الجزيرة:
2025-05-25@11:23:42 GMT

كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟

تعتبر عادة قضم الأظافر لدى الطفل من العادات السيئة الشائعة، وقد تلازمه حتى الكبر إذا لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة. مما يشعر الآباء والأمهات بالقلق بشأن سلوك طفلهم، كونه قد يشير إلى مشاكل نفسية وسلوكية، مثل العصبية والقلق.

أسباب نفسية لقضم الطفل أظافره

وتؤكد اختصاصية علم نفس الأطفال والمراهقين الدكتورة ماريا جبور -في حديثها للجزيرة نت- وجود أسباب نفسية لظاهرة قضم الطفل لأظافره، بسبب معاناته من مشكلة ما، فيتعامل مع الأحداث بطريقة مختلفة بهدف تهدئة نفسه، أو التعبير عن غضبه بأسلوب مختلف، ويجب معرفة السبب الحقيقي قبل بدء العلاج، وتاليا أهم الأسباب:

الشعور بالقلق من أكثر الأسباب الشائعة لبدء الطفل بعادة قضم الأظافر (شترستوك) التغيير المفاجئ: الشعور بالقلق من أكثر الأسباب الشائعة، لبدء الطفل قضم الأظافر، فمثلا عندما يذهب إلى مدرسة جديدة أو ينتقل إلى منزل آخر، أو عند الانفصال عن الأم، أو عند رفض إحضار لعبة ما له.

وهنا من المهم منحه الكثير من الطمأنينة والاهتمام، حتى يعتاد على الوضع الجديد. فحدوث تغيير جذري في حياة الطفل يؤدي إلى هذه الحالة السلوكية. الاسترخاء: هنالك من يتجه إلى هذه الحيلة لينام ويشعر بالاسترخاء، فيقضم أظافره ليرتاح ويهدأ. السلوك المكتسب: إذا لاحظ الطفل أن أحد الوالدين أو مقدم الرعاية الأساسي أو الأخ يعض أظافره كثيرا، فقد يحاول محاكاة هذا السلوك. اضطرابات الصحة العقلية: قد يكون قضم الأظافر مظهرا سلوكيا لبعض الحالات النفسية الأساسية. ومن أمثلة ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطراب قلق الانفصال، واضطراب التحدي المعارض. وقد يعاني بعض الأطفال الصغار من قضم الأظافر المزمن، بسبب حالة سلوكية تسمى السلوك المتكرر الذي يركز على الجسم. وجود خلافات عائلية: مثل طلاق الوالدين، أو كثرة المشاكل المنزلية، مما يسبب أزمة نفسية عند الطفل. تعرض الطفل للعنف الأسري أو الإهمال من قبل والديه: وغالبا ما تظهر علامات التوتر والقلق والخوف عند الأطفال المعنّفين أسريا وأبرز هذه العلامات قضم الأظافر، وقد يلجأ الطفل أيضا إلى قرص نفسه أو تقطيع شعره، إضافة إلى التبول اللاإرادي.
تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر يجعله يمل لأنه لا يجد ما يقضمه (شترستوك) طرق لمنع الظاهرة وعلاجها

وتحذر الاختصاصية جبور من اتباع أساليب التوبيخ اللامتناهي للطفل، والمحاضرات الطويلة والصراخ عليه واللجوء للعقوبات، فهذه الأساليب لن تشجع الطفل على التوقف عن قضم أظافره. وفي الواقع، قد يؤدي الاهتمام السلبي إلى جعل الطفل أكثر تصميما على القيام بهذه العادة، وتدني شعوره باحترام الذات.

وبحسب جبور، يوجد عدة طرق لعلاج ومنع هذه الظاهرة، لكنها تحذر من أنه لا يمكن التعامل مع هذه العادة بالعنف، لأن هذا يسبب مشاكل نفسية عديدة، وهذا يتطلب إستراتيجيات خاصة، مع مستوى عال من ضبط النفس لحل هذه المشكلة، ومنها:

تقليم وقص الأظافر: من الضروري الحرص على تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر، وهذا الأمر يجعله يمل، لأنه لا يجد ما يقضمه. وهذا يضمن عدم وصول الجراثيم والفطريات لجسمه. الأمان وتنبيه الطفل: يجب التحدث مع الطفل -من عمر 4 سنوات- أن هذه العادة لها أضرار صحية، ويجب حضنه والتكلم معه بلطف وود، وليتقبل النصيحة يجب أن يشعر الطفل أن أهله إلى جانبه ليحس بالأمان. وفي كل مرة يرى الأهل الطفل يعض أظافره، يجب تذكيره بأفعاله ليتوقف، ويمكن استخدام رمز سري أو إجراء، مثل صافرة، لتنبيهه، مما يجعل الطفل الصغير يدرك أفعاله إذا كان يميل لقضم أظافره. تشجيع التواصل: إذا شعر الأهل أن الطفل يعض أظافره بسبب القلق، فيجب التحدث معه وتعليمه كيف يتواصل مع والديه متى شعر بالقلق. كما يمكن الحصول على مساعدة أفراد الأسرة، أو إشراك خبير لتحقيق نتائج أفضل. المدح والمكافأة: من المعروف أن الأطفال يحبون المدح والمكافأة، وهذه حيلة يمكن استخدامها، فعندما يتوقف عن قضم أظافره لفترة من اليوم يمكن منحه بعض قطع الحلوى أو اصطحابه إلى مكان يحبه. تقديم أنشطة بديلة: يجب كسر حاجز الملل عند الطفل بجعله ينغمس بأنشطة مختلفة وممتعة مثل التلوين والرسم أو المعجون أو المكعبات. طلاء الأظافر الرادع لقضم الأظافر: هناك بعض أنواع طلاء الأظافر غير السامة، التي تمنع قضم الأظافر بسبب طعمها غير المستساغ. ويجب التحدث مع الطبيب قبل تجربة طلاء الأظافر، فقد لا تكون جميعها مناسبة للأطفال.
يجب كسر حاجز الملل عند الطفل بجعله ينغمس بأنشطة مختلفة وممتعة مثل التلوين والرسم أو المكعبات (شترستوك) 3 إستراتيجيات مهمة

ويشير موقع "هيلث لاين" إلى أن 30-60% من الأطفال والمراهقين يعضون أظافرهم، فطفلك ليس الوحيد، وليس حالة نادرة، وتظهر بعض الأبحاث أن قضم الأظافر قد يكون له عوامل وراثية أيضا، وقد يقضم طفلك أظافره لكسب الانتباه (وإن كان سلبيا) الذي يحصل عليه عندما تصر عليه ليتوقف.

وينصح الخبراء الوالدين باستخدام بعض الإستراتيجيات لتقليل هذه العادة لدى الطفل، وهي:

تعليم الطفل طرقا للتحكم بالتوتر، مثل الضغط على العضلات ثم إراحتها، أو التنفس العميق، أو القيام بتمارين تعتمد على اليقظة. عدم توبيخ الطفل أو معاقبته على قيامه بهذا السلوك، إذ قد يزيد الأمر سوءا كردة فعل. ملاحظة استعداد الطفل النفسي لتعديل السلوك، إذ إن تعرضه للمضايقات قد يشكل سببا وجيها لمواصلتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قضم الأظافر هذه العادة

إقرأ أيضاً:

الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها

تُعد المدارس ودور الحضانة، من أكثر الأماكن شيوعًا للتعرض للحصبة، وقد يصاب بها الأطفال الصغار، لذا من الضروري اتباع تعليمات صحية للوقابة منها:

إليك ما يجب معرفته عن الحصبة وكيفية حماية نفسك منها.

ما هي الحصبة؟

إنها مرض تنفسي يُسببه أحد أكثر الفيروسات عدوى في العالم. ينتقل الفيروس عبر الهواء وينتشر بسهولة عند تنفس الشخص المصاب أو عطسه أو سعاله ويُصيب الأطفال عادةً.

قال سكوت ويفر، مدير مركز التميز في الشبكة العالمية للفيروسات، وهي تحالف دولي: في المتوسط، قد ينقل شخص مصاب العدوى إلى حوالي 15 شخصًا آخر، هناك عدد قليل جدًا من الفيروسات التي تُقارب هذا الرقم.

تُصيب الحصبة الجهاز التنفسي أولًا، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، مُسببةً حمى شديدة، وسيلانًا في الأنف، وسعالًا، واحمرارًا في العينين، ودموعًا، وطفحًا جلديًا.

يظهر الطفح الجلدي عادةً بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى، ويبدأ كبقع حمراء مسطحة على الوجه ثم ينتشر إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، عند ظهور الطفح الجلدي، قد ترتفع الحمى إلى أكثر من 104 درجات فهرنهايت، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذا يحاول الأطباء عادةً تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات والحفاظ على راحة المرضى.

كما يقول مسؤولو الصحة إن الأشخاص الذين أصيبوا بالحصبة مرة واحدة لا يمكن أن يصابوا بها مرة أخرى.

هل يمكن أن تكون الحصبة قاتلة؟

تشمل المضاعفات الشائعة التهابات الأذن والإسهال، لكن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أفاد بأن حوالي واحد من كل خمسة أمريكيين غير ملقحين يُصابون بالحصبة يُدخلون المستشفى قد تلد النساء الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح قبل الأوان أو يلدن أطفالًا منخفضي الوزن عند الولادة.

أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن واحدًا من كل عشرين طفلًا مصابًا بالحصبة يُصاب بالالتهاب الرئوي، وأن واحدًا من كل ألف يُصاب بتورم في الدماغ يُسمى التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي إلى تشنجات أو صمم أو إعاقة ذهنية.

قال ويفر، الذي يعمل في الفرع الطبي لجامعة تكساس في جالفستون: يُصاب الأطفال بأشدّ حالات المرض، وعادةً ما يكون سبب الوفاة في هذه الحالات الالتهاب الرئوي ومضاعفاته.

كيف يمكنك الوقاية من الحصبة؟

أفضل طريقة لتجنب الحصبة هي الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يُنصح بإعطاء الجرعة الأولى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 شهرًا، والثانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات.

قال ويفر: قبل تطوير اللقاح في ستينيات القرن الماضي، كان الجميع يُصابون بالحصبة، مضيفا أن هناك بيانات قيّمة حول سلامة وفعالية اللقاح، لأنه موجود منذ عقود.

وأضاف: يمكن الوقاية بسهولة من أيٍّ من هذه الأوبئة التي نشهدها من خلال زيادة معدل التطعيم في المجتمع، إذا استطعنا الحفاظ على نسبة تطعيم 95% من الأشخاص، فلن نرى هذا يحدث في المستقبل وقد انخفض المعدل إلى ما دون هذا المستوى بكثير في أجزاء كثيرة من البلاد.

وانخفضت معدلات التطعيم على مستوى البلاد منذ جائحة كوفيد-19، ومعظم الولايات أقل من عتبة التطعيم البالغة 95% لأطفال الروضة - وهو المستوى المطلوب لحماية المجتمعات من تفشي مرض الحصبة.

اقرأ أيضاًحالات الحصبة في كندا تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 30 عاما

كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام

بعد انتشار الحصبة في 25 ولاية أمريكية.. كيف نحمي أطفالنا من العدوى والأمراض؟

مقالات مشابهة

  • هل يأثم المضحي إذا قص شعره أو أظافره أم يأخذ من ثواب الأضحية؟.. اعرف الموقف الشرعي
  • العناية الإلهية تنقذ مراسل قناتي “العربية” و “الحدث” بالسودان بعد إصابته بطلقة في الرأس
  • ألم شديد وتشوه الشكل| سقوط رأس شاب بسبب عادة يومية في اليابان
  • آخر موعد لتقليم الأظافر وقص الشعر للمضحي .. انتبه لا تذهب للحلاقة في هذه الليلة
  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • 7 طرق للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك.. أبرزها العناق
  • لم تطالبني بالسداد.. 35 مليون جنيه تنقذ محمد رمضان من نزاع قضائي جديد
  • الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها
  • إلغاء الهبوط ما بين عادة مبشرة لجماهير الأهلي ومآساة لا تنسى
  • 10 حيل لتحويل كي الملابس من مهمة مزعجة إلى عادة ذكية