شهود: إجبار سكان حي جبرة جنوبي الخرطوم على ترك منازلهم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن شهود إجبار سكان حي جبرة جنوبي الخرطوم على ترك منازلهم، وكالات 8211; أبوظبي نزح المئات من سكان حي جبرة جنوبي الخرطوم، الأحد، بسبب احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهود: إجبار سكان حي جبرة جنوبي الخرطوم على ترك منازلهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات – أبوظبي
نزح المئات من سكان حي جبرة جنوبي الخرطوم، الأحد، بسبب احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي أجبرت البعض على مغادرة المنازل، حسبما أفاد شهود.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، وتركزت في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور غربي البلاد.
وقال أحد المقيمين في جبرة لـ”فرانس برس”، الأحد، طالبا عدم كشف هويته: “قوات الدعم السريع طالبتنا بمغادرة الحي بحجة أن المنطقة أصبحت منطقة عمليات”.
كما أورد فوزي رضوان الذي كان يحرس منزل أسرته منذ الصباح: “طرق أفراد من الدعم السريع باب المنزل وطلبوا مني مغادرة المنطقة خلال 24 ساعة”.
كذلك اضطر سكان في حي الصحافة المجاور لجبرة إلى المغادرة، بسبب العنف المتواصل.
حرب شوارع.. وقذائف
يقع حي جبرة الذي يضم أحد مقار قوات الدعم السريع، قرب منطقة الشجرة، حيث مقر سلاح المدرعات في الجيش الذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة بين الطرفين. في ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أم درمان، أفاد شهود بوقوع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في منطقة السوق الشعبي وسط مدينة ام درمان، وفي شارع الشنقيطي شمالها. في إقليم دارفور غربي البلاد، دارت اشتباكات في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. قال مصدر عسكري لـ”فرانس برس”: “قواتنا (في إشارة إلى الجيش) قتلت 16 من المتمردين (في إشارة إلى الدعم السريع) وأسرت 14 من بينهم ضابط”. شهدت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور اشتباكات بين الطرفين، في ظل سقوط قذائف على منازل المدنيين، حسبما أفاد سكان. قال عيسى آدم أحد سكان نيالا الذي نزح من منزله إلى مخيم كلمة، أحد أكبر مخيمات النازحين في البلاد، لـ”فرانس برس” عبر الهاتف: “هجرنا منازلنا بسبب تكرار تساقط القذائف عليها. الآن نحن في العراء في ظل موسم الأمطار”.
آلاف القتلى وملايين النازحين
وأسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفق للحل، عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية، علما أن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
والجمعة، طالب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بتنحي خصومه في قيادة الجيش، من أجل “إتاحة الفرصة لإنهاء القتال” المستمر منذ أكثر من 3 أشهر.
وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالبا بوساطة السعودية والولايات المتحدة، لكن سرعان ما كان يتم خرقها.
ويعد السودان الذي يقدر عدد سكانه بنحو 48 مليون نسمة، من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 ملايين شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد وخصوصا إلى دول الجوار.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شهود: إجبار سكان حي جبرة جنوبي الخرطوم على ترك منازلهم وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بأسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وأورد التقرير أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة" بحسب المنظمة.
وكشفت أمنستي عن رصد "قنابل صينية موجهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4 من عيار 155 ميليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلفات عثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة السودانية قطع العلاقات مع الإمارات التي تعتبرها "دولة عدوان" وتتهمها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.
ورغم نفي أبوظبي مد الدعم السريع بالأسلحة، إلا أن تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أمريكيين ومنظمات دولية أفادت بعكس ذلك.
وأفادت "أمنستي" بأن الأسلحة الصينية التي تم رصدها في السودان "تصنعها مجموعة نورينكو (Norinco)" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" (China North Industries Group Corporation Limited) وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية.
وأكدت أمنستي بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمترا هو الإمارات في العام 2019".
وأشارت إلى أن "ذلك يدل على أن الإمارات مستمرة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة.
وذكرت المنظمة أنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدت الدعم السريع بمسيرات صينية الصنع.
ورجح تحقيق منظمة العفو أن تكون قنابل "جي بي 50 ايه" التي "تستخدم للمرة الأولى استخداما نشطا في نزاع عالمي" في السودان "قد أعيد تصديرها بشكل شبه محتم" إلى السودان عبر الإمارات.
وهذه القنابل يمكن تحميلها على المسيرات الصينية الصنع "وينغ لونغ 2" و"فيهونغ-95" التي "تستخدم فقط في السودان من قبل قوات الدعم السريع.. وتوفر من الإمارات.
واعتبرت المنظمة أنه "من المخزي ألا يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تنفيذ الحظر القائم على الأسلحة في دارفور.. فالمدنيون يقتلون ويصابون بسبب التقاعس العالمي"، وفق وصفها.