رئيس كولومبيا لـ أمريكا: لا تهددوا سيادتنا… ستوقظون النمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
عواصم - الوكالات
طلب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس الثلاثاء من الولايات المتحدة احترام سيادة بلاده بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الدول المنتجة للكوكايين، في حين هاجم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فنزويلا.
وحذر الرئيس الكولومبي -عبر منصة إكس- قائلا "لا تهددوا سيادتنا، لأنكم ستوقظون النمر.
وكان ترامب صرح في وقت سابق بأن أي دولة تنتج الكوكايين وتبيعه للولايات المتحدة "معرضة للهجوم".
كما قال ساخرا في مؤتمر صحفي "كولومبيا تصنع الكوكايين، ولديها مختبرات لتصنيع الكوكايين وتبيعنا الكوكايين، وهو ما نقدره بشدة".
وأضاف أن "أي شخص يقوم بذلك ويبيع في بلادنا سيكون معرضا للهجوم (…) ليس فقط في فنزويلا"، بعد شن الجيش الأميركي هجوما عسكريا في البحر الكاريبي والمحيط الهادي ضد تهريب المخدرات مستهدفا فنزويلا بقصف مراكب يشتبه في أنها تحمل الكوكايين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا منذ سبتمبر/أيلول.
ورد بيترو قائلا "إذا كانت هناك دولة ساعدت في وقف استهلاك آلاف الأطنان من الكوكايين في أميركا الشمالية، فهي كولومبيا".
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأميركي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن نظام نيكولاس مادورو يسمح بتهريب الكوكايين والمخدرات المنتجة بكولومبيا عبر أراضي فنزويلا إلى الولايات المتحدة.
كما اتهم فنزويلا بأنها توفر موطئ قدم لإيران والحرس الثوري الإيراني وحتى حزب الله اللبناني.
ويتهم ترامب نظيره الكولومبي بعدم مكافحة تهريب المخدرات بشكل فعال، وقام بفرض عقوبات مالية عليه وعلى أقاربه، وألغى تأشيرته للولايات المتحدة، وأزال كولومبيا من قائمة الدول الحليفة في مكافحة تهريب المخدرات.
من جهته، يتهم بيترو نظيره الأميركي بالتدخل في السياسة الداخلية لبلاده والتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2026 لإزاحة اليسار من السلطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد فنزويلا بشكل غير مسبوق.. متى موعد الهجوم؟
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"إمكانية ضرب أراضي فنزويلا إذا لزم الأمر" إلى جانب استهداف القوارب البحرية، بهدف وقف تهريب مخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة وفق قوله.
وجاءت تصريحات ترامب عقب اجتماع لمجلس الوزراء استمر نحو ساعتين وبُث على الهواء مباشرة، في البيت الأبيض، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين المتعلقة بالقضايا الراهنة.
كما تطرق ترامب إلى الضغط المتزايد الذي يمارسه الجيش الأمريكي على فنزويلا والهجمات التي تستهدف القوارب المتهمة بـ"نقل المخدرات" في منطقة الكاريبي.
وأكد ترامب تصميم بلاده على محاربة المخدرات التي قال إنها تصل إلى الأراضي الأمريكية من دول مثل فنزويلا وكولومبيا بكافة الوسائل، مشيرًا إلى أنهم سيفعلون كل ما هو ضروري لذلك، وأنه فوض البنتاغون بسلطة كاملة في هذا الشأن.
وتابع، "أريد القضاء على تلك السفن (قبالة سواحل فنزويلا)، وإذا لزم الأمر، فسنشن هجومًا على أراضي (فنزويلا) كما نفعل في البحر. القليل جدًا يصل الآن من البحر، أعتقد أننا دمرنا أكثر من 90 بالمئة منها".
وأوضح، "سنبدأ هذه الهجمات من البر أيضًا، كما تعلمون، الهجوم على البر أسهل بكثير. نحن نعرف المسارات التي يستخدمونها، نعرف كل شيء عنهم، نعرف أين يعيشون، وسنبدأ ذلك قريبًا جدًا. كل من ينتج المخدرات ويبيعها لبلدنا سيتعرض لهذا الهجوم".
وذكر ترامب اسمي فنزويلا وكولومبيا عدة مرات، مدعيا أن هاتين الدولتين مسؤولتان عن الجزء الأكبر من المخدرات التي تصل إلى الولايات المتحدة.
كما أجاب ترامب على أسئلة الصحفيين بخصوص ادعاءات متعلقة بإصدار أمر بشن هجوم ثان على سفينة "يُعتقد أنها تحمل مخدرات" قبالة سواحل فنزويلا في الثاني أيلول/ سبتمبر، وأدى إلى مقتل شخصين كانا متمسكين بالسفينة بعد الهجوم الأول الذي تسبب في حريق.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه فوض البنتاغون ووزير الدفاع بيت هيغسيث بسلطة كاملة في مكافحة المخدرات، وأنه يقف وراء الهجمات المذكورة.
وأشار إلى أنه لا يعرف التفاصيل بشأن مقتل الجريحين الناجيين من الهجوم الأول في الهجوم الثاني، لكنه ادعى أن الهجوم يتوافق مع القوانين ذات الصلة.
من جانبه، أشار وزير الدفاع هيغسيث إلى أن الأدميرال فرانك برادلي كان مخولا بالكامل بشن الهجوم الثاني، وأنه لم يكن ممكنًا معرفة تفاصيل وجود مصابين في تلك اللحظة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.