بين الأمريكية والصينية.. لمن تميل كفة حاملة الطائرات الأحدث والأكثر تطورا؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
(CNN)-- خطت حاملة الطائرات الصينية الأحدث والأكبر والأكثر تقدمًا "فوجيان" خطوة كبيرة للانضمام إلى أكبر أسطول بحري في العالم، الأربعاء، عندما انطلقت من شنغهاي في أولى تجاربها البحرية.
نظام الدفع (المقلاع) الكهرومغناطيسي يضع فوجيان على قدم المساواة مع أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، "يو إس إس جيرالد آر فورد"، التي تعتبر القطعة البحرية الوحيدة في العالم التي لديها هذا النظام، في حين تعتمد أقدم 10 حاملات طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، فئة نيميتز، على المقاليع التي تعمل بالبخار لإطلاق الطائرات.
مع ذلك، ستحتفظ جميع حاملات الطائرات الأمريكية بميزتين رئيسيتين مقارنة بفوجيان تتمثلان بالقوة والحجم.
تعمل حاملات الطائرات الأمريكية بالطاقة النووية، مما يمنحها القدرة على البقاء في البحر طالما استمرت مؤن الطاقم، في حين تعمل الحاملة فوجيان بالوقود التقليدي، مما يعني أنه يجب عليها العودة لميناء أو أن تقابلها ناقلة في البحر للتزود بالوقود.
أما بالنسبة لميزة حجم الحاملة الأمريكية مقارنة بفوجيان، فإن الحاملة فورد تحمل 100 ألف طن والسفن العشر من طراز نيميتز الأمريكية 87 ألف طن متري، ويمكن لحاملات الطائرات الأمريكية الأكبر حجمًا أن تستوعب عددًا أكبر من الطائرات، حوالي 75 مقارنة بـ 60 طائرة متوقعة في فوجيان، وفقًا لتقديرات مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS).
ولاحظ المحللون أيضًا أن حاملات الطائرات الأمريكية لديها المزيد من المقاليع، وممر هوائي أكبر والمزيد من المصاعد للسماح بنشر أسرع للطائرات من سطح السفينة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حاملة طائرات البحرية الأمريكية حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
نمو الصادرات غير البترولية بنسبة 13.4% في الربع الأول و10.7% في مارس 2025
البلاد- الرياض
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر مارس 2025 والربع الأول من العام ذاته، التي كشفت عن استمرار نمو الصادرات غير البترولية. وأظهرت نتائج النشرة، أن الصادرات غير البترولية “شاملة إعادة التصدير” سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 13.4% خلال الربع الأول 2025 مقارنةً بالربع المماثل من عام 2024، كما حققت نموًا بنسبة 10.7% في مارس 2025 مقارنة بمارس 2024، مما يعكس اتساع مساهمة القطاعات غير النفطية في التجارة الخارجية للمملكة. في حين أن الصادرات السلعية الكلية سجَّلت انخفاضًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، بينما بلغت نسبة الانخفاض في شهر مارس 9.8%. أما الواردات السلعية فقد ارتفعت بنسبة 7.3% خلال الربع الأول 2025، وبنسبة 0.1% في مارس 2025، مقارنةً بالفترات المماثلة من العام السابق.
في حين تراجع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة 34.2% خلال شهر مارس.
وأوضحت نتائج النشرة تحسّن نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث بلغت 36.2% في الربع الأول من 2025 مقابل 34.3% في الربع الأول من 2024، كما ارتفعت النسبة في شهر مارس لتصل إلى 36.5% مقابل 33% في مارس 2024. في المقابل، تراجعت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول 2025 مقارنة بـ 75.9% في نفس الفترة من 2024، وإلى 71.2% في مارس مقارنة بـ 76.5% في مارس 2024. وتصدرت “منتجات الصناعات الكيماوية” قائمة سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، و25.7% في مارس 2025. في حين كانت “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” أكبر السلع المستوردة، بنسبة 25.8% في الربع الأول، و26.1% في مارس. وبيّنت النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيس للمملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول 2025، بينما بلغت نسبتها في شهر مارس 15.5% للصادرات و25.3% للواردات. يذكر أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على السجلات الإدارية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص البيانات غير البترولية، ومن وزارة الطاقة للبيانات البترولية، وتُصنف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها 2022.