اغتيال البلوجر العراقية أم فهد يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ضجة كبيرة، أُثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ، سجل جريمة قتل مروعة وسط أحد الشوارع العراقية، وتبيّن أن البلوجر العراقية الشهيرة بـ«أم فهد» كانت الضحية، وجرى وضع مساعدتها في أحد المستشفيات، وهي في حالة حرجة، نتيجة إصاباتها البالغة، فما القصة؟ ومن هي الضحية؟
قصة البلوجر أم فهدفي الساعات الأخيرة من مساء يوم الجمعة، وبينما كانت البلوجور «أم فهد» تستقل سيارتها وبجوارها المساعدة الخاصة، ترجل رجل مجهول ملثم الوجه، من دراجته النارية، وأسرع باتجاه سيارتها مشهرًا عليها سلاحه الناري، وعلى الفور سدد لها طلقات نارية أودت بحياتها، وفق مقطع الفيديو، الذي التقطته كاميرات المراقبة بالمنطقة، وأصيبت مساعدتها في حالة حرجة، وبيّن الفيديو لحظة إطلاق النار إذ ظهرت على شكل إضاءة قوية في السيارة.
على الرغم من أن الملثم ارتكب جريمته وتخلص من «أم فهد»، إلا إنه ظل ثوانٍ معدودة وكأنه يبحث عن شيئ ما، وفق ما نشرته «وكالة فرانس برس»، وذلك لقيامه بسرقة الممتلكات الخاصة بالضحية، وفتحت أجهزة الأمن العراقية تحقيقًا بعد الجريمة التي وقعت أمام منزل في شرق العاصمة بغداد، وما زال البحث مستمرًا حول مرتكبي الجريمة.
من هي البلوجر أم فهدونستعرض معلومات عن البلوجر العراقية الشهيرة بـ«أم فهد»، وفق ما ورد عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
- الاسم الحقيقي لها غفران مهدي سوادي.
- لقبت نفسها بعدة ألقاب منها «أم فهد»، «المهرة»، «الشيخة».
- تبلغ من العمر 30 عامًا.
- ولدت في عام 1994.
عاجل
عملية اغتيال من قبل قاتل محترف لغفران مهدي سوادي) المعروفة باسم ام فهد في بغداد pic.twitter.com/u3CzabYrhF
- من محافظة البصرة بالعراق.
- حققت شهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- لديها 30 ألف متابع على فيسبوك، وأكثر من 460 ألف على تيك توك.
- تزوجت مرتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم فهد بلوجر التواصل الاجتماعی أم فهد
إقرأ أيضاً:
هل تقضى كثيرا من وقتك في تصفح الهاتف؟ إليك هذه النصائح
يقضي كثير من مستخدمي الهواتف المزودة بالإنترنت، ساعات طويلة، في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يصل البعض إلى مرحلة الإدمان، بينما يقع آخرون في فخ الشعور بالحزن أو القلق أو الغضب أو الحسد، أو ما هو أسوأ من ذلك، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ويطلق مختصون في الإنترنت على قضاء مزيد من الأوقات في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح "التمرير السلبي"، ويقدمون بعض النصائح لاستعادة التحكم والسيطرة على الوقت الذي يمضيه المتسخدمون في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة لبعض الخبراء، يتمثل الخيار المفضل في حذف تلك التطبيقات من الهاتف، في حين يرى آخرون أن هناك خيارات أخرى للتحكم في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، في حال لم يرغب المستخدم في عملية الحذف.
غيّر طريقة المشاركةتقول ميشيل موهتيس، وهي أخصائية اجتماعية مقيمة في ريد بانك بولاية نيوجيرزي الأميركية، إن "التمرير السلبي يمكن أن يوقعك بسرعة في فخ المقارنة واليأس".
وتنصح موهتيس بضرورة تعلُّم أشياء جديدة، باستخدام الإنترنت، بدلاً من التمرير السلبي، مثل أن تخصص وقتًا لتعلم مهارة جديدة عبر يوتيوب، أو البحث عن مزيد من المعلومات عن موضوع يهمك، أو التواصل مع مجتمع جديد.
تنظيم المحتوىوينصح خبراء بضرورة أن تفكر جيدا في كيفية تأثير الحسابات التي تتابعها على نفسك. ووفق هؤلاء، يجب أن تسأل نفسك ما إذا كان المحتوى الذي تشاهده يثير الحسد بداخلك، أو الشعور بأنك أقل من الآخرين.
ويلفت الخبراء إلى أن معظم تطبيقات الوسائط الاجتماعية توفر خاصية السماح بظهور موضوعات معينة وحجب أخرى، دون أن تقوم بإلغاء صداقة شخص ما، لتجنب محتواه.
الحذف ثم الحذفوبحسب تقرير الصحيفة الأميركية، يرى بعض الخبراء أن الابتعاد عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، يكمن أحيانا في حذفها كليا من الهاتف.
ويشدد خبراء على أن المستخدم ليس ملزما باستخدام التطبيقات التي يقوم بتنزيلها، ويقولون إن مجرد قيامك بتنزيل أحد التطبيقات مرة واحدة، لا يعني أنه يجب أن يظل على شاشة هاتفك الرئيسية إلى الأبد.
ويقولون إنه إذا وجدت أن استخدام أي تطبيق معين في أوقات محددة، يؤدي إلى ضرر بالنسبة لك، فاحذفه من هاتفك، وقم بتنزيله فقط عند الحاجة.
وينصح هؤلاء بأنه في حال قررت الاحتفاظ ببعض التطبيقات، فمن الممكن أيضا أن تقوم بإيقاف تشغيل الإشعارات، أو تشغيل خاصية عدم الإزعاج.