تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهمين باستعراض القوة بمنطقة منشأة القناطر.

وجاء في أمر الإحالة، أنه في يوم 10 يناير لسنة 2023، أقدم المتهمون على وضع النار عمدا في مسكن المجني عليه (محمد.ك) باستخدام زجاجات تحوي مواد شديدة الاشتعال (الجازوان)، مضرمين به وبمحتوياته النيران، على النحو المبين بالتحقيقات.

أمر الإحالة، أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهم (محمد.ك، مدحت.ك، عرفة.ك ) قاصدين من ذلك تخويفهم، وكان من شأن ذلك القاء الرعب في نفوس المجني عليهم، وقاطني المنطقة وتكدير السلم والأمن العام، على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول للثالث، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهم / أحمد.ع، هاني.ع، عبد الرحمن.س، أحمد.م بقصد تخويفهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوس المجني عليهم، وقاطني المنطقة وتكبير السلم والأمن العام على النحو المبين بالتحقيقات.

أن المتهمين جميعا، أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (عصا خشبية، زجاجات مولوتوف، زجاجات فارغة ) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.

ومن جهة اخرى أحالت نيابة مدينة نصر، المتهم بهتك عرض الطفلة السودانية جانيت والتى تبلغ من العمر 10 أشهر وقتلها بعد ذلك  للمحاكمة الجنائية العاجلة.

بين من التحريات الأولية أن المتهم عامل بمطعم كشري متهم بالتعدي على طفلة  حتى الموت وألقى بجثتها داخل حديقة عامة في الشارع بمدينة نصر.

وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية، عامل الدليفري المتهم بقتل الطفلة جانيت تبلغ من العمر 10 أشهر، وتحمل الجنسية السودانية، بعدما خطفها وهتك عرضها، وطالبت النيابة بسرعة التحريات التكميلية للواقعة وأخذ عينة مخدرات من المتهم.

واستمعت النيابة العامة لأقوال المتهم، مبررًا ذلك بأنه مريض نفسي ومكنتش مركز والشيطان   قالي دي مش هتعرف تتكلم.
وأضاف المتهم، أنه يوم الواقعة كان موجودا في العمارة، ووقتها تعطل الأسانسير في الدور الـ 12، قبل أن يتدخل إثنان من السودانيين لمساعدته، مُشيرًا إلى أن الرضيعة لفتت انتباهه فقرر العب معها ثم اختمر في ذهنه تفريغ الشهوه فيها ومش هتعرف تتكلم واسبها.

وواصل: "نزلت علي السلم بسرعة، ورحت بيها للجنينة اللي خلف العمارة، وحطيتها هناك على الأرض  وحاولت تفريغ الشهوه فبدأت بالصراخ فكتمت أنفاسها  خوفا من فضح الأمر لكنها ماتت في إيدي" بدون قصد مني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة الأمن العام المجنی علیهم أن المتهم

إقرأ أيضاً:

حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)

قبل أيام أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة خطة يرى فيها حلا للأزمة الأوكرانية، وإنهاء للحرب التي هددت أمن حلفائه في أوروبا، وأثرت في سلاسل إمداد الغذاء في العالم. وجاءت ردود الفعل سريعة بعد الإعلان، إذ رحب المدعو، ورحب الحلفاء مع تحفظات، وتخوف الطرف الآخر، أوكرانيا، في ظل البنود الموضوعة على طاولة اللقاء الذي تحدد له الخامس عشر من آب/ أغسطس الجاري، في ولاية ألاسكا الأمريكية.

موقف ترامب قد يبدو غريبا على سياساته التي انتهجها، والتي غيرت وجه العالم منذ توليه منصبه، وفي ذلك أدعوك عزيزي القارئ للعودة إلى سلسلة مقالات "العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب". والغريب هنا أن ترامب الذي انتهج القوة وفرض السيطرة منذ يومه الأول في البيت الأبيض، أصبح داعية للسلام وحمامة تحمل في فمها غصن الزيتون، ليحلق فوق مناطق الصراعات محاولا إطفاء نيرانها وتضميد جراح المكلومين.

الغريب هنا أن ترامب الذي انتهج القوة وفرض السيطرة منذ يومه الأول في البيت الأبيض، أصبح داعية للسلام وحمامة تحمل في فمها غصن الزيتون، ليحلق فوق مناطق الصراعات محاولا إطفاء نيرانها وتضميد جراح المكلومين
المتابع لتصريحات ترامب وتقارير المتابعة الإعلامية للرجل يجد أنه حديثا؛ بدأ يركز على إنهاء عدد من الصراعات العالمية كجزء من سياسته الخارجية التي تتبنى شعار "أمريكا أولا"، ويعتمد في ذلك على القوة الدبلوماسية والاقتصادية لبلاده، وهو ما يفتح المجال للتخمين، الذي بدا يتجلى في صورة الحقائق، عن رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، وهو يمكن فهمه من خلال دعوات بعض الدول والجهات ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وعلى رأسها تل أبيب.

يسعى ترامب لإنهاء الحرب في ربوع المعمورة وإضفاء السلام على البسيطة، وكأنه المسيح مخلص البشرية من آثامها ومضمد جراح الضحايا والآخذ بيد الضعفاء، فلم يترك ترامب صراعا إلا وطرح له مشروعا للسلام، فكما طرح مشروعا لإنهاء الصراع بين الهند وباكستان، طرح آخر لتايلاند وكمبوديا، وثالثا لرواندا والكونغو الديمقراطية، كما ذهب بعيدا إلى أذربيجان وأرمينيا، كي يحل مشاكلهما، حتى إسرائيل وإيران؛ يسعى الرجل بعد نجاحه وقف حرب الــ12 يوما بينهما لإنهاء الصراع بالكلية.

في غزة طرح الخطط، ووضع المشاريع والمخططات، سواء كانت تلك الخطط والمقترحات لصالح طرف على حساب آخر، أو لفرض السلم وإنقاذ الضحايا من آلة الموت الإسرائيلية، أو سواء كانت هذه المساعي تراعي الحقوق التاريخية لشعب عاش على أرض تم اغتصابها ويكافح ألا يغتصب ما تبقى منها، أو لا، وسواء كانت خطته لفرض السلام قائمة على مقررات أممية تم التوافق عليها وإقرارها منذ ثمانين عاما، حتى أضحت، وإن كانت مجحفة، عنوانا للحقيقة أو لا.

وفي أوكرانيا يرى الرجل في نفسه قدرات يستطيع بها إنهاء الحرب بين كييف وموسكو في 24 ساعة، وهو ما أثار جدلا واسعا بسبب تعقيد الصراع، وهو في ذلك يتخذ من تقليص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وربط أي دعم إضافي بالتزام كييف بالدخول في مفاوضات مع موسكو، في المقابل إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض. ترامب لا ينوي حقا إنهاء الحروب، بل يسعى لتعزيز الهيمنة الأمريكية من خلال القوة الاقتصادية والعسكرية، وهو ما زل به لسانه حين قال مقولته المشهورة "السلام بالقوة"، فهذا هو ترامب، وهذه مساعيه ليعم العالم السلام الذي يصب في خدمة مطامعه في تركيع العالم ليجعل أمريكا "عظيمة"يرى ترامب أنها وسائل ناجعة لحل الأزمة. وميدانيا، اقترح تجميد القتال على الخطوط الأمامية الحالية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح كجزء من اتفاق محتمل.

على غرار غزة التي يرى فيها ترامب ريفيرا الشرق الأوسط، ويسعى لأن يعيشها أهلها حياة أفضل في بلاد أخرى يتم توزيعهم عليها، يقترح ترامب استعادة جزئية لمناطق في إقليم خاركيف، وضمان عبور دون عوائق عبر نهر دنيبرو، كحل للأزمة الأوكرانية، وبالتوازي وعود باستثمارات أمريكية في الخيرات الأوكرانية.

الغريب في الأمر أن الرئيس زيلنسكي عندما اعترض على التنازل عن جزء من أراضيه، أيدته أوروبا ووقفت إلى جانبه، في حين يستكثرون على شعب شبه أعزل، تحمل مقاومته في أيديها سلاحا يتيما لكنه مشحون بإرادة لا تنكسر، أن يرفض التنازل عن الأرض والتهجير.

حمامة السلام الترامبية لا تحمل في فمها غصن الزيتون كما في مخيلة الناس، ولكن تحمل في فمها سلاح العقوبات الاقتصادية ومذخرة في كلتا قدميها بأساطيل وحاملات الطائرات أمام شواطئ، وفي الممرات الملاحية، وتخفي بين جناحيها صواريخ نووية تستطيع أن تنهي العالم ليعيش في سلام حياته الأخرى.

فترامب لا ينوي حقا إنهاء الحروب، بل يسعى لتعزيز الهيمنة الأمريكية من خلال القوة الاقتصادية والعسكرية، وهو ما زل به لسانه حين قال مقولته المشهورة "السلام بالقوة"، فهذا هو ترامب، وهذه مساعيه ليعم العالم السلام الذي يصب في خدمة مطامعه في تركيع العالم ليجعل أمريكا "عظيمة" (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى - Make America Great Again).

مقالات مشابهة

  • الجنايات الاستئنافية تؤجل محاكمة المتهم بقتل مالك قهوة أسوان لجلسة 13 أكتوبر
  • المشدد 5 سنوات سائق لتعاطيه المخدرات وقيادة سيارة تحت تأثير المخدر بالقناطر
  • بدء استئناف محاكمة المتهم بإنهاء حياة مالك مقهى أسوان على حكم إعدامه
  • حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل شاب وسرقته فى الشرقية
  • تأجيل محاكمة المتهمين في «الخلية الإعلامية» لهذا الموعد
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالخلية الإعلامية لجلسة 14 سبتمبر للمرافعة
  • خلال ساعات.. استكمال محاكمة المتهمين في «الخلية الإعلامية»
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقضية «الخلية الإعلامية»
  • غدًا.. استكمال محاكمة المتهمين بـ «الخلية الإعلامية»