نقيب المحررين في 1 أيار: من المؤسف أن يحل العيد والعامل اللبناني يغرق في معاناته
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هنأ نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي العمال في ذكرى الأول من أيار، "عيدهم الذي يرمز إلى النضال من أجل عيش كريم وحياة لائقة خليقة بالتضحيات الكبرى، وبما يبذلون من عرق ودم ودمع".
وقال في بيان: "من المؤسف أن يحل العيد والعامل اللبناني يغرق في معاناته، ويغالب الصعاب والمشقات في سبيل توفير لقمة العيش، والطبابة، والعلم لعائلته، في هذه الأحوال التي تدنت فيها عملتنا الوطنية، وغابت الرعاية الاجتماعية على انواعها، ولم يبق من الدولة سوى وجه الجابي بعدما اثقلت على الناس بضرائبها الجائرة من دون أن تتصدى بشجاعة لمن يصادر ودائع الناس، ويمنع عنها مدخراتها".
وختم: "التحية لعاملات وعمال لبنان، ولاسيما الزميلات والزملاء الذين يعملون في المطابع، وقطاع الغرافيك، وجميع الميادين المتصلة بالصحافة والاعلام، آملين أن يحمل العيد المقبل بشائر التغيير النوعي الذي ينشده وطننا في كل المجالات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا
تشهد السجون اللبنانية توتّرًا متزايدًا، بعد صدور بيانات تهديدية من نزلاء سجن رومية المركزي، أكبر سجون لبنان، أعربوا فيها عن استعدادهم لتنفيذ تصعيد غير مسبوق، ملوّحين بإحراق السجون احتجاجًا على ما وصفوه بتجاهل السلطات لمعاناتهم المستمرة وسوء أوضاعهم.
وفي بيان متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقّع باسم “شبكة من السجناء اللبنانيين”، جاء تحذير شديد اللهجة: “سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا”، مؤكدين أن محاولات تسوية أوضاع السجون عبر حلول جزئية لن تُجدي نفعًا، خاصة إذا اقتصرت على ملف السجناء السوريين دون غيرهم.
وأضاف البيان: “السلطة في لبنان قوية على الضعيف ومتواطئة مع القوي، وسبق أن حذرنا في بياننا الأول من أي حلول غير عادلة أو مجتزأة. نحن اليوم جهزنا أنفسنا لتصعيد يقلب الطاولة على الجميع. لقد خسرنا كرامتنا كبشر ولم يعد لدينا ما نخسره”.
وفي بيان ثانٍ، جدّد النزلاء تحذيرهم من استمرار ما وصفوه بـ”تجاهل معاناة المساجين”، معتبرين أن جميع الجهات السياسية والدينية والقضائية والإعلامية في لبنان تتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في حال بقيت الأزمة من دون حلول جذرية.
وشدد البيان على أن “تسول الحلول من المسؤولين لم يعد ينفع”، داعيًا إلى مقاربة شاملة لمعالجة ملفات السجناء اللبنانيين من مختلف الجنسيات، وليس فقط ملف الموقوفين السوريين، محذرين من أن التمييز بين السجناء قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
ويعاني سجن رومية منذ سنوات من اكتظاظ شديد وظروف معيشية وصحية صعبة، وسط تأخر مستمر في المحاكمات وغياب برامج تأهيلية أو إصلاحية حقيقية، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والانهيار المؤسسي في لبنان، تصاعدت احتجاجات السجناء، وكان آخرها تلويح بحرق السجون كمحاولة يائسة للفت الأنظار إلى أوضاعهم.
ودعا السجناء، عبر بياناتهم، إلى تبني “حلول جذرية لاستعادة كرامتهم”، محمّلين السلطة بمختلف مستوياتها المسؤولية عن أي تصعيد قد يحدث داخل السجون.
حتى الآن، لم تصدر وزارة الداخلية أو مديرية السجون أي بيان رسمي للرد على هذه التهديدات، بينما تتصاعد الدعوات من منظمات حقوقية وناشطين لبنانيين إلى تحرك سريع، لتفادي أي انفجار أمني محتمل داخل السجون.