الجمعية الرمدية المصرية توصي بحملة قومية لفحص عيون الأطفال المبتسرين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
انطلقت فعاليات القمة السادسة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال طب وجراحة العيون، برئاسة الأستاذ الدكتور إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون، وبالتعاون بين الجمعية الرمدية المصرية، والمجلس الشرق أوسطى لأمراض العيون.
وشهد المؤتمر ، مشاركة نخبة من خبراء أمراض العيون في مصر والعالم، والمختصين فى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته فى مجال العيون وشبكية الاطفال.
وقال الأستاذ الدكتور إيهاب سعد ـ أستاذ طب وجراحات العيون بجامعة القاهرة ، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر ناقش التقدم التكنولوجي والطفرة الرقمية والأتمتة الضخمة التى تحدث فى مصر مع إطلاق المنصات الرقيمة فى مجال الصحة، ومعرفة الأمراض وأنواعها على المستوى القومى، موضحا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لها وظائف تشخيصية وعلاجية في مجال طب العيون، المساعدة في علاج الكسل الوظيفي للعين لدى الأطفال، وكذلك تشخيص مشكلات الشبكية لدى الأطفال والأطفال المبتسرين.
وأضاف أن المؤتمر أطلق توصية بعمل حملة قومية لفحص عيون الأطفال خاصة الأطفال المبتسرين بالحضانات، وذلك بعد نقل خبرة المحاضرين الأجانب الذين حضروا المؤتمر من أمريكا وتركيا والهند وتايوان، وتطبيق هذه الخبرة على النظام الصحي للأطفال المبتسرين فى مصر، بعد مراجعة الأبحاث المنشورة فى العشرين عامًا الماضية محليًا وعالميًا.
وأشار إلى أن الحملة الموصى بها، تهدف إلى منع إصابة الأطفال المبتسرين بالعمى، ومكافحته عن طريق فحص أطفال الحضانات الذين أتموا 34 أسبوع حمل وكان وزنهم 2 كيلو جرام، أو تعرضوا لظروف قاسية في الحضانات لعدم اكتمال نموهم فى الشهر الرابع بعد الولادة، مشددا على أن أول فحص لعيون الأطفال المبتسرين بالحضانات يجب أن يكون موعده أربعة أسابيع بعد الولادة ويتم ذلك بالحضانة إذا توجب الأمر، ويحدد طبيب العيون المتخصص بعدها أهمية المتابعة أو العلاج.
وأضاف الأستاذ الدكتور إيهاب سعد أن المؤتمر أوصى بعلاج هؤلاء الأطفال بالطرق المستحدثة مثل حقن المواد المانعة لتكاثر الأوعية الدموية، واستخدامات الليزر، والجراحات المتقدمة، للمحافظة على نظر هؤلاء الأطفال.
وناقش المؤتمر أيضا الأبحاث العالمية والمصرية المنشورة في أمراض العصب البصري عند الأطفال والأمراض الوراثية، والانفصال الشبكي وأورام العيون لدى الأطفال، وكذلك أهمية تصوير الشبكية الرقمي واسع المجال للأطفال في تشخيص مشكلة كسل العين، وتشخيص أورام العين، والاطمئنان على قدرة الطفل على الإبصار بعد التعرض للحوادث والخبطات، وأهمية فحص قاع العين للأطفال المبتسرين أثناء تواجدهم في الحضانات.
وسلط المؤتمر الضوء على مشكلة تشابه أعراض مشكلات العيون البسيطة لدى الأطفال كالتهاب واحمرار العيون، مع وجود مشكلات أكثر خطورة مثل أورام العين، وهو ما يؤكد أهمية فحص قاع العين للأطفال عند الولادة ، وعند عمر سنة، وعند دخول المدرسة للاكتشاف المبكر لأي مشكلات قد تهدد قدرة الطفل على الإبصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال المبتسرین لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
أطباء عيون يحذرون: الماسكارا المقاومة للماء خطر على عينيكِ
أميرة خالد
حذر أطباء عيون من خطورة استخدام الماسكارا المقاومة للماء، لما لها من تأثيرات ضارة على العين، أبرزها الجفاف والاحمرار وتشوش الرؤية، خاصة لدى أصحاب العيون الحساسة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، أن مكونات هذه الماسكارا تضعف الغشاء الدمعي وتزيد من تهيّج العين، كما أن صعوبة إزالتها تتطلب فركًا زائدًا ومواد قاسية، مما يفاقم الأضرار.
ومن جانبه، أكد طبيب العيون الكندي جوليان بروسيا ما ذكرته بيلتز، وحذر عبر “إنستغرام” من أن المكياج المقاوم للماء يعد من أكثر العوامل المؤثرة في تفاقم مشاكل العين، وعلى رأسها “خلل غدد ميبوميان”، وهي الغدد المسؤولة عن إفراز الطبقة الدهنية للدموع.
كما أشار بروسيا إلى أن هذا الخلل يضعف حماية العين ويزيد من جفافها، ناصحًا باستخدام مستحضرات قابلة للذوبان في الماء، والابتعاد عن التركيبات القاسية التي قد تحتوي على مواد ضارة.
وفي السياق ذاته، حذرت الدكتورة هدى مينهاس من جامعة بورتوريكو من مكونات شائعة في الماسكارا المقاومة للماء، على رأسها مادة “بوتيل هيدروكسي أنيسول”، المصنفة كمادة مسرطنة محتملة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
كما أشارت إلى خطورة مواد مثل “كلوريد البنزالكونيوم”، الذي قد يؤدي إلى تدمير غدد ميبوميان خلال دقائق، و”الفورمالديهايد” الذي يسبب التهابات جلدية وعينية، إضافة إلى “البارابين” و”فينوكسي إيثانول” اللتين تساهمان في اضطراب عمل الغدد الدهنية وتهيج العين والجلد.
ويجمع الأطباء على أهمية قراءة مكونات مستحضرات التجميل بدقة، وتجنب تلك التي تحتوي على مركبات كيميائية قد تحدث أضرارًا تراكمية على صحة العين مع مرور الوقت.