"السداسية العربية" تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حذرت المجموعة العربية السداسية من أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، وذلك خلال اجتماع انعقد في الرياض لبحث تطورات الأوضاع في قطاع.
إقرأ المزيدوترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور كل من وزراء الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، والشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، ووزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي، والمستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش.
وأكدت جميع الأطراف "ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم لكافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".
إقرأ المزيدكما شددوا على "أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، ولأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية".
وحذر الوزراء من "استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي تقوض حل الدولتين بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين".
إقرأ المزيدهذا وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لشهرها السابع على التوالي حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف المتواصل على القطاع أكثر 34 ألف قتيل 77 وألف جريح منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook فيصل المقداد قطاع غزة منصة إكس
إقرأ أيضاً:
تهرّب إسرائيلي من المرحلة الثانية لاتفاق شرم الشيخ.. وتصعيد ميداني وتعزيز للشعبية على حساب الدم الفلسطيني
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن "المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي"، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
الحكومة الإسرائيلية الحاليةوأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "تعيش على الدم الفلسطيني"، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
الاعتداءات اليومية والقصف المتواصلوأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود "قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد" كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين "سواء بشكل طوعي أو قسري".
السياسات الإسرائيليةوشدد على أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب "ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي".
ضغوط عربية وإقليميةوأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
المصالح الأمريكية الإسرائيليةوأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك "مصالح عربية أمريكية مشتركة" لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
رؤية الرئيس الأمريكيوأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية – إسرائيلية جديدة، وهو أمر "لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.