"المعمورة" من أقدم المستشفيات التي تقدم الرعاية النفسية للمرضى.. وافتتاح مركز علاج الإدمان بسعة 70 سريرًا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر مستشفى المعمورة للصحة النفسية بمحافظة الإسكندرية، واحدا من أقدم المستشفيات التي تقدم الرعاية النفسية للمرضى منذ شهر أكتوبر عام 1967، وإلى الآن، وجرى ضمها لوزارة الصحة بتاريخ 21/9/1997 بناء على القرار الجمهوري رقم 331 لسنة 1997، ليتم ضمه للأمانة العامة للصحة النفسية بتاريخ 21/1/1998 بناء على قرار وزير الصحة رقم 32 لسنة 1998.
والمستشفى مقام على مساحة تبلغ حاليا 52000 متر مربع، تحتوي على مجموعة من الأقسام أبرزها أربعة أقسام علاجية نفسية (سيدات)، وستة أقسام علاجية نفسية (رجال)، وقسم علاج الإدمان سيدات، وقسم التشخيص المزدوج، وقسم طب نفسي المسنين رجال، وقسم طب نفسي المسنات سيدات، وقسم طب نفسي المراهقات، وقسم طب نفسي المراهقين.
وخلافاً لما تقدمه المستشفي من رعاية صحية ونفسية للمرضي منذ أعوام، وانطلاقاً من اهتمام الدولة بالاهتمام بالرعاية الصحية والنفسية وعلاج الإدمان، تم افتتاح مركز علاج الإدمان بمستشفى المعمورة للطب النفسي وعلاج الإدمان بسعة 70 سريرا بعد انتهاء أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالإضافة لتفقد اعمال التطوير بمشروع إحلال وتجديد المطبخ والمغسلة بالمستشفي.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولى الثامن للصحة النفسية بالإسكندرية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان.
هذا بجانب وجود عيادات خارجية عامة تعمل طوال أيام الأسبوع، ومنها عيادة الطب النفسي للأطفال، وعيادة التوحد، وعيادة الطب النفسي للمراهقين، وعيادة علاج الإدمان للمراهقين، وعيادة الإدمان، وعيادات علاج الإدمان المسائية لعلاج الإدمان، وعيادة مكافحة التدخين، وقسم خاص بالطوارئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية المصرية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الصحة النفسية السنوات الماضية المؤتمر الدولي الثامن تعاطي المخدرات علاج الإدمان صندوق مكافحة محافظات الجمهورية مساعدة المدنيين علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
استراتيجية وطنية لدمج الصحة النفسية في خطط مواجهة الأزمات
تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية حملة وطنية شاملة تستمر على مدار شهر أكتوبر 2025، تحت شعار ”الوصول لخدمات الصحة النفسية في الأزمات والكوارث“.
وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم الرعاية النفسية كجزء لا يتجزأ من خطط الاستجابة للطوارئ الوطنية، ونشر الوعي بأهميتها القصوى في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات.
أخبار متعلقة بالسجل التجاري أو شهادة «سابر».. «المحتوى المحلي» تحدد 8 مسارات لإثبات المنشأخدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبويتأتي هذه الجهود في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى حجم الأثر النفسي العميق الذي تخلفه الكوارث، حيث يعاني ما يقارب 80% من الناجين من أعراض القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
كما تفيد منظمة الصحة العالمية بأن شخصاً واحداً من كل خمسة أشخاص في مناطق النزاع يعاني من اضطرابات نفسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استراتيجية وطنية لدمج الصحة النفسية في خطط مواجهة الأزماتدعم نفسيوتستند الحملة إلى جهود كبيرة تبذلها المملكة بالفعل في هذا المجال، حيث يقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعماً نفسياً متخصصاً في المناطق المتأثرة بالأزمات، فيما عملت هيئة الصحة العامة «وقاية» بالتعاون مع المركز الوطني على إعداد أدلة استرشادية لدعم الصحة النفسية في بيئات العمل خلال الجوائح.
كما يوفر المركز الوطني خدمات استشارية هاتفية وعبر تطبيق ”قريبون“، بالإضافة إلى تمويل أبحاث متخصصة وإصدار أدلة عملية حول المساعدة النفسية الأولية.
وتستهدف الحملة شرائح واسعة ومتنوعة تشمل الجهات الحكومية المعنية بالأزمات مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر ووزارة الصحة، إلى جانب القطاع التعليمي والخاص والإعلاميين.
وعلى المستوى المجتمعي، تركز الحملة على تمكين فئات مثل مقدمي الرعاية، والشباب، والناجين من الكوارث، والعاملين في الصفوف الأمامية، وتزويدهم بأدوات الرعاية الذاتية ومهارات الدعم النفسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استراتيجية وطنية لدمج الصحة النفسية في خطط مواجهة الأزماتكسر الوصمةويسعى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية من خلال هذه الفعاليات إلى تشجيع جميع الجهات على تبني سياسات تدمج خدمات الصحة النفسية ضمن خطط إدارة الأزمات.
وتتضمن الرسائل الرئيسية للحملة التأكيد على أن ”الصحة النفسية في الأزمات أولوية وليست رفاهية“، وأن ”الدعم النفسي في الوقت المناسب قد ينقذ حياة“، بهدف كسر الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة النفسية أثناء الطوارئ.
وتتضمن الفعاليات تنظيم محاضرات وورش عمل، وتدريب الكوادر على المساعدة النفسية الأولية، وتوفير استشارات مجانية، إلى جانب حملات توعوية مكثفة عبر المنصات الرقمية والإعلامية المختلفة.
ومن المخرجات المتوقعة إصدار مواد توعوية متنوعة مثل ”علم نفس الأزمات“ و”دليل اضطراب كرب ما بعد الصدمة“، لتعزيز ثقافة الصمود النفسي وبناء مجتمع أكثر مرونة في مواجهة التحديات.