أول تعليق من الخارجية الفلسطينية علي قرار ترينيداد وتوباغو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين وتعتبرها خطوة مهمة ومنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتساهم في دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وثمنت الخارجية الفلسطينية في بيان ما تضمنه البيان الصادر عن حكومة ترينيداد وتوباغو في الاعلان عن قرارها والتي أكدت خلاله اهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه وان يعيش في دولته المستقلة بحرية وامن وامان، وبأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
دعت الوزارة مجددا كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت تأكيدا على إصرار المُجتمع الدولي على إنهاء المُعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
أعربت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن ترحيبها بقرار منظمة العمل الدولية منح دولة فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو"، والذي تم اعتماده خلال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف موجهاً تحية تقدير للوفد المصرى المشارك فى هذا المؤتمر بقيادة وزير العمل محمد جبران على ما حققته من نجاحات كبيرة من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف الوفود العربية والأفريقية والعالمية المشاركة فى المؤتمر.
واعتبر " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم هذا القرار بمثابة انتصار كبيرة حققته مصر والدول العربية ودول العالم المحبة للسلام للقضية الفلسطينية كما أن هذا القرار يمثل اعترافاً دولياً بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويأتي اتساقاً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في عام 2024، والذي يدعو إلى حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة : إن ما جاء فى رؤية مصر الواضحة والحاسمة التى استعرضها الوزير محمد جبران فى كلمته عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية هو دليل قاطع على استمرار الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة مؤكداً أن العالم وبجميع دوله ومنظماته أصبح على وعى وادراك كاملين بأن مصر كانت ولاتزال وستظل تقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية إقليميا ودولياً ولن يهدأ لها بال حتى يتحرر كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الصهيونى .