الجمارك الفرنسية تحجز " 220 كلغ" من المخدرات على متن حافلة لنقل المسافرين قادمة من طنجة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الجمارك عند النقطة الحدودية المتواجدة بين فرنسا وبلجيكا في الساعات الأولى من صباح أول أمس الجمعة، من ضبط حوالي 220 كلغ من مخدر الشيرا مخبأة بعناية داخل أمتعة السفر كانت على متن عربة لحافلة نقل المسافرين، تابعة لإحدى وكالات الأسفار الدولية بمدينة طنجة.
وعلم « اليوم24″، بأن المخدرات المحجوزة تم اكتشافها من طرف الكلاب الجمركية التي توقفت أثناء رصدها بحاسة الشم عند العربة المجرورة التي تحمل أمتعة المسافرين، مما عزز الشكوك لدى عناصر الجمارك التي طالبت سائق الحافلة ومساعديه بإنزال جميع الأمتعة المتواجدة على متن العربة قصد تفتيشها بعناية.
وأثناء تفتيش أمتعة المسافرين بدقة تم العثور على حوالي 220 كلغ من المخدرات مدسوسة بعناية داخل حقائب وصناديق كرتونية، حيث قامت عناصر الجمارك الفرنسية بإخبار النيابة العامة المختصة التي أمرت باعتقال السائق واثنين من مساعديه وتسليمهم للشرطة القضائية مع حجز الحافلة وعربتها المجرورة، قبل أن يتم تفتيش جميع المسافرين الذين وصل عددهم إلى 32 شخصا وكلهم مغاربة.
فيما قضى ركاب الحافلة المنكوبة ليلة بيضاء في انتظار توفير حافلة أخرى ستتكفل بنقل المسافرين إلى وجهتهم العاصمة البلجيكية بروكسيل على نفقة الشركة، التي تخضع لها وكالة الأسفار الدولية التي يتواجد مقرها بمدينة البوغاز.
كلمات دلالية اخضاع أمتعة المسافرين الجمارك الفرنسية العاصمة البلجيكية بروكسيل الكلاب الجمركية حافلة لنقل المسافرين حجز مخدرات فرنسا وبلجيكا وكالة الأسفار الدولية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمارك الفرنسية حافلة لنقل المسافرين حجز مخدرات فرنسا وبلجيكا
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»