وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عاماً
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توفي الأمير بدر بن عبدالمحسن عن عمر ناهز الـ 75 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الثقافي والأدبي.
ولد الأمير في الرياض 2 أبريل 1949م وتفرد بموهبة راقية في الأدب والشعر، ونجح في تنويع موضوعاته بين الفخر والغزل والرثاء ورصد الواقع.
في عام 2019م، حصل الأمير الراحل، على وشاح كرمه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكان تفوقه الأدبي امتداد لمسيرة واده الذي كان له مكتبة كبيرة ويقدر قيمة العلم والعلماء.
في عام 1973م، تم تعيينه رئيسا للجمعية السعودية للثقافة والفنون، وتعاون مع عدد كبير من الملحنين والمطربين الذين شدوا بكلماته الراقية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبد المحسن
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى فرنسا
صراحة نيوز ـ اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال والأميرة ثروت الحسن، أمس الأحد، زيارة عمل إلى فرنسا شاركا خلالها في اجتماعات وعقدا لقاءات متنوعة.
و زار سموهما معرض “كنوز منقذة من غزة: 5000 عام من التاريخ” في معهد العالم العربي في باريس واطلعا على محتوياته من القطع الأثرية والصور الفوتوغرافية التي تشهد على تاريخ المدينة الغني والمتنوع والحضارات المتعددة التي تعاقبت عليها.
وأكد سموه في كلمة له خلال لقائه رئيس المعهد جاك لانغ ومجموعة من المثقفين والمفكرين الفرنسيين والعرب، أهمية العمل من أجل السلم والتنوع في المشرق، داعيا الى الوصول إلى ميثاق للاستقرار الإقليمي عبر التحالف بين الملتزمين بمبادئ الحق في الحماية والحق في الاحترام من أجل الحفاظ على الطابع المقدس للحياة الإنسانية.
وأشار سموه إلى أنه على مدى التاريخ كانت غزة نقطة التقاء على طريق التجارة الذي كان يربط بين أوروبا وآسيا، كما كانت جسراً بين الحضارات المختلفة لا مكانا للدمار، مجددا الدعوة لإنشاء مؤسسة تراث مشرقية تعنى بالحفاظ على تراث المشرق مع التركيز على الموروث الفلسطيني في غزة والقدس وعموم فلسطين.
بدوره، دعا رئيس المعهد جاك لانغ إلى حماية المستقبل عبر حماية الموروث التاريخيّ، مؤكدا ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية في مواجهة الوحشة والظلم خصوصًا في غزة.
وأضاف لانغ، إن علينا أن نتحرك أكثر وأن يعمل أهل السياسة لإيجاد منصات لفرض السلام ووقف آلام الناس في غزة.
وركز الحضور خلال مداخلات ونقاشات وأسئلة في اللقاء على البعد الإنساني في غزة وأهمية الدبلوماسية التي تعنى بالموروث، وضرورة توثيقه والقيام بأقصى ما يمكن للتوعية بتاريخ غزة والحفاظ على إرثها.
كما زار سموه الأكاديمية الفرنسية للعلوم السياسية والأخلاقية التابعة للأكاديمية الفرنسية التي يعد سموه أول الأعضاء العرب فيها.
وبين سموه في كلمة له أهمية العمل من أجل الكرامة الإنسانية والمواطنة مع تأكيد قيم التفاهم المتبادل والتعددية والاحترام والمسؤولية المشتركة، موضحا أن صنع القرار الجامع عبر المجتمعات المتنوعة يوفر طريقا لمأسسة الكرامة من خلال الأخذ بعين الاعتبار التمثيل والإجماع واحترام الاختلاف للوصول إلى حالة جديدة ومتجذرة من الوعي قائمة على ثقافة السلام والأخوة الإنسانية.
واكد سموه دور الدبلوماسية العلمية في تحقيق السلم والاستقرار.
وفي نهاية اللقاء زار سموه المكتبة واطلع على المخطوطات النادرة الموجودة فيها ومنها نسخة نادرة من أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللاتينية، وأقدم مجموعة صور فوتوغرافية لمكة المكرمة