الإعلام الأمني: الاتفاق على شراء 21 طائرة متعددة الأغراض من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، الإثنين، التعاقد على شراء 21 طائرة متعددة الأغراض والمهام خلال زيارة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني الأخيرة إلى واشنطن، وفيما أكد الاتفاق على آلية جديدة وغير مسبوقة لدفع المبالغ، أشار إلى أن الجانب الأمريكي قدم للعراق مساعدات بـ 20 طائرة.
وقال الخفاجي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن " زيارة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني الأخيرة الى واشنطن كانت ناجحة بكل المقاييس بما فيها الجانب العسكري التسليحي، إذ تعاقد العراق من خلال هذه الزيارة على 12 طائرة من نوع (بيل 412) متعددة الأغراض وكذلك 9 طائرات من نوع (بيل 407)".
وأضاف، أن "هذه التعاقدات اعتمدت جديدة في الدفع، إذ كان العراق والولايات المتحدة في السابق يعتمدان على آلية (FMS) اي دفع المبلغ بالكامل، لكن خلال زيارة رئيس الوزراء اعتمدت واشنطن ولأول مرة في مجال التسليح على آلية (الدفع المرن) اي الدفع على شكل وجبات لمبالغ الطائرات".
وأضاف، أن" الولايات المتحدة قدمت كذلك مساعدات الى العراق بـ 15 طائرة من نوع (بيل 505) للتدريب و5 طائرات من نوع ( بيل 412)"، لافتا الى أن" الطائرات تستخدم من قبل طيران الجيش وهي مهمة جدا لإسناد القطعات والقوات البرية وكذلك للاستطلاع، وستمنح زخما كبيرا ودافعا الى سلاح طيران الجيش، فيما ستدعم طائرات (بيل 505) منظومة التدريب".
وأشار الى أن "العراق بحاجة الى طائرات متعددة الأغراض، بإمكانها ان تلبي متطلبات الدفاع الجوي والهجوم الأرضي والاستطلاع والتصدي وتكون مرنة بالاستخدام مع القطعات الأرضية وهنالك طائرات أخرى تقدم الدعم اللوجستي للقطعات المتقدمة".
ولفت الى ان "القائد العام للقوات المسلحة مهتم بتطوير منظومة الدفاع الجوي وسلاح القوة الجوية والجيش من أجل تحقيق إمكانية وقدرة عالية في السيطرة على الأجواء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار متعددة الأغراض من نوع
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
لجأ البنتاغون إلى تكتيك عسكري متطور يعتمد على "خدعة الإلهاء" لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية، في خطوة تؤكد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتكشف المعلومات أن القوات الأمريكية أطلقت مجموعتين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية من قاعدة في ولاية ميسوري الأمريكية في توقيت متقارب، بهدف إرباك أنظمة الرصد الإيرانية والدولية.
فقد حلقت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ مع تشغيل أنظمة التعريف الرادارية، ما سمح لها بالظهور على شاشات الرادار. في المقابل، توجهت المجموعة الثانية، المؤلفة من سبع طائرات، شرقًا نحو إيران، مع إيقاف تشغيل جميع أجهزة البث والتعريف، ما مكنها من التسلل بسرية تامة نحو أهدافها.
وتعتبر قاذفات "بي-2" الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57" الضخمة، والمعروفة باسم "الأم"، والتي تستخدم لاختراق التحصينات القوية والأنفاق العسكرية العميقة. واستُخدمت هذه القنابل في الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي نطنز وفوردو وأصفهان في ليلة 22 حزيران / يونيو.
وتهدف الضربات إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، في إطار استراتيجية ضغط عسكري واستخباري تستهدف الحد من تطور إيران النووي، في ظل استمرار التصعيد بين طهران وإسرائيل، حيث ترد إيران بضرب قواعد إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في الجانبين.
وجاءت هذه الضربات وسط تصاعد حدة التوترات الدولية، حيث أدانت روسيا الهجوم ووصفت الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق فورًا في هذه الهجمات. من جانبها، أكدت واشنطن أن العمليات تأتي في إطار حقها في الدفاع عن نفسها وحلفائها، مشددة على أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن قاذفات "بي-2" الأمريكية تعد من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تعتمد تقنيات التخفي لتجنب الرادارات، ما يجعلها أداة حاسمة في تنفيذ ضربات سرية ودقيقة. كما أن قنابل "GBU-57" التي تحملها تتمتع بقوة تدميرية كبيرة وقدرة على اختراق تحصينات تحت الأرض يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.
تعكس هذه العمليات التكتيكية المتطورة تعقيد الصراع بين واشنطن وطهران، وتدل على تحول طبيعة الحروب الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعمليات السرية بجانب العمليات العسكرية التقليدية.