بحوث علمية واعدة لطلبة كلية ليوا في الصحة والاستدامة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت كلية ليوا في أبوظبي على ان البحث العلمي يتصدر اجندة أولوياتها الاستراتيجية إذ يمثل هذا المحور ركيزة أساسية لإعداد الطلبة وإكسابهم المهارات المطلوبة للتفاعل مع التحديات التي تواجه القطاعات التنموية ذات العلاقة، فقد نظمت كلية ليوا النسخة الثانية من معرض الأبحاث العلمية ومشاريع الطلبة للعام الأكاديمي 2023/2024 وذلك بمشاركة جميع الكليات الخمس بالتعاون مع وحدة البحوث العلمية وقسم شؤون الطلبة.
شارك في المعرض 162 طالباً بمجموع 47 مشروعاً بحثياً يمثل مختلف التخصصات في الكلية في تخصصات الهندسة، العلوم الطبية والصحية، الإدارة، العلاقات العامة والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات.
افتتح البروفيسور هاني القاضي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية المعرض وناقش المشاريع البحثية مع الطلبة والمشرفين المشاركين، وتم تقييم الأعمال من قبل 22 محكمًا تم اختيارهم من الهيئة الأكاديمية.
أخبار ذات صلةوقد شملت مشاركة كلية العلوم الطبية والصحية 21 مشروعًا، تركزت على مواضيع مهمة مثل تحليل العوامل المؤثرة على مدة انتظار المرضى في مراكز الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي، ومقارنة بين الدقة والفعالية والتكلفة لطرق التشخيص المختلفة للكشف عن العلامات الحيوية للسرطانات في المختبرات الطبية، بالإضافة إلى ثورة الرعاية الصحية عن بُعد في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من المواضيع الصحية. كما شاركت كلية إدارة الأعمال بـ12 بحثًا علميًا حول مواضيع مهمة مثل الاستدامة واستخدام التقنيات الذكية في القطاع المصرفي، وكذلك الكشف عن أنماط مدعومة بالذكاء الاصطناعي واستراتيجيات تنبؤية للوقاية من حرائق وسائل النقل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمن عرض مشاريع كلية إدارة تكنولوجيا المعلومات 8 مشاريع، تناولت حلولًا وابتكارات تكنولوجية مثل تحويل الكلام إلى إشارة (STS) والإشارة إلى نص (STT) ونظام التقييم الإداري الذكي (IMAS) للتحصيل الأكاديمي وجهاز تواصل وتتبع العين للأشخاص الذين يعانون من ضعف النطق (ETSI). وتناولت المشاريع الهندسية مواضيع مهمة مثل تحسين المبادل الحراري ذو الأنابيب المزدوجة باستخدام عقود الفروقات، وتعزيز إنتاجية الطاقة الشمسية في المياه العذبة باستخدام المراوح، والحد من اكتظاظ غرف الطوارئ باستخدام نماذج المحاكاة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي الإمارات ليوا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.