الخارجية الأميركية تدين استهداف حقل كورمور: إهانة لسيادة العراق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
27 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى التحقيق في استهداف حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، معتبرة الهجوم إهانة لسيادة العراق.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية في بيان للمتحدث باسمها ماثيو ميلر، الهجمات على المدنيين والبنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان، مؤكدة استمرار العمل مع الحكومة العراقية وإقليم كردستان لـ دعم أمن العراق واستقراره وسيادته.
الهجوم على حقل كورمور وقع مساء الجمعة، وأدى بحسب قائممقام قضاء جمجمال رمك رمضان، إلى مقتل 4 عمال أجانب وإصابة 2 آخرين.
وبين قائممقام جمجمال، أن الهجوم تسبب بقطع 2500 ميغاوات من الكهرباء، مؤكداً أنهم سيبذلون الجهود لحل مشلكة انقطاع الكهرباء قريباً.
وقدمت وزارة الخارجية الأميركية التعازي لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وشددت على أن مثل هذه الهجمات تشكّل إهانة لسيادة العراق، وفي الوقت نفسه حثت السلطات على التحقيق في ملابساته، وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وكانت السفيرة الأميركية لدى العراق، آلينا رومانوسكي، قد أدانت الهجوم، داعية الحكومة الاتحادية على إجراء تحقيق كامل.
وسبق أن أدان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الهجوم بالطيران المسيّر على حقل كورمور.
وشدد على أن هذه الهجمات تعرض أمان واستقرار البلد للخطر، داعياً الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية العراقية القيام بواجباتها لمنع هذه الهجمات والعثور على منفذيها، مهما كانت الجهة التي ينتمون إليها، وإنزال العقوبة القانونية بحقهم.
بدوره، أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عن إدانته لـ الهجوم الإرهابي على الحقل، مبدياً استعدادها للعمل مع بغداد للحد من هذه الهجمات.
كورمور هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ويعتبر الحقل الذي يتعرض لهجمات بين حين وآخر، من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة هذه الهجمات حقل کورمور
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية
اتهم تقرير استقصائي أعده خبراء من الأمم المتحدة ونشر اليوم الأربعاء الجيش الروسي بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب"، في إطار هجمات بطائرات مسيرة على مدنيين في منطقة خيرسون الأوكرانية.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا أن "القوات المسلحة الروسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، لا سيما عمليات قتل، وجرائم حرب، من خلال استهداف مدنيين لعدة أشهر بطائرات مسيرة".
وتتهم لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم الروسي الواسع في أوكرانيا في فبراير/شباط2022، القوات الروسية بمهاجمة المدنيين بشكل "منهجي".
وتكتسي نتائج التحقيق أهمية خاصة بعد أن نفذت موسكو مؤخرا ضربات جوية بأكبر سرب من المسيّرات والصواريخ البالستية منذ بدء هجومها، على مواقع مدنية من بينها العاصمة كييف.
ويركز التقرير على منطقة خيرسون (جنوب) حيث "ارتكبت هذه الأفعال بهدف أساسي هو بث الرعب بين السكان المدنيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
استهداف المدنيينوكشف التحقيق أنه منذ يوليو/تموز، قام مشغلو الطائرات المسيرة العسكرية الروسية بضرب المدنيين واستهداف سيارات الإسعاف "بشكل منهجي" على الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
إعلانوأوضح التقرير أن "الصور لا تدع مجالا للشك حيال نيتهم استهداف المدنيين"، وهو ما يشكل "جريمة حرب".
وأضاف أن تكرار مثل هذه الهجمات منذ أكثر من عشرة أشهر، ضد العديد من الأهداف المدنية على مساحة شاسعة، "يُظهر أنها واسعة النطاق ومنهجية ومدبرة" وبالتالي تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
واشار إلى أن نشر مقاطع الفيديو في ذاته يعد "جريمة حرب وانتهاكا لكرامة الأشخاص".
ورأت اللجنة أن المسؤولين عن هذه الجرائم بإجبارهم آلاف الأشخاص على الفرار قد ارتكبوا أيضا "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في دفع السكان إلى النزوح قسرا".
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.