًا ادخرت أموالا حتى تقيم حفل الزفاف لكنه عاند معها.. حسب حديث «سالي».
سبب لجوئها لمحكمة الأسرة«بعد ما رفض يعملي فرح بسبب الالتزامات المالية اللي علينا، طلبت منه إننا نعمل حفلة صغيره ألبس فيها فستان أبيض ونعزم أهلنا القريبين بالفلوس اللي حوشتها، لكنه رفض، وأخد مني الفلوس بحجة شغله وأنا ساعدته كالعادة، لكن مكنتش أعرف أنه أخد الفلوس وأدها لأخته عشان تعمل لبنتها فرح وتساعد بنتها، على الرغم من أنه لو كان عرفني السبب مكنتش هعترض»، وفق حديث الزوجة.
«من وقتها اتخانقنا قدام أهله لكنه تطاول علي بالكلام وطلب مني أروح بيت أهلي، ومع الوقت زادت المشاكل بينا، وطلبت منه الطلاق بود عشان خاطر الولاد، لكنه رفض ورفض الصلح»، فقررت أن تقيم دعوى خلع حملت رقم 637.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاق خلع محكمة الأسرة حفل زفاف طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
الوزيرة حيار تعلن إطلاق 120 مركزا يستهدف أساسا تأهيل المقبلين على الزواج
أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الجمعة بالرباط، عن إطلاق 120 مركز جسر « نموذجي » في جميع جهات وأقاليم المملكة يقدم خدمات شاملة وجزئية، ويركز أولا على تأهيل المقبلين على الزواج، في ما يتعلق بتدبير الأسرة وبالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال.
وأوضحت حيار، خلال ندوة نظمتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في إطار الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، حول موضوع « جسر الأسرة والخدمات الأسرية »، أن الهدف من البرنامج، هو « تفادي الانحراف، والهدر المدرسي والأطفال في وضعية الشارع »، مؤكدة أن « الاشتغال على الأسرة سيمكن من تقليص هذه الظواهر الاجتماعية وتحسين وضعية الأسر ».
وتحدثت المسؤولة الحكومية، عن » أهمية البرنامج الحكومي « جسر » للأسرة، في بلورة سياسة اجتماعية متكاملة، وذلك في إطار الورش الملكي للحماية الاجتماعية، مؤكدة أن « الاستثمار في الأسرة هو استثمار رابح ألف في المائة، في الأجيال الصاعدة، وفي الاستقرار المجتمعي، وفي رفاه المجتمع، وفي التنمية المستدامة ».
وإلى جانب تعميم مراكز حماية الطفولة في جميع جهات المملكة، ومراكز التكفل بالنساء ضحايا العنف بكل الأقاليم، والمراكز التي تتكفل بالأشخاص المسنين، قالت حيار، إنه يتم التركيز على « التربية الوالدية » التي تتيح لمكونات الأسرة « التكوين على تدبير الخلاف بطريقة سليمة لتقليص العنف وظاهرة الطلاق ».
ويتضمن برنامج « جسر »، مراكز نهارية مخصصة للأشخاص المسنين لتقديم الرعاية لهم طيلة النهار، إلى جانب المؤسسات الاجتماعية المتوفرة لرعاية هذه الفئة، فضلا عن تعميم الحضانات لتسهيل ظروف عمل الأمهات والآباء.
وشددت الوزيرة على أن « الاستثمار في الأسرة أساسي من أجل تعزيز صلابتها عبر تنزيل الخدمات الاجتماعية في إطار الورش الملكي للحماية الاجتماعية، عبر مؤسسات تابعة للوزارة، وهي التعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية، والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي ».
بيسكوف: بوتين يتابع عن كثب الوضع حول حادث مروحية رئيسي