وزير الخارجية الأمريكي يبشر بالتطبيع السعودي مع العدو الصهيوني من الرياض
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن صفقة التطبيع بين السعودية والعدو الصهيوني أصبحت قريبة من الاكتمال، مشيرا إلى أن المملكة وأمريكا بحثتا بشكل مكثف خلال الشهور الماضية التوصل إلى اتفاق التطبيع.
وقال بلينكن في تصريحات من الرياض إن “الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف معا خلال الشهور القليلة الماضية بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة، وهو اتفاق يشمل إبرام واشنطن مع الرياض اتفاقيات بشأن الالتزامات الدفاعية والأمنية الثنائية” بحسب رويترز.
وأضاف أن “مكونات الاتفاق الأمريكي والسعودي قد تكون قريبة جدا من الاكتمال”.
وخلال السنوات الأخيرة اندفعت السعودية بشكل معلن نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، وبرغم اندلاع معركة طوفان الأقصى، يبدو أن هذا المسار ما زال مستمرا.
وكانت تقارير قد كشفت أن السعودية تشترط الحصول على اتفاقات دفاعية كبيرة مع الولايات المتحدة من أجل الإقدام على التطبيع، وهو ما تؤكده تصريحات بلينكن الجديدة.
ويحاول النظام السعودي التمهيد بشكل معلن لإبرام هذه الصفقة الخيانية من خلال الترويج لفوائد ما يسمى “السلام” مع إسرائيل، وإزالة كل مظاهر العداء للصهاينة، بالإضافة إلى استقبال وفود من الصهاينة في المملكة تحت غطاء فعاليات رياضية وثقافية.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أكد في تصريحات، قبل اندلاع معركة طوفان الأقصى، أن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني يتقدم كل يوم بشكل أكبر، وذلك بعد أن كان قد صرح في مناسبات سابقة بأنه يدعم حق اليهود في إقامة دولة على أرض فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرشق: تصريحات ترامب تتعارض مع تقييم الوسطاء
الثورة نت/وكالات أستغرب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصاً قطر ومصر، تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقف حماس الجاد والبنّاء. وقال الرشق في تصريح صحفي ، اليوم السبت :إن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات. وأضاف أن “حماس تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة”. وتابع” ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل العدو، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها العدو خلال ال60 يوماً،وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم”. وأكد أن الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، باطلة ولا أساس لها ، وقد فنّدها مؤخراً تقرير نشرته وكالة رويترز ، نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية USAID أشار إلى أن الخارجية الأميركية اتهمت حماس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية. وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن حماس سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة. وقال إنه في المقابل، يواصل العدو قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات ، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة. ودعا الإدارة الأميركية التوقّف عن تبرئة العدو وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورًا حقيقيًا في الضغط على حكومة العدو للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى.