طارق الشناوي ينعي عصام الشماع: كاتب مختلف عبّر عن نفسه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني برحيل الكاتب والمخرج عصام الشماع، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز 69 عاما، بعد ما أثرى السينما والدراما المصرية بمجموعة متنوعة من الأعمال ما بين التأليف والإخراج.
ونعى الناقد طارق الشناوي الكاتب والمخرج الراحل عصام الشماع من خلال تدوينة عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلا: «عصام الشماع انتقل من الطب إلى الدراما، كاتب مختلف لأنه يعبر عن نفسه، تذكروا الأراجوز وكابوريا تلمح فيهما خصوصية التعبير في بناء السيناريو».
وتابع الشناوي في حديثه، «لم يجد المناخ الذي يستقبل الموهبة ويرحب بالخلاف، فقدم أعمالا بعضها يشبه السائد، ومع الزمن ابتعد واكتفى بالمتابعة عن بعد.. وداعا صديقي العزيز الكاتب الكبير عصام الشماع».
موعد ومكان جنازة عصام الشماعوتقام صلاة الجنازة على جثمان الكاتب والمخرج عصام الشماع بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد السيدة نفسية، على أن يتم الدفن في مقابر العائلة، وذلك وفقا لما أعلنه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة
تقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.