الآلاف من العمال بمختلف مدن وبلدان العالم يخرجون في مظاهرات التضامن مع غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الجديد برس/
خرج الآلاف من العمال في يوم عيدهم العالمي في مظاهرات بعدة مدن وبلدان العالم ، رافعة شعارات الدعم والتضامن مع غزة، يأتي ذلك في ظل تعالي الأصوات حول العالم من أجل وقف تسليح “إسرائيل” بسبب عدوانها على قطاع غزة، وارتكابها لحرب الإبادة فيه.
ففي تونس خرجت تظاهرة في ساحة النضال النقابي وأيضا تجمع عمّال في أثينا اليونانية ومالمو السويدية معلنين دعمهم لفلسطين، بالإضافة إلى إقامة مسيرة مماثلة وحاشدة في بيروت، رفعت مضامين ذات الشعارات.
وقمعت الشرطة الفرنسية تظاهرة خرجت في مدينة ليون الفرنسية، داعمة لغزة وفلسطين، وذلك خلال إحياء فعاليات اليوم العالمي للعمال، كما خرجت أيضا تظاهرة في لندن بذات المناسبة ودعما لغزة.
ونظمت تظاهرات أمام وزارة التجارة وشركات تصنيع الأسلحة في بريطانيا، للمطالبة بوقف تصدير السلاح إلى “إسرائيل”، حيث تجمع متظاهرون في موقع شركة “BAE Systems” في غلاسكو، في عيد العمال، استجابةً لدعوات لعرقلة تدفق الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وتحوّل بذلك “اليوم العالمي للعمال إلى مناسبة لدعم فلسطين واستنكار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة”، فيما أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، أن الواجب القومي “يقتضي منا اليوم مضاعفة الجهد نصرةً لفلسطين، وسن قانون تجريم التطبيع وتحصين بلادنا من التسرب الصهيوني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت بلدة تجارية في ولاية النيجر، شمال وسط نيجيريا، إلى 151 قتيلاً على الأقل يوم السبت، وفقاً لخدمة الطوارئ المحلية، وسط جهود للعثور على المزيد من الضحايا.
أدت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل فجر الخميس إلى فيضان مدمر في موكوا، الواقعة على بُعد حوالي 380 كيلومتراً (236 ميلاً) غرب أبوجا، وهي مركز رئيسي للتجارة والنقل، حيث يبيع مزارعو شمال نيجيريا الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية للتجار القادمين من الجنوب.
وأكد المتحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، العدد المحدث للقتلى لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت. وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى، أصيب 11 شخصاً ونزح أكثر من 3000 شخص.
تضررت ما لا يقل عن 500 أسرة في ثلاث مناطق من الفيضان المفاجئ والشديد الذي تفاقم بسرعة في حوالي خمس ساعات، مما جعل أسطح المنازل بالكاد مرئية، وغمرت المياه السكان الناجين حتى الخصر، محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنقاذ الآخرين. وأضاف الحسيني أن طريقين جرفتهما المياه وانهار جسران.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أعرب الرئيس بولا تينوبو عن تعازيه، وقال إنه وجه بتفعيل استجابة طارئة لدعم الضحايا و”تسريع” عملية التعافي.
وأضاف أنه طُلب من الأجهزة الأمنية أيضًا المساعدة في عمليات الطوارئ، التي لا تزال جارية وسط مخاوف من إمكانية انتشال المزيد من الجثث في المناطق النائية.
وقال الرئيس: “يتم نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة دون تأخير”، متعهدًا “بعدم إهمال أي نيجيري متضرر أو تجاهله”.
تُعد الفيضانات أمرًا شائعًا خلال موسم الأمطار في نيجيريا. وتعاني المجتمعات في شمال نيجيريا من فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير. لكن هذا الفيضان كان مميتًا بشكل خاص في موكوا، وهي منطقة زراعية تقع بالقرب من ضفاف نهر النيجر.
وقال زعيم مجتمع موكوا، أليكي موسى، لوكالة أسوشيتد برس إن القرويين غير معتادين على مثل هذه الفيضانات.
وقال رئيس حكومة منطقة موكوا المحلية، جبريل موريجي، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي إن أعمال السيطرة على الفيضانات تأخر كثيراً.