تهديد الطائرات المسيرة في العراق: استراتيجيات الأمن والتحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
27 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تثير عودة هجمات الطائرات المسيَّرة في العراق قلقًا كبيرًا في بغداد وأربيل، خاصة بعد الهجوم الذي تعرَّض له حقل كورمور النفطي في إقليم كردستان ليل الجمعة الماضية.
التهديدات الحالية:
تعتبر عودة هجمات الطائرات المسيرة في العراق تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
الجماعات المسؤولة:
تعمل الجماعات المسؤولة عن هذه الهجمات وفقًا لأجندات سياسية، تستهدف التفاهمات بين بغداد وأربيل وتقوض الاقتصاد الإقليمي.
وعلى الرغم من عدم وجود بيان رسمي أو دليل قاطع على وجود روابط بين تلك الجماعات وجهات سياسية في الحكومة العراقية، إلا أن التحليلات تشير إلى أنها قد تكون لها ارتباطات بجهات ذات نفوذ بارز .
تحقيقات الحكومة:
وأعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الهجوم التخريبي، ولكن تجارب سابقة تشير إلى أن نتائج التحقيقات قد لا تكون مجدية.
وتظهر الجماعات المسلحة التي استهدفت الحقل في الماضي أنها تتمتع بنفوذ وتأثير وهو ما قد يؤثر على جدية التحقيقات .
وأكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، أن هجمات الطائرات المسيّرة “تعرّض أمان واستقرار البلد للخطر”، داعياً، في بيان، الجهات المعنية في بغداد إلى القيام بواجباتها لمنع هجمات الطائرات المسيّرة، والعثور على منفذيها، مهما كانت الجهة التي ينتمون إليها، وإنزال العقوبة القانونية بحقهم”.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هجمات الطائرات
إقرأ أيضاً:
عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية
أعلن وزير الاتصالات الإيراني ستار هاشمي اليوم الأربعاء عودة الاضطرابات في شبكة الإنترنت، وعزا السبب إلى هجمات خارجية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن هاشمي قوله إن القيود والاضطرابات في الإنترنت عادت أمس الثلاثاء، موضحا أن "الهجمات التي تم تحديد مصدرها من خارج البلاد، كانت السبب في هذه الاضطرابات، وهي نتيجة للتهديدات الأمنية”.
وأضاف أن الجهات الأمنية والاستخباراتية تتابع الأمر في الإنترنت بدقة وحساسية.
وكان الوزير الإيراني أعلن سابقا أن وضع الإنترنت في البلاد قد عاد إلى حالته السابقة، أي ما قبل الحرب.
وخلال الهجوم الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، أعلنت السلطات أن البنية التحتية الرقمية للبلاد تعرضت لما وصفتها بحرب إلكترونية ضخمة من جانب إسرائيل.
وأكدت السلطات أنه تم صد عدد كبير من الهجمات السيبرانية الإسرائيلية بنجاح، وتوجيه "ضربات قاسية" قاسية لإسرائيل ردا على ذلك.
وتحدثت تقارير إعلامية حينها عن انقطاع واسع في الإنترنت بعدة محافظات إيرانية.
وحتى قبل المواجهة الأخيرة، لطالما تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات عن حرب "صامتة" بينهما ميدانها الفضاء السيبراني، طالت في جملة أهدافها، منظمات حكومية ومنشآت مدنية.