السودان: الخارجية القطرية تدعو للتهدئة في محيط عاصمة إقليم دارفور
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تصاعدت أعمدة الدخان في الفاشر نتيجة القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع، بينما تدور اشتباكات في الناحية الشرقية من الفاشر.
التغيير: وكالات
أعربت وزارة الخارجية القطرية عن ما وصفته بـ “القلق البالغ” من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وتصاعدت أعمدة الدخان في الفاشر نتيجة القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع، بينما تدور اشتباكات في الناحية الشرقية من الفاشر.
ودعت الخارجية القطرية في بيان الاحد، “كافة الأطراف” إلى نزع فتيل التوتر وضبط النفس وتجنب القتال الذي سيؤدي إلى عواقب كارثية على المدينة.
وأكد البيان على ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلح بشكل دائم تمهيداً لإطلاق مفاوضات واسعة تفضي إلى اتفاق شامل وسلام
كما شدد على ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي، وحل جذورها بشكل كامل.
وأضاف البيان: “نجدد موقفنا الثابت الداعم لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان ونرفض التدخل في شؤونه الداخلية”.
يأتي هذا بعدما عبّر مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، عن قلقه العميق إزاء هجوم وشيك تعتزم قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها شنه على مدينة الفاشر والتي يعيش بها مئات الآلاف ممن فروا من العنف في مناطق أخرى بالسودان.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الفاشر حرب الجيش والدعم السريع قطر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الفاشر حرب الجيش والدعم السريع قطر
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
مفوضية اللاجئين حثت دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
التغيير: وكالات
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تهدئة عاجلة للصراع “المتصاعد بشكل خطير” بين إسرائيل وإيران والذي تسبب بالفعل في نزوح سكاني في كلا البلدين، لتضم بذلك صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.
وفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت المفوضية بورود تقارير عن تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة.
وأضافت أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.
وحثت الوكالة الأممية دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. وانضمت إلى شركاء الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من إسرائيل وإيران.
في هذا السياق، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح – ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر. لقد حان الوقت لتهدئة الوضع. فبمجرد إجبار الناس على الفرار، لا يوجد طريق سريع للعودة – وفي كثير من الأحيان، تستمر العواقب لأجيال”.
وأضافت المفوضية أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى اتفاقم الاحتياجات الإنسانية “في منطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليا”.
وأشارت إلى أن إيران هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان. وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، “فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون أيضا حالة من عدم اليقين المتجدد والمزيد من الصعوبات”.
وأكدت المفوضية أنها موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.
الوسومأفغانستان أنطونيو غوتيريش إسرائيل إيران الأمم المتحدة الأمين العام فليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين