وزير الخارجية السعودي يعلن اقتراب الرياض وواشنطن من إبرام اتفاق أمني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
السعودية: السلام والأمن والتعاون سيخلقون فرصًا اقتصادية وتنموية هائل
أعلن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن السعودية والولايات المتحدة تقتربان "للغاية" من إبرام اتفاقيات ثنائية، بما في ذلك اتفاق أمني.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، الاثنين، إلى أن السعودية والولايات المتحدة قريبتان للتوصل إلى تلك الاتفاقيات الهامة.
اقرأ أيضاً : بلينكن يدعو إلى تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع
وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحفية بأن الرياض تسعى لإبرام اتفاق أمني مع واشنطن، بالإضافة إلى دعم لبرنامج نووي مدني، فيما تسعى الولايات المتحدة للتوسط في العلاقات للتطبيع بين المملكة والاحتلال الإإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني، أكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تحقيق الحل الدائم والشامل، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم.
وشدد على أن السلام والأمن والتعاون سيخلقون فرصًا اقتصادية وتنموية هائلة، وترك الخيار لإيران والأطراف الأخرى لتحديد موقفهم من هذا المسار.
وفي رد على تعليق صحفي بشأن تحييد إيران، أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السلام والأمن قد يؤديان إلى تحييد طهران، مع التأكيد على أن الفرص التي يتيحها السلام ستكون متاحة لجميع الأطراف، وهو ما يمثل خيارًا متروكًا لهم، مع تحذير بضرورة تجنب التصرفات التي قد تعرض هذه الفرص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الولايات المتحدة العلاقات الثنائية اتفاقيات الأمیر فیصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يقوم الأحد بزيارة نادرة للضفة الغربية
الرياض- يتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأحد المقبل الى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في أول زيارة يقوم بها وزير سعودي للخارجية للضفة منذ أن احتلتها اسرائيل في 1967، وفق ما افاد الجمعة مصدر في السفارة الفلسطينية في الرياض.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "وفدا وزاريا برئاسة وزير الخارجية سيتوجه الى رام الله الاحد".
يأتي الإعلان عن الزيارة في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية، بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
أرسلت المملكة العربية السعودية وفدا أدنى مستوى إلى رام الله في أيلول/سبتمبر 2023، كان الأول منذ عام 1967، وقبل وقت قصير من هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي أشعل حرب غزة.
في الشهر المقبل، تترأس المملكة العربية السعودية وفرنسا مؤتمرا دوليا يهدف إلى إحياء حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.