أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، عن وقفه وبصورة مؤقتة التجميع البحري للرصيف العائم في محيط غزة، بسبب حالة البحر.

وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها، أن "الرياح العاتية المتوقعة وأمواج البحر العالية، تسببت في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف الذي تم تشييده جزئيا".

وتابعت أنه "تم نقل الرصيف العائم الذي تم بناؤه جزئيا والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أسدود، وسنواصل استكمال بناء الرصيف العائم في ميناء أسدود قبل نقله إلى الموقع المحدد".

وأكد بيان القيادة الوسطى الأمريكية في بيانه، أنه "بمجرد إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، فإنه سيسمح بإيصال مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، وهو جزء من "القدرة اللوجستية المشتركة للجيش الأمريكي على الشاطئ".

وفي يوم الثلاثاء الماضي، قال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الرصيف سيكون جاهزا لاستقبال السلع الإنسانية في غضون أيام.
وطرح إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إقامة ميناء بحري مؤقت لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، العديد من التساؤلات عن الأهداف الحقيقية والخفية، ومخاطر مثل هذه الخطوة.
 

وفيما يرى مراقبون أنها قد تكون مجرد دعاية، أو خطوة مؤقتة لإدخال المساعدات، يرى آخرون أنها تأتي كبديل عن وقف العدوان، وتزيد من احتمالية استمرار العدوان، فيما قد ترمي لأهداف عسكرية أمريكية في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة ما زالت في مرحلة التخطيط لإنشاء الميناء المؤقت في قطاع غزة على البحر الأبيض المتوسط، وأنها في طور تحديد المصادر والقوات التي سيتم نشرها.

وأعلن المتحدث باسم "البنتاغون"، بات رايدر، في مؤتمر صحفي، أن "قبرص ستكون مكان خروج المساعدات إلى الميناء البحري المؤقت، ثم سيتم نقلها بعد ذلك إلى داخل القطاع لتوزيعها".

وتابع رايدر أن "التخطيط للميناء المؤقت وتنفيذه سيستغرق عدة أسابيع، وستواصل أمريكا التنسيق مع الدول الشريكة".

وعن طريقة عمل الميناء المؤقت، أوضح المتحدث باسم "البنتاغون": "سنقوم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الساحل في غزة، ثم يقوم الشركاء بتوزيعها داخل القطاع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي إيقاف إنشاء ميناء غزة المؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية البحري

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا

صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.

وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.

تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.

وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.

مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تتهم واشنطن باقتراف جريمة حرب في استهداف ميناء يمني
  • إيليزي.. إنقاذ 7 أشخاص كانوا محصورين داخل سيارة بسبب التقلبات الجوية 
  • عاجل.. الزمالك يعلن رفع عقوبة إيقاف القيد بعد سداد مستحقات ياسر حمد
  • الزمالك يعلن رفع إيقاف القيد رسميا بعد سداد مستحقات ياسر حمد
  • المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
  • أردوغان يعلن عودة الخطوط الجوية السورية لتسيير الرحلات إلى تركيا
  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • إيقاف الشيبي ومحمد حمدي.. عقوبات الرابطة بالجولة الأخيرة من الدوري
  • محافظ القليوبية يعلن إنشاء جدارية لتاريخ وأعلام المحافظة بممشى أهل مصر
  • الجوية الجزائرية: اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا