بشرى لهؤلاء المرضى.. شجرة نادرة في حديقة الحيوان تقود لاكتشاف مهم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
توصل باحث لنتائج جديدة حول علاج مرض السكري بعد اكتشافه قدرة أوراق شجرة زينة نادرة موجودة في حديقة الحيوان بالجيزة، على خفض نسب السكر في الدم بشكل كبير.
وحصل الباحث محمد سيد عبدالحفيظ على درجة الدكتوراه من جامعة قناة السويس، بعد مناقشة علمية طويلة لعرض النتائج التي توصل لها بحثه حول تأثير المادة الفعالة في خفض نسب السكري في الدم وعلاج أمراض أخرى.
وقال عبدالحفيظ، الذي يعمل في قسم العقاقير بكلية الصيدلة في الجامعة المصرية الروسية، في تصريحات صحفية لوكالة سكاي نيوز، إن الشجرة هي "كولفيلا راسيموزا"، النادرة الوجود في مصر، ولم يبقَ منها إلا اثنتان، واحدة في حديقة الحيوان بالجيزة والأخرى في متحف محمد علي بالمنيل، ومؤخرا بدأت بعض المزارع في زراعتها لجمال زهورها.
أما المواطن الأصلية لها، فقال إنها منتشرة في جنوب شرق أفريقيا وأستراليا، لكن لم تجر عليها سابقا أبحاث مشابهة لبحثه.
علاج لعدة أمراضوعن قصة الاكتشاف، يوضح الباحث أنه خلال قيامه بعدة تجارب تحضيرية على مجموعة من النباتات، وجد أن أوراق هذه الشجرة تحتوي على مواد فعالة علاجية قوية قادرة على خفض نسب السكر في الدم بشكل كبير، بالإضافة لمجموعة من الفوائد الأخرى.
وفور تأكده من النتائج الأولية، بدأ في إعداد بحث علمي منظم عنها وأكثر تفصيلا أصبح هو رسالته للدكتوراه، وخلال العمل والتجارب اكتشف نتائج أخرى عن المادة الفعالة المستخلصة من نبات هذه الشجرة، تساعد في إنتاج أدوية تعالج أمراضا منتشرة في مصر.
تحسين مستوى السكر في الدم.
تقليل الالتهابات المصاحبة لمرض السكري.
تحسين وظائف الكبد والكلى.
خفض نسب الدهون الثلاثية الضارة في الدم.
تقليل مضادات الأكسدة التي تؤدي للسرطان حال زادت في الجسم.
الخطوة التاليةالتجارب أثبتت فعاليتها على الفئران بشكل كبير، يواصل الباحث المصري الذي يلفت إلى أن النتائج تم أيضا إرسالها إلى جهات علمية في الخارج للعرض والاستشارة، ولقت ترحيبا كبيرا ليتم نشرها بعد ذلك في صحف ومجلات علمية دولية متخصصة.
أما الخطوة القادمة، فيقول إنها قيام الجهات المعنية بدراستها وإجراء التجارب على البشر لتحديد الشكل الدوائي الذي يمكن استخدامها فيه؛ سواء عن طريق الحقن أو البلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر مرضى السكر مرضى السكري من هذه الأمراض الخطوة التالية فی الدم خفض نسب
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.