أغلقت شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة، عددا من فروعها في البلاد مؤقتا، مرجعة القرار إلى "ظروف اقتصادية صعبة"، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملة مقاطعة بسبب روابط متصورة لسلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل.

وتؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية في البلاد بحملات مقاطعة، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت شركة كيو إس آر (إم) القابضة التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن "كي إف سي" وبيتزا هت في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتا منافذ كنتاكي "استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة".

المستثمرون المحليون أم الشركات الأم.. من المتضرر في "حملات المقاطعة"؟ منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي بدول عربية عديدة دعوات واسعة من أجل مقاطعة مجموعة من الشركات العالمية، بدعوى دعمها لإسرائيل وعملياتها العسكرية في القطاع.

ولم يتطرق بيان الشركة إلى التقارير الإعلامية. ولم يذكر البيان أيضا عدد الفروع المتضررة لكن تقارير إعلامية ذكرت أن أكثر من 100 فرع أغلقت مؤقتا.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة منتجات وشركات عالمية كبرى بزعم أنها "داعمة لإسرائيل"، وهو ما تنفيه الشركات.

واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات صادرة عن السلطات الإسرائيلية.

وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل نحو 34,535 ألف شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ايران: إسرائيل تكبّدت أكثر من 500 قتيل

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: قال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، إن عدد قتلى الكيان الإسرائيلي تجاوز 500 شخص خلال الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أن عدد الجرحى بلغ 3520 شخصًا، وذلك استنادًا إلى إحصائيات مركز الدراسات الأمنية في الكيان.

وتحدث قاليباف عن أبعاد وتفاصيل هذه الحرب، ودور القيادة العليا للقوات المسلحة و”الانسجام الوطني”، وتشكيل ما وصفه بـ”اللب الصلب المكوَّن من 90 مليون إيراني” في مواجهة العدوان.

وأكد قاليباف أن إيران سيطرت صاروخيًا على الأجواء والأراضي المحتلة، موضحًا أن نسبة نجاح الضربات الصاروخية الإيرانية في النصف الثاني من الحرب بلغت 90%.

وأضاف أن التخطيط العملياتي للقوات الإيرانية كان يُحدّث بشكل مستمر خلال الحرب، مشيرًا إلى أن الحرب كانت بمثابة تجربة واقعية لاختبار دقة وفعالية الصواريخ الإيرانية.

وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن هذه العمليات لم تقتصر على تدمير المنشآت العسكرية الإسرائيلية، بل أدت أيضًا إلى شلّ منظومات الدفاع الجوي التابعة للكيان.

وختامًا، وصف قاليباف هذه الحرب بأنها نقطة تحوّل في الاستراتيجية الدفاعية والهجومية الإيرانية، مثنيًا على مستوى الجاهزية والتنسيق داخل البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفاوضات الهدنة في غزة تزداد تعقيدا بسبب إسرائيل | تفاصيل
  • ظروف صعبة ومصير مجهول لآلاف اللاجئين الأفغان العائدين يوميا من إيران
  • ايران: إسرائيل تكبّدت أكثر من 500 قتيل
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • أغلقت 10 سنوات.. مستثمرو جنوب سيناء يشيدون بقرار عودة فتح وديان سانت كاترين
  • حملات مفاجئة للكشف عن متعاطي المخدرات بالطرق السريعة بأسوان
  • قصص فلسطينيين اغتالتهم إسرائيل في متنفسات غزة
  • “مشروع “المال مقابل العمل”.. اتفاق بين محلية الخرطوم ومنظمة هيومن أبيل
  • المصنع الرخيص.. الشركات الهندية وإبادة غزة
  • انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة