مجلس المنافسة يدخل على خط إعداد أرباب المقاهي لرفع أسعار المشروبات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد مجلس المنافسة أن الأبحاث الأولية التي أنجزتها المصالح المختصة لمجلس المنافسة، بينت وجود عناصر تفيد قيام بعض الفاعلين من أرباب ومسيري المقاهي بتدارس إمكانية إقرار زيادة في تسعيرة استهلاك المشروبات المقدمة، مؤكدا أنه سيتم فتح تحقيق في الموضوع إذا ما تبين ثبوت ذلك.
وأوضح بلاغ للمقرر العام بالنيابة للمجلس أنه وفي إطار تتبع السير التنافسي للأسواق الوطنية، مكنت التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح المختصة لمجلس المنافسة من تحديد العناصر التي يدرس على أساسها أرباب ومسيري بعض المقاهي إمكانية الرفع من أسعار المشروبات المقدمة في المقاهي، وهو الموضوع الذي تداولته بعض المنابر الإعلامية.
وذكر البلاغ أن تحديد أسعار المنتجات والخدمات يجب أن يتم عن طريق آليات المنافسة الحرة طبقا لمقتضيات القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة كما تم تغييره وتتميمه، باستثناء الحالات المحددة حصرا بمقتضى هذا القانون.
وأشار إلى أن مقتضيات القانون المذكور تحظر جميع الأعمال المدبرة أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها، أو يمكن أن تترتب عليها، عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما، ولا سيما عندما تهدف إلى عرقلة تكوين الأسعار عن طريق الآليات الحرة للسوق بافتعال ارتفاعها أو انخفاضها.
وأضاف أنه لا يحق بالتالي للمهنيين أو لتنظيماتهم تحديد أو مناقشة أي مسألة تتعلق بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالأسعار أو هوامش الربح المطبقة.
وخلص البلاغ إلى أن مجلس المنافسة سيباشر إلى فتح تحقيق في الموضوع إذا ما تبين له ثبوت الأفعال المذكورة، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية المخولة إليه وفق صلاحياته الدستورية والقانونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خلاف بين "أرباب البيكوبات" وتجار سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان (فيديو)
احتج عدد من ملاك سيارات نقل الخضر والفواكه من الضيعات، في اتجاه سوق الجملة ونصف الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، ضد ما أسموه » بتمادي التجار في استغلالهم دون وجه حق، والإمعان في استغلال سياراتهم لساعات تصل في بعض الأحيان لنصف يوم، لعرض السلع بعد اقتنائها بالجملة من الفلاحين بقاعة العرض، مقابل مبلغ مالي زهيد لا يتجاوز 100 درهم للعربة، وفقا للعرف المتوافق عليه من لدن التجار والنقالة ».
ففي العادة، تحل سيارات نقل البضائع محملة بأطنان من الخضر والفواكه بداية من مساء كل يوم، لتبقى مستوقفة بقاعة العرض بحمولتها في انتظار مباشرة عملية المزايدة في الثالثة صباحا، حيث تبقى السيارات طيلة هاته المدة داخل السوق.
غير أن مهمتها لن تنتهي بعد شراء تجار الجملة للسلع، لكنها تبقى مركونة إلى حين إعادة بيع نفس الحمولة بنصف الجملة، حيث تباع بالصناديق إلى حين انتهائها، وهي العملية التي خلقت خلافا بين التجار وأرباب البيكوبات، نظرا لتأخر عملية البيع في بعض الأحيان إلى منتصف النهار.
وقال المحتجون في حديث مع « اليوم24″، وهم من مهنيي النقل المنتمين للاتحاد المغربي للشغل، « بأن نقالي الخضر من الضيعات يتكبدون مشاكل بخصوص عملية تعطيل عملية إفراغ السلع التي اشتراها تجار الجملة بقاعة العرض، رغم توفرهم على محلات خاصة بهم بالسوق، إلا أنهم يعمدون إلى وضع سياراتهم قيد التصرف وبيع السلع بنصف الجملة لتجار التقسيط، مما يضيع على أرباب البيكوبات العودة لديارهم والانتظار إلى حين إفراغ الحمولة ».
وقال المتحدثون، « إن توقف السيارات المحملة بأطنان من السلع يجب أن لا يتجاوز الساعة العاشرة صباحا، بيد أن آخرين رفضوا ذلك قائلين بأن النقالة مهمتهم تنتهي بإيصال السلع لمن اشتراها جملة بالسوق، ليكون لزاما بعدها على التجار احترام أنفسهم والعمل على إفراغها في محلاتهم التجارية وانتظار زبنائهم من تجار التقسيط … ».
كلمات دلالية أسعار أسعار المواد احتجاج اخنوش ارباب البيكوبات الحكومة انزكان تجار تجارة سوق الجملة للخضر والفواكه غلاء مشاكل السوق مشاكل النقل نقالة الخضر