الدفاع المدني الفلسطيني: لا بديل عن إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، أنه لا بديل عن إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم فورا.
وقال بصل في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الواقع الصحي صعب للغاية في قطاع غزة، ومع ارتفاع درجات الحرارة تزايدت نداءات الاستغاثة؛ بسبب ظهور الثعابين والقوارض التي تضر بصحة الفلسطينيين، مضيفا أن أكثر من يعانون من هذا الوضع المأساوي هم الأطفال.
وشدد على ضرورة توفير بدائل إنسانية للفلسطينيين حتى يعيشوا في سلام وأمان، مشيرا الى أنهم يعانون من وجود مخلفات حربية من المقذوفات، التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية؛ ما يشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني المأساة الإنسانية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.