#سواليف

#طبيبة #أمريكية، وناشطة، ومرشحة سياسية متكررة، تقف على يسار الحياة السياسية في الولايات المتحدة.

ترشحها للرئاسة سابقا ساهم في سقوط #هيلاري_كلينتون أمام دونالد ترامب، وتخشى حملة الرئيس الأمريكي جو #بادين أن تتسبب أيضا في سحب أصوات منه يستفيد منها #ترامب من جديد.

تنحدر #جيل_ستاين، المولودة عام 1950 في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي، لأب من #يهود_روسيا، وتربت في أسرة يهودية إصلاحية، وكانت تتردد على كنيس “نورث شور” اليهودي في #شيكاغو، لكنها تعتبر نفسها حاليا “لا أدرية”.



تخرجت بامتياز من كلية هارفارد في عام 1973 حيث درست علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان، ثم ارتادت مدرسة طب هارفارد وتخرجت منها عام 1979.

عملت بعد تخرجها في الطب الباطني في مركز “بيت إسرائيل ديكونيس”، والمركز الصحي في كلية “سيمونز”، وشركة هارفارد “بيليغريم هيلث كير”، اللتان تقعان في منطقة بوسطن، وعملت أيضا مدرسة للطب في مدرسة طب هارفارد.

ميولها السياسية كانت إلى جانب “الحزب الديمقراطي” الذي ما لبثت أن تركته وانضمت إلى حزب “غرين رينبو”، وترشحت عنه لمنصب حاكم ماساتشوستس عام 2002 التي فاز فيها الجمهوري ميت رومني.

ثم ترشحت لاحقا عن دائرة ميدلسكس التاسعة، وتغلبت على المشرح الجمهوري، ولكنها كانت متخلفة كثيرا عن الديمقراطي توماس ستانلي الذي يشغل المنصب حاليا.

اختيرت للهيئة التشريعية المحلية في ليكسينغتون بولاية ماساتشوستس.

كانت مرشحة “حزب الخضر” لمنصب رئيس الولايات المتحدة في انتخابات عام 2012 و2016.

وفي انتخابات عام 2016 قررت طلب إعادة فرز الأصوات في بنسلفانيا إحدى الولايات الرئيسية الثلاث التي فاز فيها ترامب، إضافة إلى ويسكونسن وميتشيغان.

رغم عدم وجود أي فرصة لتغيير النتائج، فإنها سعت من خلال هذه الخطوة إلى فتح النقاش حول شرعية الانتخابات التي فاز فيها ترامب.
وبعد تجربتين انتخابيتين للرئاسة أعلنت أنها ستسعى للحصول على ترشيح “حزب الخضر” في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر هذا العام.

وقالت خلال الإعلان عن حملتها، إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا “خارج نظام الحزبين الفاشل”، وقد تحدثت بشكل مفصل عن قضايا تتعلق بتغير المناخ والشرطة والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض، ويمكن أن يكون لهذا الترشح آثار ضارة على فرص الرئيس بايدن.
ويشعر حلفاء بايدن بالقلق من أن مرشح حزب ثالث قوي قد يسحب الأصوات الحاسمة من الرئيس الحالي ويجعل رئاسة ترامب أكثر احتمالا.

وألقى الديمقراطيون باللوم على ستاين في المساهمة في خسارة كلينتون عام 2016 أمام ترامب بعد أن سحبت الأصوات من الحزب في الولايات المتأرجحة الرئيسية بما في ذلك فلوريدا وميتشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

ويظهر أحدث استطلاع أن بايدن يواجه مشكلة بنسبة 45% بينما يتقدم ترامب بنسبة 49%.

ستاين على عداء دائم ومزمن مع ترامب لكنها لن تخدم بايدن الذي يبدو أنه منساق بشكل جنوني وراء بنيامين نتنياهو في حربه الخاسرة في قطاع غزة.

لذلك ظهرت ستاين بشكل لافت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عبر منصات التواصل الاجتماعي بوصفها مناهضة للحرب على غزة، واصفة ما يقوم به جيش الاحتلال في غزة بأنه إبادة جماعية.

وأكدت أن دولة الاحتلال “دولة فصل عنصري ستفقد مستقبلها في حال استمرارها في سياستها، وسيأتي جيل من المقاومة أشد قوة وشراسة من حماس” بحسب قولها.

وحين اشتد الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية وبشكل خاص بعد استدعاء رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق للشرطة لفض اعتصام الطلبة فقد انضمت ستاين لهذا الحراك دون تردد.

وكان مشهد اعتقالها صادما حين اعتقلتها الشرطة قبل أيام خلال مشاركتها بمظاهرة مناهضة للحرب في غزة، في جامعة واشنطن في سانت لويس، كما أنه تم القبض على مدير حملتها جيسون كول ونائبة مدير الحملة كيلي ميريل كاي.

وكانت ستاين حاضرة في الاحتجاج لدعم الطلاب الذين نصبوا مخيما وأعلنوا أنهم لن يغادروا حتى تتخلى جامعة واشنطن عن علاقاتها بشركة بوينغ، وتقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، من بين مطالب أخرى.

وفي مقطع فيديو تم تسجيله قبل اعتقالها، قالت ستاين: “سنقف هنا صفا واحدا مع الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية ويدافعون عن حقوق الإنسان ويقفون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية”.

وكان واضحا أن ستاين حاولت تهدئة الوضع بين المتظاهرين والشرطة، لكن الشرطة “لم تكن متجاوبة” وبدأت الاعتقالات بعد فترة وجيزة.

وقالت إنه من “المخزي أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين يطالبون ببساطة بالسلام وحقوق الإنسان ووضع حد للإبادة الجماعية التي يمقتها الشعب الأمريكي”.

موقف ستاين من دولة الاحتلال ليس آنيا وليس مرتبطا فقط بالحرب على غزة فقد سبق لها أن وصفت دولة الاحتلال بأنها “دولة الفصل العنصري، والاغتيالات، والمستوطنات غير القانونية، والحصار، وبناء القنابل النووية، والاحتجاز لأجل غير مسمى، والعقاب الجماعي، وتحدي القانون الدولي”.

كما أنها تدعم حملة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل” التي تعرف اختصارا بـ(BDS).

وتعتبر نتنياهو “مجرم حرب”. وقالت إن بايدن والزعماء الديمقراطيين والجمهوريين شركاء بالكامل في جرائم نتنياهو. وطالبت بوقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين، وإنهاء الاحتلال والفصل العنصري.

ورغم تجاوزها الـ73 عاما من العمر غير أنها تبدو بكامل قوتها فهي تقدمت صفوف الطلبة وقاومت رجال الشرطة بكل شجاعة، ولم تتردد في منح نتنياهو وبايدن والغرب ما يستحقون من ألقاب تليق بقتلة الأطفال.

ويبدو بايدن في طريقه للخروج من البيت الأبيض في حال بقاء ستاين مرشحة، وبقاء احتضانه لمجرم الحرب الأول نتنياهو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طبيبة أمريكية هيلاري كلينتون بادين ترامب جيل ستاين يهود روسيا شيكاغو

إقرأ أيضاً:

هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة بعد إدانته؟.. نيويورك تايمز تجيب

#سواليف

بعد إدانته في 34 تهمة، بات الجميع يتساءل عن مصير المستقبل السياسي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي يستعد للدخول في منافسة شرسة مع جو بايدن في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأكد تقرير نشرته نيويورك تايمز أنه برغم تلك الإدانات، فإن الحملة الانتخابية لترامب لا تواجه أي قيود رسمية، لكن المشكل سيطرح بحدة في 11 يوليو/تموز المقبل، وهو تاريخ النطق بالحكم في ملف إدانات محكمة نيويورك.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن دستور الولايات المتحدة يحدد شروطا قليلة في ما يخص أهلية الرؤساء، فيشدد على ضرورة ألا يقل عمرهم عن 35 عاما، وأن يكونوا مواطنين طبيعيين وعاشوا في داخل البلاد لمدة 14 عاما على الأقل.

مقالات ذات صلة “القسام” تعلن قنص جنديين إسرائيليين شمال قطاع غزة 2024/05/31

لكن الأهم أنه لا توجد قيود على أساس السجل الجنائي، علما أن بعض الولايات فقط تمنع المجرمين من الترشح لمناصب الولاية والمناصب المحلية، لكن هذه القوانين لا تطبق على المكاتب الفدرالية.

إبعاد ترامب

وتضيف الصحيفة أنه بالإمكان -نظريا- إبعاد ترامب عن الاقتراع من خلال تمرير تشريع يشترط سجلا جنائيا نظيفا للترشح للرئاسة، لكن هذا الموضوع سيكون على أساس هش من الناحية القانونية.

فالواقع تحكمه تفاصيل قانونية وسياسية أخرى، وقد قضت المحكمة العليا بالإجماع في مارس/آذار بأن الولايات لا يمكنها منع ترامب من التصويت بموجب المادة 3 من التعديل 14، الذي يحرم الأشخاص الذين “شاركوا في التمرد” من الترشح.

وزادت الصحيفة الأميركية أن دعاوى قضائية حاولت التأكيد على أن تصرفات ترامب قبل وأثناء أحداث 6 يناير/كانون الثاني 2021 تستوفي هذا الشرط وبالتالي لا بد من إبعاده عن الترشح.

لكن المحكمة العليا بأغلبيتها المحافظة -ثلاثة منهم عيّنهم ترامب نفسه- خلصت إلى أن الكونغرس هو وحده من يملك سلطة تطبيق المادة 3 ضد المرشحين للمناصب الفدرالية.

وبالنظر إلى أن الجمهوريين لديهم سيطرة على مجلس النواب، فإن هذا الشرط لن يتحقق.

مؤهل أم لا؟

ونقلت نيويورك تايمز عن ريتشارد هاسن، خبير قانون الانتخابات في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، قوله “سواء حوكم ترامب وأدين أو نال البراءة فهذا موضوع منفصل عن قصة كونه مؤهلا لخوض الانتخابات أم لا”.

علما بأن ترامب -تضيف الصحيفة- حصل على أغلبية أصوات المندوبين في مؤتمر الحزب الجمهوري، وليست لدى الحزب آلية لترشيح شخص آخر، كما أن الشخصيات البارزة داخل الحزب لم تبد اهتماما بأي مرشح آخر غير ترامب.

وتبرز على السطح قضية أخرى يراها المتابعون مهمة، وتتلخص في كون ترامب مسجلا للتصويت في فلوريدا، والمدانون بارتكاب جرائم هناك محرومون من التصويت بعين المكان، ويستعيد معظم المدانين حقوقهم بعد إكمال مدة عقوبتهم. وبخصوص هذه النقطة، لن يكون لدى ترامب الوقت الكافي لإنهاء كل الملفات قبل يوم الانتخابات.

ولأن قواعد الانتخابات في نيويورك توصف بأنها أكثر تساهلا، بحيث يمكن للمدانين التصويت أثناء الإفراج المشروط أو المراقبة، فإذا نجح ترامب في الاستفادة من حق التصويت هناك، فإن فلوريدا ستتبع النهج نفسه.

عفو ذاتي

لكن نيويورك تتبنى هي الأخرى حرمان المدان من حقوقه الانتخابية إن كان باقيا داخل السجن، لذلك إنْ سُجن ترامب فسيحرم من حق التصويت.

وتوضح الصحيفة الأميركية أن انتخاب رئيس مسجون من شأنه خلق أزمة قانونية سيكون منوطا بالمحاكم حلها.

ونظريا يمكن تجريد ترامب من سلطته بموجب التعديل 25 الذي يتحدث عن تفاصيل نقل السلطة إلى نائب الرئيس إن كان الرئيس “غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه”. لكن هذا الأمر يتطلب من نائب الرئيس وأغلبية أعضاء الحكومة إعلان أن ترامب غير قادر على أداء واجباته، وهذا احتمال مستبعد.

أيضا، إذا أدين ترامب في إحدى القضيتين الفدراليتين قبل الانتخابات، ثم فاز بالرئاسة، فقد يسعى لإصدار عفو ذاتي عن نفسه، أو على الأقل تخفيف العقوبة.

وهذا -بحسب القانون الأميركي- يترك إدانته سارية المفعول، لكن يمنع سجنه، وسيبقى الإشكال بالنسبة للمحكمة العليا حينها هو بحث مدى دستورية العفو الذاتي.

وبحسب نيويورك تايمز، فلا توجه وزارة العدل اتهامات للرؤساء أثناء الخدمة، وهي سياسة حُددت في مذكرة عام 1973 خلال عهد الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، صاحب فضيحة ووترغيت.

(نيويورك تايمز)

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: بايدن وضع نتنياهو في الزاوية الحرجة
  • وسط تخبط بايدن.. نتنياهو وبوتين ينتظران عودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • ترامب ليس الأول .. سيناريو خوض سباق الرئاسة الأمريكية من السجن
  • يريدها مدينة موت.. الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة بقطاع غزة
  • الرئيس الأمريكي: اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة بعد إدانته؟.. نيويورك تايمز تجيب
  • هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة؟ .. نيويورك تايمز تجيب
  • صحيفة إسرائيلية تكشف المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في قيادة دولة الاحتلال
  • هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة؟.. نيويورك تايمز تجيب
  • هل تؤثر إدانة ترامب في قضية أموال الصمت على ترشحه للرئاسة؟