أمين عام صيادلة مصر السابق: كتابة الاسم العلمي للأدوية تمنع وجود نواقص
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فاروق، أمين عام نقابة صيادلة مصر السابق، أن هناك 70 ألف صيدلية تعمل على مدار الـ24 ساعة لتقديم خدمة دوائية وطبية متميزة لكل الشعب المصري، موضحًا أن ثقافة الدواء المستورد أفضل من الدواء المصري هي ثقافة غير صحيحة.
وأشار "فاروق"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أن الدواء في كل الشركات عليه ضوابط لجودة المنتج، وليس هناك أي دواء يخرج للمريض الا بعد ضبط الجودة، والمادة الفعالة في الدواء الواحد من شركات مختلفة هي واحدة، مشددًا على أن هذه الثقافة السيئة تعد طعن في الدواء المصري والصناعة المصرية، موضحًا أن هناك بعض الدول الكبرى يمنع كتابة الاسم التجاري على الدواء.
وأوضح أن كتابة الأسم العلمي على الدواء يجب أن تكون في مصر فرض وواجب وضروري، ووجود فرق بين المادة الفعالة لنفس الدواء باختلاف الشركات هي ثقافة غير شريفة، والحقيقي أن الأدوية كلها تعطي نفس الكفاءة الدوائية، مؤكدًا أن هناك ممارسات احتكارية تتضر بالمنظومة الدوائية بأكملها، والممارسات الدوائية تسببت في أن العيادات أصبحت مراكز طبية ودوائية ويتباع الأدوية بدفع ثمنها.
ونوه أن هناك أزمة دواء كبيرة في مصر والحل هو كتابة الدواء بالاسم العلمي، موضحًا أن وظيفة الصيادلة والأطباء هو التقليل من أزمة النواقص من الأدوية في مصر، وتوفير أعداد كبيرة من أدوية منتهية الصلاحية بسبب التركيز على شركة معينة واسم تجاري دون الأخر، مؤكدًا أن المفيد للطبيب والمريض هو كتابة مادة علمية فقط،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيادلة الأدوية الدواء صيدلية اخبار التوك شو أن هناک
إقرأ أيضاً:
استثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدم
يعتبر التبرع بالدم عمل إنساني نبيل فهو لا ينقذ أرواح الآخرين فحسب، بل يعود بفوائد صحية ملموسة على المتبرعين أنفسهم، فالتبرع بالدم ليس مجرد عطاء، بل هو استثمار في الصحة العامة والشخصية معًا.
أكدت تقارير طبية حديثة، منها ما نُشر على موقع The Conversation، أن التبرع بالدم بانتظام يحمل العديد من الفوائد الصحية المهمة، منها:
الحد من خطر الإصابة بسرطان الدمتشير أبحاث أجريت في معهد فرانسيس كريك بلندن إلى أن التبرع المنتظم بالدم يعزز إنتاج خلايا دم جديدة، مما يُسهم في تقوية التركيب الجيني وتحسين صحة الدم، هذه العملية المتكررة من تجديد الدم تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي وخفض احتمالية التحول إلى خلايا سرطانية.
تحسين حساسية الجسم للأنسولينيُعد التبرع بالدم من العوامل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تعزيز استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
دعم صحة القلب والأوعية الدمويةيساعد التبرع بالدم في تقليل لزوجة الدم، وهو ما يُحسن تدفقه داخل الشرايين ويحد من مخاطر التجلطات وارتفاع ضغط الدم، كما يخفف العبء الواقع على القلب، ما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
خفض ضغط الدمأشارت تقارير طبية إلى وجود ارتباط بين التبرع المنتظم بالدم وانخفاض مستويات ضغط الدم، لا سيما لدى من يعانون من ارتفاعه المزمن، مما يساعد على تقليل اعتمادهم على الأدوية في بعض الحالات.
من هم غير المؤهلين للتبرع بالدم؟رغم أهمية التبرع بالدم، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عنه، إما لأسباب مؤقتة يمكن تجاوزها، أو لأسباب صحية دائمة، كما أوضح تقرير منشور في موقع NYBC
أسباب مؤقتة تمنع التبرع:الإعياء أو الضعف العام: يُنصح بالتبرع بعد زوال الأعراض تمامًا.نزلات البرد، الإنفلونزا، التهابات الحلق والجهاز التنفسي: يجب الانتظار حتى مرور 3 أيام على الشفاء.الإصابة بكوفيد-19: يُمنع التبرع قبل مرور 14 يومًا على التعافي التام.الحمل أو الإجهاض: من المفضل الامتناع عن التبرع حتى استقرار الحالة الصحية.فقر الدم واضطرابات سيولة الدم أو التجلط.الخضوع لعمليات جراحية خطيرة مؤخرًا أو الإصابة بأمراض مزمنة كالقلب والسرطان.أي توصية طبية شخصية تمنع التبرع حسب التاريخ المرضي للفرد.أسباب دائمة تمنع التبرع:الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).مرضى الهيموفيليا (الناعور).الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بنوعيه B وC.أنواع معيّنة من السرطانات التي تؤثر بشكل دائم على مكونات الدم أو الجهاز المناعي.