بترسانة أجهزة وكاميرات.. شاحنات ذاتية القيادة على الطرق الأميركية قريبا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بعد سنوات من التجارب على السيارات ذاتية القيادة، هل يمكن أن نرى في المستقبل القريب سيارات من هذا النوع تجوب الشوارع؟
يبدو أن هذا الأمر على وشك أن يكون حقيقة على أرض الواقع بالنسبة لشاحنات نقل البضائع بنهاية العام، إذ من المتوقع أن يبدأ تشغيل شاحنات تنتجها شركة "أورورا" بعد أن تنتهي من تجاربها في غضون 8 أشهر، وفق ما أعلنته الشركة.
وتشير صحيفة واشنطن بوست، ووكالة أسوشيتد برس، إلى جزء من التجارب التي تمت على الشاحنة للتأكد من كونها آمنة على الطرق.
وعلى طول نهر مونونغاهيلا، سارت الشاحنة بلا سائق على طريق بين دالاس وهيوستن، في ولاية تكساس، وتمكنت من تجاوز حطام إطارات، وتوقفت لأحد المشاة الذي ظهر فجأة على الطريق، كما أبطأت سرعتها من أجل السماح بمرور سيارة طوارئ.
ورصدت أجهزة استشعار الشاحنة سلة قمامة تسد أحد الحارات المرورية وإطارا في حارة آخرى. وفي أقل من ثانية، أعطت إشارة، وانتقلت إلى المسار الخالي من العوائق.
وحدث كل هذا بفضل 25 جهاز استشعار ليزر ورادار وكاميرا ثبتت بها، مما يسمح برؤية كل ما حولها، بل وتتجاوزه إلى ما هو أبعد بكثير.
Curious about the operations at autonomous trucking terminals? Here’s your chance. Buckle up! #designedtodeliver pic.twitter.com/jvdgsqxUYh
— Aurora (@aurora_inno) March 21, 2024
ومن المتوقع، وفق أسوشيتد برس، أن تنهي الشركة المبتكرة للشاحنة وهي "أوروا إينوفيشن" تجاربها التي بدأت منذ 7 سنوات، بنهاية هذا العام.
وستبدأ بنهاية 2024 تشغيل 20 شاحنة لنقل البضائع لشركات الشحن الشهيرة مثل "فيديكس" و"أوبر فرايت" و"ويرنر"، على الطريق السريع 45 بين منطقتي دالاس وهيوستن.
وفي غضون ثلاث أو أربع سنوات، تتوقع شركة "أورورا"، وشركات أخرى، تشغيل الآلاف من هذه الشاحنات ذاتية القيادة على الطرق السريعة العامة في الولايات المتحدة.
وتقول هذه الشركات إنها ستكون قادرة على العمل على مدار الساعة دون أي فترات راحة، مما يساعد في تسريع عمليات نقل البضائع وتسليمها وخفض التكاليف.
وبينما يبدو أنه بات الآن ممكنا نقل البضائع بواسطة شاحنات ذاتية القيادة، بينما لا يبدو واضحا إمكانية نقل الركاب بواسطة عربات ذاتية القيادة على الطرق العامة قريبا، بعد مشكلات حدثت للأخيرة أثناء الفترات التجريبية.
وأثارت المركبات ذاتية القيادة شكوك المدافعين عن السلامة، الذين حذروا من أنه مع عدم وجود تنظيمات فيدرالية، سيكون الأمر متروكا للشركات نفسها لتحديد متى تكون المركبات آمنة بما يكفي للعمل من دون وجود بشر على متنها.
لكن "أورورا"، وغيرها من الشركات المبتكرة، تقول إنه بعد سنوات من الاختبارات، ستكون شاحناتها أكثر أمانا من الشاحنات التي يقودها الإنسان.
ويشيرون إلى أن أجهزة استشعار الليزر والرادار الموجودة في المركبات يمكنها "الرؤية" أبعد مما تستطيع العين البشرية رؤيته، كما أنها لا تتعب أبدا، ولا يتشتت انتباهها أو تتأثر بتعاطي الكحول أو المخدرات، كما يحدث مع البشر.
وقال كريس أورمسون، الرئيس التنفيذي لشركة "أورووا": "نريد آلاف أو عشرات الآلاف من الشاحنات على الطريق... وللقيام بذلك، علينا أن نكون آمنين. إنها الطريقة الوحيدة التي سيتقبلها الجمهور. بصراحة، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيتقبلها عملاؤنا"
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ذاتیة القیادة نقل البضائع على الطرق
إقرأ أيضاً:
إعدام 4 أشخاص نهبوا شاحنات المساعدات في غزة
#سواليف
قالت مصادر مطلعة إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أعدمت أربعة #رجال نهبوا بعض #شاحنات #المساعدات التي بدأت تدخل قطاع #غزة.
وذكر مصدر أن الأربعة شاركوا في واقعة حدثت الأسبوع الماضي عندما قُتل ستة مسؤولين أمنيين في غارة جوية إسرائيلية وهم يعملون على منع أفراد #العصابات من نهب شاحنات المساعدات.
وقال أحد المصادر لوكالة “رويترز”: “الأربع مجرمين الذين تم إعدامهم متورطين في #جرائم #سرقات والتسبب في مقتل عناصر قوة أمنية كانت مكلفة بحراسة شاحنات المساعدات”.
مقالات ذات صلةوأفاد بيان أصدره فصيل يطلق على نفسه اسم “المقاومة الفلسطينية” بأن سبعة مشتبه بهم آخرين قيد الملاحقة.
وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق على غزة الأسبوع الماضي بعد أن رضخت إسرائيل للضغوط الدولية ورفعت الحصار الذي فرضته على دخول المساعدات في أوائل مارس. وأشار مرصد عالمي لمراقبة الجوع إلى أن الحصار جعل نصف مليون شخص في القطاع يواجهون المجاعة.
وتقول منظمات الإغاثة إن عمليات التسليم واجهت عراقيل بسبب النهب، لكنها أشارت إلى أن الحصار الذي فرضته إسرائيل هو الذي دفع مئات الآلاف إلى حالة من اليأس.
واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة، ولا يزال الجدل محتدما حول مسألة السيطرة على شاحنات المساعدات.
ويقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن فرق الأمن التابعة لحماس موجودة للاستيلاء على الإمدادات وليس لحمايتها، لكنها لم تقدم أي دليل على قيام حماس بأي عمليات نهب منذ أن خففت إسرائيل الحصار الأسبوع الماضي.