أبو الهول: المحتجزون لم تكن ورقة ضغط حقيقية على إسرائيل والهدف تدمير غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن المتبقي من الرهائن وفقا للتقديرات 130 شخصا لكن الأحياء منهم 30 فقط، مردفا:" أعتقد أن الرهائن لم تكن لدى إسرائيل ورقة مركزية بالنسبة لها، لكن الورقة المركزية الأساسية بالنسبة لها هي تدمير غزة، وهذا يعني أن العدد الذي يدور المساومة عليه من الأحياء تقلص للغاية ".
وأضاف" أبو الهول "خلال حواره ببرنامج" كلام في السياسة "، المذاع على قناة" إكسترا نيوز "، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أنه يتضح مع الأيام أن إسرائيل في الأيام الأولى لعملية غلاف غزة أثناء نقل الرهائن للقطاع تتعمد قصف الرهائن الإسرائيليين خاصة العسكريين حتى لا يكون هناك عسكريون تساوم عليهم حماس.
وتابع:" إسرائيل لديها ورقة، لم تعلنها حتى الآن، هي أسماء من أسرتهم حماس، سواء العسكريون أو المدنيون، لدرجة أنه منذ حوالي شهرين الصحف الإسرائيلية حصلت على أسماء وعندما نشرتها الحكومة الإسرائيلية لجأت للقضاء لمنعها حتى لا تعرف حماس الأحياء لدى إسرائيل ومن ضمنهم وزراء وقادة عسكريون ومسؤولون في الجهاد الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة تدمير إسرائيل مقاتلات "إف-14" بمطار في طهران
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو نفذ غارات استهدفت طائرتين مقاتلتين من طراز "إف-14" داخل مطار بطهران، كان يشتبه في تحضيرهما لاعتراض طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وذكر الجيش الذي نشر فيديو للحظة استهداف الطائرات الإيرانية أن قواته الجوية أحبطت كذلك محاولة إطلاق طائرة مسيرة إيرانية باتجاه إسرائيل.
وأضاف البيان أن طائرات سلاح الجو تابعت وحدة الإطلاق، إلى جانب مواقع نشر الطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق والأسلحة في الميدان.
وأوضح الجيش أن الهجوم تم تنفيذه في عملية "تحول سريع"، وأسفر عن القضاء على الفريق المنفذ وتدمير المنصات قبل دقائق من انطلاق الطائرات المسيرة نحو إسرائيل.
في المقابل قالت وسائل إعلام إيرانية، إن الدفاعات الجوية الإيرانية قد أسقطت طائرة "إف-35" إسرائيلية في تبريز.
ولليوم الرابع على التوالي، تتواصل المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، وسط توسع رقعة العمليات العسكرية من الطرفين وارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير قلقا دوليا متزايدا.