بشرى تطالب بوجود أطباء نفسيين في أماكن التصوير.. لهذا السبب!
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عقد “مهرجان مالمو للسينما العربية” ضمن فعاليات أيام مالمو لصناعة السينما، جلسة نقاشية تحت عنوان “تحديات الصحة النفسية داخل مجال صناعة الأفلام”، وشارك فيها عدد من صنّاع السينما والمهتمين بمجال الصحة العقلية وصناعة الأفلام.
وكان من ضمن الحضور الفنانة بشرى التي شدّدت في كلمة ألقتها أمام الحضور، على أهمية تواجد طبيب نفساني في أماكن تصوير الأعمال الفنية لتخفيف الضغط على الممثلين ومساعدتهم في تقديم المشاعر الحقيقية للشخصية، والتخلص من الضغط النفسي والعصبي الذي يتعرضون له لأنهم يلعبون كل الأدوار في مسيرتهم الفنية، مشيرةً إلى أن الممثل في موقع التصوير لا يمثل فقط وإنما يقوم بأدوار ليست من مهامه، لذلك يجب أن يكون هناك طبيب نفساني في مكان التصوير.
وأضافت: “الفنان يتعرّض لضغوط شديدة في مجال العمل ولا يستطيع التعبير عن سخطه تجاه البعض أو إزاء المواقف التي يواجهها، وعليه استيعابها، وألاّ يتذمّر، ويتوجّب عليه أيضاً التعاون مع أشخاص لا يريد التعامل معهم، كما يتعرض للتنمّر من الكثير من الناس، سواء العاملون معه في نفس المجال أو من الصحافة أو غيره”.
ولفتت بشرى إلى أن الأعمال الفنية التي يقدّمها الفنان تكون أحياناً علاجاً نفسياً له، وخاصة تلك التي تناقش مشكلات أو قضايا تمسّه، مثل ما حدث معها عندما تعرّضت للتحرش وهي في سنّ صغيرة، وحين قدّمت فيلم” 678″ عبّرت الشخصية عنها وأخرجت شحنة سلبية من داخلها. وأكدت أن المخرج محمد دياب مخرج الفيلم كان يملك الوعي لمراعاة الفنانين العاملين معه نفسياً، مشيرةً إلى أنه ساعدها كثيراً في الخروج من شخصية “فايزة” التي أثرت فيها سلباً، خاصة أن زفافها كان بعد ثلاثة أيام، وساعدها دياب في الخروج بسلاسة من الشخصية.
main 2024-04-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني الخوذ من مخالفات الدراجات النارية
واطلع اللواء البراشي ومعه مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي، وعدد من الضباط والقيادات المرورية، على سير أعمال الحملة، التي تأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بشأن لائحة مخالفات الدراجات النارية، بعد حملة توعوية مكثفة استمرت شهر، تم خلالها إشعار سائقي الدراجات النارية بالمخالفات المرورية المتكررة، ومنحهم فرصة لتصحيح أوضاعهم.
وفي التدشين أكد اللواء البراشي، أن الحملة تهدف إلى حماية الأرواح، والممتلكات، وتعزيز إجراءات النظام والقانون والسلامة المرورية العامة، لاسيما بعد ارتفاع نسبة الحوادث والمخالفات الناتجة عن الاستخدام المستهتر للدراجات النارية.
وأفاد بأن المخالفات المشمولة في اللائحة تضمنت" السير بدون لوحات، عكس الخط، وقطع الإشارات، الركوب لأكثر من شخص، واستخدام أجهزة مزعجة وكشافات ممنوعة، الوقوف العشوائي في الجولات والتقاطعات، والسير على الأرصفة والجزر الوسطية، وغيرها من المخالفات، واستثناء ارتداء الخوذة من القرار حتى يتم توفيرها في السوق بسعر مناسب.
وأشار مدير شرطة المرور إلى أن القانون سيُطبق على الجميع دون استثناء، بما في ذلك رجال المرور، من أجل سلامة الجميع، داعيا كافة مالكي وسائقي الدراجات النارية إلى تصحيح أوضاعهم، والالتزام بالتعليمات المنظمة.
ولفت إلى أنه تم التوجيه لفروع شرطة مرور أمانة العاصمة والمحافظات بإلزام كافة معارض ومحلات بيع الدراجات النارية بعدم بيع أي دراجة نارية إلا وهي مرقمة مرفقة بأدوات السلامة الأساسية وعلى رأسها الخوذة.
من جانبه أشار مدير مرور أمانة العاصمة، أن الحملة تستهدف الدراجات غير المرقمة، والدراجات المخالفة التي تدخل الطرق السريعة أو تسير دون وسائل أمان كافية، والمخالفات المرورية التي وردت في قرار مجلس الوزراء.
وأكد أن شرطة المرور حريصة على تطبيق النظام والقانون والتعامل مع الجميع باحترام وتقدير، مبيناً أن الحملة تهدف إلى فرض الانضباط المروري، وليس فرض العقوبات لأجل العقوبة ذاتها.
ودعا جميع سائقي الدراجات النارية الالتزام بالأنظمة المرورية وتجنب ارتكاب المخالفات لما فيه تعزيز الانضباط والسلامة المرورية والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنين والوصول إلى مرور آمن.