صحيفة ألمانية: روسيا تمتلك سلاحا مرعبا"توس- ٣"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة ألمانية، أن روسيا تمتلك "سلاحا مرعبا" جديدا وهو نموذج محسّن لقاذفة اللهب الثقيلة "توس-3"، والذي لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود أمامه.
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة طلبت من قطر طرد حماس من أراضيها أوكرانيا: الجيش الروسي قصف مدينة سومي ٢٨ مرة
وقالت الصحيفة إن "ظهور نموذج أولي للنظام الجديد لقاذفة اللهب في روسيا، جاء في تقارير لمحللين عسكريين، ويعتبر تطويرا إضافيا لنظامي "توس-1" و"توس-2".
وأضافت: "التفاصيل حول القدرات الدقيقة لما يسمى بقاذفة اللهب الثقيلة الجديدة لا تزال غير معروفة، ولكن "توس-3" إذا ظهرت قريبا في ساحة المعركة، يمكن أن تصبح السلاح الأكثر رعبا لروسيا، في وجه أوكرانيا".
ووفقًا لخبراء عسكريين، فإن ظهور "توس-3" من شأنه أن يزيد من قوة القوات الروسية، فالقوة التدميرية لقذائفها تحولها إلى مدفعية اختراق "بلا رحمة"، إذ حتى الملاجئ المحصنة لا تستطيع الصمود أمامها.
وصرح العقيد في القوات المسلحة النمساوية، ماركوس رايزنر، لصحيفة "ديو ويلت"، أن "توس-3" هي "نسخة أكثر تدميرا" من أنظمة "توس-1" و"توس-2" وأكثر فعالية بفضل الدقة المتزايدة لها.
وأوضح أن "توس-3" قادرة على إطلاق مقذوفاتها الحرارية المميتة من مسافات أكبر(من الإصدرات السابقة)".
ويذكر أن قاذفات اللهب الثقيلة الروسية عبارة عن نوع فريد من الأسلحة، تعمل كراجمات صواريخ، إلا أن كل صاروخ يحتوي على مزيج حارق يتحول عند إصابة الهدف إلى رذاذ يشكل سحابة من مادة قابلة للاشتعال، كما يشكل ضغطا عاليا وحرارة مميتة تقتل أي كائن حي في منطقة سقوطه.
وفي وقت سابق، قال المدير العام لشركة "روستيخ" الحكومية، سيرغي تشيميزوف، في اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، إن "أحدث أنظمة قاذفات اللهب الثقيلة "توس-2" مطلوبة بشدة في العملية العسكرية الخاصة، وقد تم إتقان إنتاجها الضخم".
وفي أبريل الماضي، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن إنتاج أنظمة قاذف اللهب "توس-1أي" في روسيا عام 2023، قد زاد بمقدار 2.5 مرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا توس 3 صحيفة ألمانية قاذفة اللهب الثقيلة توس 1
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0