مشروع كول أوركسترا بقيادة أرمينية في جولة موسيقية عالمية بالأوبرا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلي مد جسور التواصل مع مختلف دول العالم نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد على مسرحها الكبير حدثا تتويجيا لمشروع كول أوركسترا (colORCHESTRA) بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الأرمنى جيفورج سرجسيان.
فعلى المسرح الكبير نجح المبدعون الأمريكية انا ماريا ( هارب ) ، الأمريكية الكورية كيت لى (بيانو)، اليابانية ميساتو هاناوا ( ساكسفون) فى تتويج مشروع كول أوركسترا (colORCHESTRA) وتحقيق أهدافه ، وألتقوا فى جولة موسيقية تجاوزت حدود اللغة والعرق والمكان وقاموا باستعراض مجموعة من الآلآت تنتمى لفترات مختلفة مؤديين أعمال بارزة لمجموعة من كبار المؤلفين العالميين كان منها مثابرة لـ ويلش ، كونشرتو البيانو الثالث لـ كاباليفسكى ، الحفلة الموسيقية لـ فينافيسكى ، كونشرتو الفيولينه الثالث لـ سان سانص ، افتتاحية رقصة النار ومتتابعة تانجو لـ دى فالا.
جدير بالذكر أن مشروع كول أوركسترا (colORCHESTRA) يقوم باختيار العازفين المتميزين من جميع أنحاء العالم بعد خضوعهم لاختبارات أداء حية صارمة للإطمئنان لمهارتهم وقدراتهم الفنية.
نبذة عن مبنى دار الأوبرادار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
"أبو زعبل ٨٩" على خشبة الأوبرا.. رحلة في الذاكرة بعدسة بسام مرتضى
تواصل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، تقديم فعاليات نادي السينما، الذي يُعد جزءًا من النشاط الثقافي والفكري تحت إشراف رشا الفقي.
ويشهد المسرح الصغير بدار الأوبرا في السابعة مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٥ يونيو عرض الفيلم الوثائقي "أبو زعبل ٨٩"، من إخراج بسام مرتضى، يليه لقاء مفتوح مع عدد من صُنّاع العمل، من بينهم الفنانان محمود مرتضى وسيد رجب، ويدير النقاش الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد.
الفيلم.. سيرة ذاتية تنبض بالمشاعر والذكرياتيُجسّد فيلم "أبو زعبل ٨٩" جانبًا من السيرة الذاتية للمخرج بسام مرتضى، من خلال قصة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يصحب والدته في زيارة مؤثرة إلى سجن أبو زعبل عام 1989، لرؤية والده المعتقل.
وتدور الأحداث في إطار إنساني بديع، يسترجع خلاله الطفل تفاصيل الرحلة، في محاولة لإعادة بناء ذاكرته الغامضة والمبعثرة، حيث تختلط المشاعر بالأماكن، والحنين بالوجع، في تجربة سينمائية شديدة الخصوصية.
تكريم دولي واسع لفيلم وثائقي مؤثرلم يكن فيلم "أبو زعبل ٨٩" مجرد عمل سينمائي عابر، بل حصد إشادات واسعة وجوائز مرموقة، حيث نال ثلاث جوائز في ختام الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهي:
• جائزة لجنة تحكيم الفيلم الأفريقي
• جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل
• جائزة أسبوع النقاد الدولية
كما مثّل الفيلم مصر في عدد من أبرز المهرجانات العالمية، من بينها:
• مهرجان IDFA الدولي في أمستردام للفيلم الوثائقي
• مهرجان سالونيكي الدولي للأفلام التسجيلية
• مهرجان قرطاج السينمائي الدولي
• مهرجان فيسباكو الدولي
• مهرجان True/False السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية
• مهرجان فيدادوك الدولي للشريط الوثائقي
مساحة للتأمل والبوح على خشبة الأوبرايُعد عرض الفيلم على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا فرصة للجمهور للتفاعل مع تجربة إنسانية نادرة تُجسّد فيها السينما دورها في التوثيق والتعبير عن الوجدان الجمعي، وتُتيح منصة للنقاش الحر مع صُنّاع العمل حول كواليسه ورسائله العميقة.
بهذا الحدث، تُواصل دار الأوبرا دورها الريادي في احتضان الأعمال الفنية الهادفة، وتعزيز الحوار الثقافي من خلال عروض السينما التوثيقية.