الجزائر: حان الوقت لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت الجزائر، أنه قد حان الوقت لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة.
وبين رئيس البعثة الدائمة للجزائر في بنيويورك، أحمد صحراوي، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث استخدام “الفيتو” من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن “دعم الجزائر للفلسطينيين يمليه واجب الأخوة وتاريخها وكفاحها المرير ضد الاستعمار”.
وأشار صحراوي، إلى أن “الجزائر تؤمن تمام الإيمان أن مكانة فلسطين الطبيعية بمنظمتنا هذه، هو عضو كغيرها من أعضاء جمعيتنا العامة” معتبرا أن طلب فلسطين العضوية بالأمم المتحدة هو تعبير عن حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
ودعا صحراوي، أعضاء مجلس الأمن لأن يستمعوا لصوت المجموعة الدولية ويوصوا بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن “مجلس الأمن وفقا للمادة الـ 24 من الميثاق يعمل نائبا عن أعضاء الأمم المتحدة، وعليه فلا يصح للمفوض مخالفة رغبة غالبية الأعضاء وهم أصحاب الاختصاص الأصلي”.
وأشار إلى أن “مصداقية الأمم المتحدة والنظام الدولي على المحك، في ظل الانتهاكات الجسيمة التي نراها يوميا بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
يشار إلى أن اجتماع الجمعية العامة جاء بناء على إجراء يعرف باسم (مبادرة الفيتو) اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أفريل عام 2022 يخول لها الاجتماع، تلقائيا في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الفيتو)، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على استخدام الفيتو.
وكان مجلس الأمن قد فشل، في 18 أفريل المنصرم، في تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر، باسم المجموعة العربية، والذي يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمكين دولة فلسطين من الحصول على عضويتها الكاملة بالهيئة الأممية، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر الجمعية العامة للأمم المتحدة الفيتو الأمريكي عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأزمة السودانية وتطورات أوكرانيا تتصدران أجندة مجلس الأمن الأسبوع الجاري
يعقد مجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبرالحاري سلسلة اجتماعات مكثّفة ستتناول عدداً من أبرز الملفات الدولية، من بينها الأوضاع في السودان وغينيا-بيساو وأوكرانيا وأفغانستان، إلى جانب مراجعة آليات العقوبات وبعثات الأمم المتحدة في أفريقيا والشرق الأوسط.
ويعقد المجلس، غدا الاثنين، مشاورات مغلقة بشأن السودان بناءً على طلب الدنمارك والمملكة المتحدة، على أن تركز الجلسة على الوضع الإنساني وحقوق الإنسان في ظل العنف المتصاعد في إقليم كردفان، مع إحاطة منتظرة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، كما ستُعقد مشاورات مغلقة حول غينيا-بيساو بطلب من سيراليون، حيث ستقدم مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا بوبي إحاطة أمام الأعضاء.
وسيستمع المجلس في جلسة علنية في اليوم نفسه إلى إحاطة من وزيرة خارجية فنلندا، ورئيسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلينا فالتونن، فيما ستتولى وزيرة خارجية سلوفينيا تانجا فايون رئاسة الاجتماع.
بعد غد الثلاثاء، يعقد المجلس جلسة علنية حول أوكرانيا بناءً على طلب عدة دول أعضاء على خلفية تزايد الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية، ويقدم مسؤولو إدارة الشؤون السياسية والشؤون الإنسانية وممثلة عن المجتمع المدني إحاطاتهم، كما سيجري المجلس حواراً تفاعلياً غير رسمي مع لجنة بناء السلام حول قضايا الشباب والسلام والأمن.
خلال الأربعاء، يشهد تقديم الإحاطة الفصلية لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، تليها مشاورات مغلقة، إلى جانب انعقاد النقاش نصف السنوي حول الآلية الدولية لتصفية أعمال المحاكم الجنائية الدولية، بمشاركة رئيسة الآلية غراسييلا غاتي سانتانا والمدعي العام سيرج برامرتس.
وفي الخميس ، يستمع المجلس في جلسة علنية لإحاطة من رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري بشأن تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية لمكافحة جيش الرب للمقاومة، على أن تليها مشاورات مغلقة، كما سيعقد المجلس اجتماعات خاصة مع الدول المساهمة بقوات في بعثتي مونوسكو وأوندوف.
ويختتم المجلس أعمال الأسبوع يوم الجمعة 12 ديسمبر بإحاطة علنية حول بعثة مونوسكو سيقدمها وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان-بيار لاكروا، بالإضافة إلى إحاطات من رئيس لجنة عقوبات جمهورية الكونغو الديمقراطية وممثل عن المجتمع المدني، كما يُتوقع أن يصوّت المجلس على مشروع قرار لتمديد نظام عقوبات "الشباب"، وأن يعقد جلسة حول لجنة عقوبات هايتي ومشاورات مغلقة حول أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان.
ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع أيضاً تحركات موازية، أبرزها احتمال اتخاذ المجلس إجراءً بشأن مشروع قرار حول الشباب والسلام والأمن، وزيارة مرتقبة لأعضاء مجموعة الخبراء غير الرسمية المعنية بالمناخ والأمن إلى تشاد، كما ستواصل اللجان الفرعية أعمالها، ومنها فريق العمل غير الرسمي على المحاكم الدولية الذي سيستلم تقرير تقدم من رئاسة الآلية ذات الصلة.