وزير الخارجية يجدد التحذير من إقدام الاحتلال على عملية عسكرية برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، شارك مساء السبت، في الاجتماع الوزاري التشاوري للدول العربية الست المعنية بمتابعة تطورات أزمة قطاع غزة، وذلك بمشاركة كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ودولة فلسطين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاجتماع شهد مباحثات مطولة حول الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية/ القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتنسيق المواقف العربية والرسائل التي يتم توجيهها إلى الشركاء الدوليين في هذا الشأن.
وقد جدد الوزير شكري خلال الاجتماع التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على استقرار المنطقة، وهو ما كان محل اتفاق بين المشاركين الذين أكدوا على رفضهم القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن مباحثات المسئولين تناولت سبل تنفيذ الرؤية العربية الخاصة بسبل إنهاء الحرب الحالية، والتعامل مع تداعياتها الإنسانية، والوصول إلى أفق سياسي جاد لدعم القضية الفلسطينية، وأكد الوزير شكري على حتمية تنفيذ حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وضرورة قيام الأطراف الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة أساسية لدعم جهود إعادة إطلاق عملية السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
هذا، ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول العربية الست اجتماعاً تنسيقياً مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية يوم 29 أبريل الجاري، لمتابعة مسار المناقشات والأفكار المتداولة لوقف الحرب والتعامل مع الوضع الإنساني في غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض سامح شكري فلسطين قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!