أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وأعلنت فرض عقوبات مغلظة عليها.

وأوضحت المنظمة، أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وقالت الوكالة في بيان أصدرته أمس الثلاثاء، إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني".

وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارا من نوفمبر 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي.

وأوضحت الوكالة "لكن حتى أوائل أبريل، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد"، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (أناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال.

وجاء فرض هذه العقوبة على تونس قبل نحو شهرين ونصف من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من الـ26 يوليو 2024 وتستمر منافساتها حتى الـ11 من أغسطس المقبل.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنشطات الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

تح كات غامضة شرق السودان… ومصدر يكشف دوراً دولة عربية في تدريب وتسليح الدعم السريع

وبحسب المصدر، فإن تنسيقاً عسكرياً واستخبارياً يجري خلف الكواليس بين أديس أبابا والدعم السريع، بدعم أطراف إقليمية، يتضمن فتح خطوط إمداد وتجهيز مهبط للطائرات، فيما بدأت مركبات قتالية ومنظومات تشويش بالتدفق عبر مدينة أصوصا قرب سد النهضة.

معسكر يستوعب 10 آلاف مقاتل تقارير مقربة من السلطات السودانية أكدت أن المعسكر الإثيوبي الجديد يستقبل أكثر من 10 آلاف عنصر، في منطقتي منقي والأحمر بمحلية أوندلو، تحت إشراف جنرال إثيوبي وبمشاركة ضباط أجانب.

ووفق المعلومات، يضم المعسكر مقاتلين من جنوب السودان وعناصر من أميركا اللاتينية –خصوصاً كولومبيين– إضافة إلى عناصر من الدعم السريع الذين فرّوا من جبهات القتال في السودان.

وتصل الإمدادات اللوجستية عبر موانئ بربرة الصومالي ومومباسا الكيني، قبل نقلها إلى عمق الأراضي الإثيوبية وصولاً لمناطق حدودية ملاصقة للسودان.

مسيّرات تضرب من العمق الحدودي وبحسب المصادر، فقد تسلّم قائد الجيش الشعبي يوسف توكا طائرات مسيّرة استخدمت مؤخراً في ضربات استهدفت الدمازين والكرمك انطلاقاً من مناطق يابوس ومكلف وبليلة، فيما تمتد خطوط الإمداد من إقليم بني شنقول إلى قرى حدودية تتمركز فيها قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.

خبراء: منحنى تصعيدي خطير ويرى مختصون في الشأن الأفريقي أن التطورات تشير إلى تحول خطير في نمط التدخلات الإقليمية بحرب السودان، محذرين من “مرحلة جديدة أكثر دموية” ما لم يتحرك السودان إقليمياً ودولياً لإيقاف هذه الترتيبات العسكرية.

سياسة “شد الأطراف” تعود محللون سياسيون شبّهوا المشهد الحالي بعملية “الأمطار الغزيرة” في تسعينيات القرن الماضي، معتبرين أن الإمدادات العابرة من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا تشكل استراتيجية تطويق تهدف لإضعاف السودان على أطرافه.

ورغم الزيارات المتبادلة خلال العامين الماضيين بين القيادتين السودانية والإثيوبية، يؤكد مراقبون أن حدود الشرق باتت مرشحة للاشتعال في أي لحظة، وسط مؤشرات على دخول الأزمة السودانية فصلاً جديداً لا يزال يتشكل في الظل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد
  • تح كات غامضة شرق السودان… ومصدر يكشف دوراً دولة عربية في تدريب وتسليح الدعم السريع
  • بعد استبعاده من مباراة الإنتر.. حقيقة قبول محمد صلاح عرضا من دولة عربية
  • انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لـ«الفاو» بالقاهرة بمشاركة عربية ودولية
  • احذر.. السجن المؤبد عقوبة حيازة الألعاب النارية طبقا للقانون
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للأفوكادو بالعالم بينها دولة عربية
  • أبو الغيط: 13 دولة عربية تعاني شحا مائيا مطلقا
  • دول مجلس التعاون تفرض رسوما لمكافحة الإغراق على واردات بطاريات السيارات من الصين وماليزيا
  • بين سيول وضباب.. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية
  • دول مجلس التعاون تفرض رسومًا نهائية لمكافحة الإغراق على واردات بطاريات السيارات من الصين وماليزيا