نزار بركة يعلن الشروع في بناء ملعب الدارالبيضاء وإنجاز طرق سيارة وتهيئة الموانئ لإستضافة جماهير مونديال 2030
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030 الذي ينظمه المغرب.
وأوضح السيد بركة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع موسع في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030 وخصص للتنسيق بين كافة القطاعات الوزارية المعنية، لوضع نظام موحد للعمل الجماعي المشترك وتحقيق خارطة طريق متكاملة، أن خارطة الطريق هذه تتعلق بتأهيل الملاعب التي ستكون جاهزة خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة في المغرب، وتشييد ملعب بنسليمان الكبير الذي سيكون جاهزا خلال كأس العالم 2030، فضلا عن الطرق السريعة والطرق التي ستقام لضمان تسهيل الولوج إلى الملاعب.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتأهيل الموانئ لتكون جاهزة لاستقبال الجمهور خلال مونديال 2030، لافتا أيضا إلى تمديد خط القطار فائق السرعة.
وأضاف أن العرض المغربي، الذي سيتم تقديمه في إطار العرض العالمي مع البرتغال وإسبانيا، ينبغي أن يلبي متطلبات الفيفا، مبرزا أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدد من النقاط، لا سيما المتعلقة بالبنيات التحتية، بما فيها مختلف الطرق والطرق السريعة التي يتعين إنشاؤها لتكون قادرة على تلبية هذه الانتظارات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوزعكوك: موقع سرت يؤهلها لتكون مركزًا تجاريًا إقليميًا
ليبيا – بوزعكوك: المنطقة الحرة في سرت فرصة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني
فرص استثمارية وتنموية واعدة
اعتبر رئيس منتدى بنغازي للتطوير الاقتصادي والتنمية، المحلل الاقتصادي خالد بوزعكوك، أن مشروع المنطقة الحرة في مدينة سرت يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الليبي، نظرًا لموقع المدينة المحوري على حوض البحر الأبيض المتوسط.
آفاق تشغيلية ونقلة نوعية
بوزعكوك أعرب في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، عن ثقته في أن تطوير هذه المنطقة سيوفر آلاف فرص العمل لأبناء المنطقة الوسطى والمدن الليبية كافة، الأمر الذي من شأنه أن يدعم النمو الاقتصادي ويخلق حراكًا إنتاجيًا جديدًا داخل البلاد.
تعزيز الربط التجاري الدولي
وأوضح بوزعكوك أن المنطقة الحرة ستُسهم في تسهيل حركة التجارة بين ليبيا والأسواق الأوروبية والأفريقية، ما يفتح المجال لاندماج أوسع للاقتصاد الليبي ضمن المنظومة التجارية الإقليمية والدولية، ويمنح سرت والمدن المجاورة فرصة لتحقيق انتعاشة اقتصادية شاملة.