فتح باب التصالح على مخالفات البناء خارج وداخل الحيز الأسبوع المقبل.. جهز أوراقك
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تستعد وزارة التنمية المحلية مع الجهات المختصة والمحافظات، لتطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، وفتح باب التقديم لتقنين الوضع الأسبوع المقبل.
وأكّدت مصادر حكومية فتح باب التصالح لجميع مخالفات البناء الموجودة خارج الحيز العمراني، وفقًا لآخر تصوير جوي معتمد بتاريخ 15 أكتوبر 2023، وحتى تاريخ 17 ديسمبر 2023 للتصالح على مخالفات البناء داخل الحيز العمراني.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أنه من حق أي مواطن لديه مخالفة بناء تقديم طلب تصالح إلى المركز التكنولوجي، في نطاق المخالفة محل التصالح أو التقديم الإلكتروني للتصالح، ما لم يكن ضمن الممنوعات الثلاثة التالية، التي لا يوجد تصالح متاح لها ومنها، المخالفة التي تؤثر على السلامة الإنشائية للمبنى، وتغيير استخدام الجراجات، والتعدي على نهر النيل والمجاري المائية والآثار.
تطبيق قانون التصالحكما تواصل وزارة التنمية المحلية العمل على تدريب القائمين على تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء، من المحافظات والمراكز التكنولوجية ووحدات المتغيرات المكانية والزراعة وممثلين عن الأحياء والمدن، إذ يجري إنجاز تطبيق القانون والحد من أي عراقيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسبوع المقبل التنمية المحلية الحيز العمرانى المراكز التكنولوجية المركز التكنولوجى تطبيق القانون قانون التصالح مخالفات البناء مخالفة بناء فتح باب التصالح مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.